انتي حقي سمرائي لسعاد سلامة
اني اتحبيت من صغري حملها واتجه سريعا الى المرحاض
هقولك ازاي اتحبيتي وانت عيلة ياقلبي
في فيلا صهيب
يغفو على الأريكة وينام بح ضنه ولده الذي يبلغ من العمر أربع سنوات استيقظ الطفل من نومه يم لس على وجنة والده ويضحك بضحكات الأطفال البريئة فتح عيناه مق بله
صباح الخير ياعزو بابابي
تلفت حوله وجد نفسه مازال نائما على الأريكة اعتدل ضا مما ولده إلى ح ضنه
بابا دودو وتيزا
توقف أمامه
عايز تروح لجدو وتيتا أومأ الطفل برأسه
نزل بالأسفل وجد العاملة تقوم بترتيب أثاث المنزل
توجهت له واردفت
صباح الخير يا بشمهندس أحضر لحضرتك الفطار
أومأ برأسه بلا
لا إحنا هنروح لتيزا نفطر معها خدي عز خلى منى تجهزه لما أعمل رياضيتي
في منزل حسين الألفي
يجلس في شرفة منزله بعد تدريباته الرياضية يتناول قهوته يتحدث بهاتفه
وهو بقى تمام دلوقتي
أجابته على الطرف الآخر
ايوة أحسن الحمد لله حازم مسبوش خالص تنهد سيف باشتياق
ميرنا إحنا هنفضل كتير كدا بقلنا كتير من كتر السنين مش قادر اعد كل مانحدد الفرح تحصل مصېبة إيه رأيك بدل إطمنا على باباكي نعمل الفرح بعد العيد على طول أنا خاېف حبيبي يحصل حاجة تانية
حبيبي المستعجل لسة بدري
اتلمي ياميرنا أصل والله أحجز وأجيلك دلوقتي ظلت تقهقه عليه حتى كاد ان يصاب پجنون العشق
بعد قليل
اتجه للاسفل وجد والدته ووالده يجلسون بجانب غنى وجاسر اللذان يبلغان من العمر سنتين وشهرين
حمل غنى التي ماإن راته رفعت ي ديها إليه وتهمهم بكلمات الأطفال في ذلك السن
حبيبة عمو ياناس صباح الورد والياسمين على أميرة عيلة الألفي اللي كلهم ولاد
قول بسم الله ياحبيبي ماشاء الله قالتها نجاة
قهقه عليها حسين الذي يح ضتن جاسر
امك بتشيل العين ياحبيبي جحظت عيناه وأشار لنفسه
إيه يانوجة انا هحسد اخواتي ربتت على كت فه بحنان اموي
قاطعهم دخول صهيب بولده
صباح الخير ياجدو صباح الورد ياتيزا
حملته نجاة مقب لها على وجنتيه
صباح الفل ياحبيب تيزا تلقى صهيب غنى من سيف ورفعها بالهواء وهي تضحك بصوتا مرتفع وتردف بابا
صباح الورد والياسمين لأحلى بابا في الدنيا وعلى حبيبة مر ات ابني الغالي
ضحك سيف بصوته الر جولي الج ذاب
لك زه بجنبه
بس يالا طماطم في عينك بكرة تشوفوا هتهيم به عشقا
لم ست وجنة صهيب النابته وهمهمت
بابا صيب ظلت ترددها بضحكاتها ض مها لص دره
البنت دي أنا بعشقها بطريقة غير عادية خط فت عقلي وقلبي دار بنظره حوله
الحمدلله ابوها مش هنا دا عامل عليها كردون ممنوع الاقتراب منها يخربيت تقل دمه بيح س سني محدش جاب بنات الإ هو
رفع سيف حاجبه بسخرية
بذمتك دي زي اي بنوته دي غنى الألفي يابني بنت غزل كفاية الإسم لوحده
ارتفعت ضحكاتهما وهو يرفع ي ديه
عندك حق دي بنت الشعنونه محدش بيجيب عيال زيها حمل جاسر مقبل وجنتيه
تعالى إنت ياغلبان محدش بيبص في وشك الولد دا طالع غلبان لمين معرفش
محدش يقولي ابوه دا أشر واحد في العيلة رفع حسين نظره لصهيب
دا كبير العيلة ياصهيب من بعدي والكبير مبيكونش شرير
ايه ياحج انت قلبتها دراما ليه بذمتك إبنك دا حتى هده غير غزل يخربيته كل ماأفتكر عمل فينا ايه بطني بتوجعني
قاطعتهم العاملة
الفطار جاهز ياست نجاة أومات نجاة برأسها
هنفطر ولا نستنى جواد
قهقه صهيب حتى ادمعت عيناه
جواد مين ياماما دي أجازته توقف فجاة وتحدث
ايه دا عياله جم ازاي لوحدهم صحيح وقفت نجاة وهي تحمل عز ابنه
بايتين معنا من إمبارح جحظت عين صهيب
لا ماتقوليش جواد وغزل سابوا عيالهم يباتوا برة
اتجه حسين لمائدة الطعام وهو يتحدث
ليه يابني مش من حقنا نفرح ببولادكم شوية انا طلبت وهم مارفضوش وبعدين غزل صعبانة عليا ولدين صعبين اوي واديك جربت مع عز وحمزة لما جه
اهتزت نظراته لوالده
مقصدش يابابا اننا نحرمكم منهما بس دول صغيرين ومحتاجين رعاية جلس حسين ومازال ينظر له باستفهام
احنا ممكن نكون كبرنا في العمر ياصهيب بس أكيد ماكبرناش على إننا نهتم بإحفدنا
حمحم سيف عندما وجد النقاش اخذ منحنى آخر
صهيب خانه التعبير يابابا قصده
ان سنهم بيكون محتاج والدتهم أكتر واكيد شوفت طول الليل
غنى وجاسر عملوا إيه
دا أنا معرفتش أنام تنكر ياحج
اومأ بعينيه لولده
انا فاهم قصده ياحبيبي بس أنا ووالدتك بنكون مبسوطين أوي وهم في ح ضننا أكيد مش هيتعبونا حتى لو تعبونا ياسيدي على قلبنا زي العسل
تناول سيف فطاره وتحدث
أنا عندي محاضرة ياصهيب وبعد كدا هعدي على الشركة لو فيه حاجة مهمة أجلها لحد ماأجيلك
كان شارد في حديث والده كيف له التغاضي عن والده وتركه وحيدا عدة الشهور السابقة
رفع حسين نظره له وعلم بصراعه
حبيبي أنا مبقولش كدا علشان افهمك إنك