انتي حقي سمرائي لسعاد سلامة
الظلام فجأه عم يخفى ملامح وجهها
أستيقظ فزع على صوت منبه هاتفه
مسح عرق وجهه الغزيز وشعر بصداع لايعرف سببه
نهض من على الفراش وأتجه الى الحمام
وقف أسفل المياه وأغمض عيناه لثوانى
رأى نفس الفتاه التى نزلت من السياره ملامح وجهها مبهمه ونبرة صوت تلك الفتاه الصغيره
يتردد فى أذنيه لكن لا يعرف أين سمع صوت شبيه لهذا الصوت
برقم هو يعرفه
جيدا
تحدث بمرح ها أقول مبروك
بعد قليل
فى شقة سليمه
كانت تجلس على مكتب غرفتها منكبه تقرأ بعض الملفات
لكن وصل لأنفها تلك الرائحه وبعض الأدخنه البسيطه
وقفت سريعا وخرجت من الغرفه
وأتجهت الى المطبخ ونظرت الى الموقد وجدت أنه غير مشتعل وفحصت أيضا المايكرويف غير مشتعل أذن من أين أتت تلك الرائحه وتلك الادخنه
سليمه أنتى مولعه البوتجاز على حاجه وشاطط
ردت سليمه لأ يا بابا أنت كمان شميت الريحه
رد رفعت أيوا بس منين جايه الريحه والدخان دول
قالت سليمه هروح أفتح البلكونه وأشوف يمكن حد مولع حاجه فى الشارع
فتحت سليمه البلكونه ونظرت لأسفل لم تجد شئ وبالصدفه رفعت رأسها فرأت الأدخنه تخرح من تلك الشقه التى فى الدور الأعلى لهم
تحدث رفعت خلينا نطلع نشوف فى أيه يا بنتى ليكون جالها غيبوبة السكر ونسيت البوتجاز والع
وافقت سليمه والداها
وصعدت وحدهافورا الى تلك الشقه وقفت تخبط على الباب بقوه لكن لا أحد يرد عليها
تذكرت أنه كان لديها نسخه من مفاتيح تلك الشقه
نزلت سريعا وجدت والداها يقول لها فى أيه
رد رفعت أيو عندنا أنا كنت ناوى أرجعهم له
بس نسيت أهم عندك فى الدرج ده
ذهبت سليمه الى مكان ما أشار لها وجدت عدة مفاتيح أخذتهم وصعدت سريعا مره أخرى
سعلت بشده بسبب الأدخنه
نادت على تلك السيده لم ترد عليها
توجهت الى المطبخ سريعا وجدت الموقد مشتعل وعليه أيناء صغير مشتعل أحمر كالجمر
وبعض الأشياء موضوعه على الموقد جواره مسها الڼار و تحترق هى الأخرى
فكرت سريعا
وذهبت الى مفتاح الغاز وقامت بأطفائه
ثم عادت لكن لم تنتبه الى تلك النيران التى طالت يدها بسبب غلقها لمفتاح الموقد
وجدت والدة فارس ممده أرضا
سريعا أمسكت هاتف والداة فارس
كانت ستتصل على فارس لكن عدلت عن ذالك وطلبت لها الأسعاف ثم أغلقت الهاتف وحاوالت
أفاقة والداة فارس لكن لم تفيق
بعد قليل
خرجت سليمه من غرفة والدة فارس بالمشفى ولكن تصادمت مع فارس أمام باب الغرفه
الذى تحدث بتلهف
أمى ماما فين وجرالها أيه يا سليمه واحد من الجيران أتصل عليا
ردت سليمه والداتك عندك جوه تقدر تسأل الدكتور على حالتها عن أذنك
قالت هذا وسارت لكن
أمسك فارس معصم يدها قائلا شكرا يا سليمه
أنا عرفت أنك أنتى الى ساعدتى والداتى
نظرت سليمه ليد فارس الموضوعه على معصمها
سرعان ما سحبت معصمها من تحت يده
قائله مالوش لازمه الشكر
عادى الجيران لبعضها
قالت هذا وتركته يقف يشعر بالندم على ما أضاعه
أما سليمه لا تعرف لما تشعر پألم من معصمها أبسبب ذالك الحړق أم بسبب لمس فارس ليدها
فى قنا
على الفطور
لم تنزل سمره ولا عاصم أيضا
ذهب حمدى لغرفة سمره
ودق الباب
فتحت له سريعا
تحدث قائلا صباح الخير يا سمره أيه أنتى لسه صاحيه ولا أيه
ردت سمره معليشى ياعمى أصلى سهرت شويه و جات عليا نومه
تبسم حمدى قائلا طب فكرتى زى ما قولت لك بالليل
ردت سمره بخجل فكرت يا عمى ولسه عند ردى الى قولت لحضرتك عليه بالليل
تبسم حمدى قائلا طب يا بنتى ربنا يتمم لكم بخير ويسعد قلبكم أنتم الإتنين
هروح أتصل على عمتك عقيله تجى تحضر معانا وأحنا بنقرى الفاتحه
تحدثت سمره
بس ممكن مترضاش تحضر بعد رفضى لعاطف
رد حمدى أنا هتصل عليها قبل ما أروح أدعيها بنفسى وهى حره تحضر أو لأ
يلا أسيبك علشان أروح أجهز وأسافر لها أسيوط وأوصل قبل الليل
ردت سمره تروح وترجع بالسلامة يا عمى
فى أسيوط
بشقه بأحد العمارات السكنيه الراقيه
دخلت عقيله غرفة ولدها
أشعلت الضوء
ونظرت على الفراش وجدته ممدد نائما دون غطاء ومازال بملابس العمل عليه
تنهدت بسأم وذهبت وقامت بفتح ستائر الغرفه
ليدخل النور الى الغرفه ويسلط على عين
عاطف الذى أخفى وجهه بالوساده
جذبت عقيله الوساده من على وجه عاطف وتحدثت بضيق قائله
أصحى يا عاطف قربنا على الساعه تسعه لازم تكون فى المصنع دلوقتي
ثم أكملت بتهكم ما هو لو بتنتبه لشغلك زى ما بتنتبه لاصدقاء السوء كان زمانك قدرت تكبر اكتر من عاصم مش تفضل هنا حته مدير مصنع
قوم من النوم
معرفش خالك متصل عليا من بدرى ليه وقال أنه جاى هنا أسيوط
أنتفض عاطف ومقالكيش جاى ليه
ردت عقيله لأ قوم روح المصنع أكيد هو هيجى على هناك