الأربعاء 04 ديسمبر 2024

انتي حقي سمرائي لسعاد سلامة

انت في الصفحة 249 من 283 صفحات

موقع أيام نيوز


التي نزلت على قلبه لتك ويه بدون رحمة
اخرجها وهي تتما سك بقوة به لتخيلها انه ملكا لغيرها ض م و جهها مقر بها الي ش فتيه ناظرا لانحاء و جهها بالكامل وتمركزه لداخل مقل تيها الخا طفة لقلبه
كل حاجة كنت بعملها علشان احميكي انت متعرفيش أهميتك عندي ازاي كنت خاېف
صدقيني يانبضي لو كنت بس أ شك انك ممكن تحبيني ربع الحب دا والله لو هه د الدنيا كلها بس خفت او همك وتو هميني ونطلع خس رانين انسي ياغزل علشان خاطري كأن الفترة دي اتم سحت

ض مها لأح ضانه واعت صرها داخله
والله مالمست اي ست تانية غيرك إنت ولا عمري حسيت بأي مشاعر تانية غير لقلبك إنت لامس شفتيها بابهامه
من وقت مااعترفتيلي بحبك وأنا حرمت عليا ستات العالم كلهم حتى بعد مااطلقنا واهن تيني بجبر وتك حاولت اكر هك
لامس ش عرها وأرجع خ صلاتها المتمر دة خلف اذ نها
وش متي قلبي وحياتي كلها اكمل مسترسلا
قلبي أعلن عصيانه عليا ورفض حتى ينبض للحياة وإنت بعيدة عني كنت عايش م يت
اقتربت منه وطوقته مبتسمة فخرجت عن حالتها التي كانت عليها منذ قليل واضعة ي ديها على قلبه
علشان إنت ملكي ياجواد الألفي كل حاجة فيك ملك غزل الحسيني ودا مش كلامي على فكرة وضعت ج بينها فوق جب ينه
فاكر كلامك إن غزل إنت أحق بيها لم ينتظر أكثر من ذلك ظلت نظ راته تض مها
وفجأة ج ذ بها مغردا بها في عالمه الخاص ليكمل لها سيفمونية عشقه الأبدي الذي خطه بنبضاته
خرجت من ذكرياتها مبتسمة ولكن فجأة انت فضت عندما فتح الباب عليها ودخلت شاهيناز تتد لى بخيلاء أمامها
طالعتها غزل واردفت بهدوء
شاهيناز جلست واضعة سا قا فوق الاخرى ونظرت بتهكم ثم ابتسمت بخبث وع يناها تلتمع بح قد داخلها اتجاه غزل التي لم تقترف ذ نبا لها ورغم ذلك وقعت تحت ي دي هذه
الش مطاء التي لا تعرف رحمة ظلت غزل بمكانها وكأنها لم تكن
امسكت شهيناز هاتفها وناظ راتها
غزل غزل ظلت تردد إسمها بسخرية
نصبت عو دها ووقفت أمامها
أكتر واحدة كر هتها في حياتي الأمورة غزل الكل عايز يرضى الكونتيسة غزل
الكل إهتمامه لغزل كان نفسي يض مني زي مابيضمك يطمن عليا لما يرجع لا اول مايدخل البيت يجري على أوضة الهانم كله كوم وجواد الالفي كوم تاني
انا أعرف واحدة حاولت معه اكتر من سبع سنين ترسم عليه بس هو واحد متعجرف مغرور ابتسمت بسخرية
طلع عاشق طفلته اللي مربيها وأنا اللي كنت بقول مستحيل يبص لعيلة بس تعرفي طلعت غبية برضو كان لازم اعرف انه مبيحبش ندى ضيقت عيناها
هو كان بيحبها ولا كان بيمثل علينا علشان محدش يلاحظ حبه ثم استطردت
ايوة اكيد عمل كدا وخطب ندى بس ياعيني كانت بتعشقه وهو الصراحة يتحب نزلت بج سدها وأردفت
تعرفي انا طلبت منه نقضي ليلة مع بعض ماهو دا برضو جواد الالفي على سن ور مح قهقهت بطريقة مچنونة
بس اللي صدمني بعد كدا انه بيحبك فعلا قالتها وهي تشير عليها بسخرية
انا جواد ميهمنيش اصلا هو اللي كان حياتي وفجأة اتخ طف مني بس ماجد هو السبب في مو ته هو اللي ضر به وطر دته وخلاها يمو ت بحصرته
ضيقت عي ناها وتسائلت
انت بتتكلمي عن مين عن بابا
قهقهت عليها ثم نزلت لمستواها وحاوطتها بذراعها
من امتى وماجد بيهمني أنا بقول على حبيبي جاسر
جحظت ع يناها من كلماتها
امأت بر أسها بنعم ايوة اتجو زت ابوكي علشان بحب اخوكي بس حبيبك المحترم فر قنا من بعض وضر بني كمان
ن ظرت لها بش ماته
واهو هردله كل حاجة دفعتها كقطة شړ سة اخيرا خرجت عن صمتها هي كانت تعلم انها فعلت أشياء مسي ئة لوالدها ولكنها لم تعلم بما فعلته
انتصبت ووقفت بمقابلتها وأمسكت ذرا
عيها والش رر يتطاير من مقل تيها عندما علمت بانحطا ط أخلاقها واردفت بصوتا مخيف لأول مرة
تفتكري اللي تو طي ر اس ابويا ممكن اعمل فيها
إيه 
واللي تمر مط شړ ف أخويا المټوفي ممكن ارد عليها بأيه
واللي ماتحترمش سيرة جو زي اعمل فيها ايه
ثم اضافت بنبرة ذات مغذى
دا أنا تربية جواد الالفي ياحلوة اللي ضر بك قلم واحد رأفة بحالك انهت كلماتها بن ظرة مش مئزة ثم دفعتها كأنها شيئا قذ را
لقد فلت السهم من القوس عندما تخيلت حالة زو جها في اخت طافها خرجت ر وحها الثائرة بداخلها لتح طم هذه الحمقاء التي كانت تظن إنها ستركع لها پخوف
نظرت لها باشم ئزاز عندما ابتلعت غ صة بحلقها عندما تذكرت أخيها الشهيد في أيامه الاخيرة وهنا تيقنت وأرجعت اس بابه لتلك الشمطاء
رفعت سبابتها أمامها وتحدثت بفحيح
خرجيني من هنا اصل ورحمة جاسر
لابكيكي بدل الدموع د م دفعتها بقوة من أمامها اوعى تفكري اني هخاف منك ياحقيرة لا فوقي واعرفي إنت واقفة قدام مين
اشارت
 

248  249  250 

انت في الصفحة 249 من 283 صفحات