انتي حقي سمرائي لسعاد سلامة
الحياة واكتمل حديثه
كان اقرب شخص ليا بعد سفر حازم رغم فرق العمر اللي كان بينا بس كان بيفهمني من نظرة من كلمة اكمل صارخا بوجعه
أنا اللي مفروض احميه مش هو ابدا بس معرفش ليه عمل كدا كان نفسي يعيش واعاقبه على افعاله دي عصر عيناه پقهر وحزن
عارفة مهما أقول مش هتصدقني لاني موثقتش فيك واتهمتك بس والله أنا
جواد اوعى تعاقبني اياك تبعد عني
اعرف إنك ھټموټني ولو ينفع تخطفني دلوقتي ونسيب كل حاجة ونمشي من هنا وأردف
فكري ياغزل خدي وقتك بالتفكير قبل ماترجعي ټندمي وتحسسيني اني السبب في انك تكوني وحيدة فكري كويس اوي علشان الاخ صعب يتعوض أردف بها بۏجع صړخت بوجهه وبدأت تلكمه بكل قوتها
أنا مش هتحايل عليك سامعنيياله أمشي مش عايزة اشوف وشك هتفضل تذ لني بحبي ليك ثم صړخت بوجهه بتعاقبني علشان حبيتك ماهو أنا اللي هبلة علشان سبت الدنيا كلها وحبيتك أنت دون عن العالم كله قالتها بصياح
إقترب من وجهها عندما وجد حالتها خرجت عن السيطرة واردف بهدوء
ډم اني عشقتك ابدا انا هقولك أجمل لحظاتي في الدنيا دي كلها معاكي بس انت اللي مش عايزة تثقي في حبي دايما تحطي جميع مبررات لجوازي منك غير حاجة واحدة اني اتجوزتك علشان حبيتك وبس
منكرش الوصية إدتني دافع قوي بس اهم حاجة دا قالها وهو يدوس على قلبه
ودلوقتي انزلي عندي مشوار رفعت نظرها وعيونها التي انتف خت من كثرت بكائها لو هتمشي وتس بني كدا اعتبر انتهينا ياجواد حاول تهدئة نفسه من كلمات هذه المعتوهه كما وصفها
وقفت أمامه وتحدثت متسائلة
مالها غزل ياحبيبي حاول تمالك أعص ابه والس يطرة على غض به قدر المستطاع وقرر الصعود بها لغرفتها دون حديث
جواد أردفت بها نجاة بقوة
زفر بحن ق هو يعلم والدته لم تتركه ن ظر لها
تعبانة شوية ياماما صعبان عليها تكون وحيدة في الدنيا انتي عارفة بقى يانوجة الاخ عمره مابيتعوض بس الز وج بيتعوض
متلوميش غير نفسك ياغزل انت اللي وصلتيه لكدا
الق ت نفسها عليه واردفت بحزن
انا مش قادرة اتحرك مش عايزة اطلع فوق اتجهت نجاة بعدما حزنت على حالتها
كدا ياغزل أنا يابنتي سيبتك علشان تقولي إنك وحيدة ولا أخواتك صهيب وسيف ومليكة س ابوكي ثم رفعت نظرها لجواد التي
رأت حالته ومعالم و جهه الحزينة التي اجزمت منها انها قد قارب على الاغ ماء كأنه تعرض لص اعقة زلز لت كيانه
وضعت رأسها في صدره واردفت
انا تعبانة ياماما بعدين نتكلم لو سمحتي
حم لها دون حديث آخر متجها بها للمصعد دون الدرج حزنت عندما علمت ه روبه من ح صارها رفعت ي ديها مط وقة ع
ضمھا لصدره بقوة لا يعلم لماذا يش عر بانه متناقض في الش عور تنهد بحزن متجها لغرفتها اجسلها على الفراش بهدوء ثم تحرك مغادرا
جواد أردفت بها وقف وهو يواليها ظ هره ثم تحدث
نامي ياغزل وارتاحي دلوقتي انا مش عايز اتكلم علشان متزعليش مني ثم تركها مغادرا
اطبقت جفنيها المتعبتين وتركته يغادر تاركة لد موعها الانسياب عندما علمت انه لن يسامحها بسهولة
خرجت من شرودها عندما سمعت سيف يتحدث لجواد
خلاص ياجواد متخافش أنا معها اهو وهي كويسه رفعت يديها لتأخذ الهاتف وتتحدث معه ولكنه أغلق سريعا
جلس سيف بجوارها
غلطتي ياغزل انا نبهتك كتير بس كالعادة من دفعة
وضعت ي ديها على وج هها واردفت بوج ع
والله مااقصد اجرحه ياسيف
زفر بحنق وتحدث غض بان من افعالها المن دفعة
جواد معدش صغير لته ورك دا وعايز اقولك حاجة انا لو مكانه صدقيني مستحيل اس يبك على ذمتي دقيقة واحدة حتى لو بم وت فيكي صر خت بوج ه سيف
إنت عايز تض غط على أع صابي ياسيف بدل ماتهديني
نظر لها باستياء ثم قال بإذعان
فوقي ياغزل انت معنيتش البنت الصغيرة انت كبيرة وواعية مافيه الكفاية الر اجل مننا بيحتاج اللي تحسسه انه اهم واحد في الدنيا مش تتمنى م وته م سح على و جهه پغضب وتحدث
انا لو مش متأكد من حبك له والله كنت ك سرت عض مك وخليته يطلقك يخر بيت جبروتك ياشيخة دا انت