الأربعاء 04 ديسمبر 2024

انتي حقي سمرائي لسعاد سلامة

انت في الصفحة 200 من 283 صفحات

موقع أيام نيوز


تنامي بس وانسي اي حاجة دلوقتي 
نظرت للجهة الاخرى واردفت 
طيب ممكن تبص الناحية التانية عايزة أغير اسدالي وملقتش هدوم مناسبة للنوم غير كلها قليلة الا دب فاضطريت البس واحد منهم 
اعتدل جالسا وضحك عليها 
لا ياقلبي مش الهدوم 
ضړبت قدمها بالارض 
حازم بص الناحية التانية ياله هز ر أسه وهو يضحك واردف من بين ضحكاته

حاضر هبوص اهو بس ماوعدكيش 
لك مته بص وراك استدار للجهة الاخرى غيرت اسدالها سريعا ودخلت تحت الغطاء سريعا ونامت ثم اردفت 
نام وخليك مؤدب ماشي ماانا مؤدب اهو 
حازم ابعد شوية عايزة أنام 
علمت من تنهيدته بحزنه استدارت له سريعا 
حازم إنت زعلت مني 
لا ياقلبي نامي مش هضايقك إنت روحي ياملاكي مقدرش ازعلك حتى لو بنظرة ارتاحي وبعدين نتكلم
واخيرا بعد فترة من الوقت اصبحت زو جته
في الغردقة 
كان حسين يجلس على فراشه ويم سك بمسبحته ويسبح ربه دخلت نجاة له 
انت لسة منمتش ياحبيبي ايه اللي مصحيك الفجر اذن من زمان 
تنهد بو جع وارف 
خاېف على الولاد عايز اطمن عليهم وخاصة صهيب مكنش عجبني النهاردة خالص 
جلست بجو اره مربته على ي ديه 
ان شاء الله هيكون كويس ياحسين انا قلقانة على مليكة طيب صهيب را جل ومعاه حازم هناك مليكة لوحدها مهما كانت نهى كويسة بس غريبة هو الساعة عندهم كام دلوقتي ربت على كفيها
مينفعش حبيبتي تتصلي دلوقتي حتى لو الضهر عندهم دول عرسان مينفعش عايز اقولك خبر هيسعدك اوي 
ضيقت عيناها وتسائلت 
قول ياحسين بدل ماانا قاعدة وقلقانة كدا 
امسك كفيها بين را حتيه 
احسبي ان شاء الله بعد تسع شهور هتستلمي ابن جواد 
جحظت عيناها من كلماته وهبت واقفة 
انت تقصد جواد هيتتم جو ازه بغزل الليلة أماء برأ سه 
ايوة ياستي هو قالي كدا الصبح قالي خلاص مش هينتظر حاجة وبعدين هو مش هيعمل فرح علشان العين متكونش عليهم دا اللي فهمته من كلامه 
جلست بجواره تبكي 
ليه يابني تعمل كدا كان نفسي افرح بيكم علشان كدا كان جايب فستان ابيض لغزل بس مينفعش ياحسين البنت لازم تفرح زيها زي البنات كلها 
ياستي هي عاجبها كدا البنت عشقانة ابنك وابنك عشقها الحاجات التانية كماليات ياحبيبتي هو زمان كانوا بيعملو فرح 
زفرت بضيق من أفعال ابنها 
لا برضو لازم نعملهم فرح حتى لو بسيط لما اخواته يرجعوا حتى لو تمم جوا زه بيها كدا ياجواد تخبي على امك والله لازعلك وانا بقول ليه انفرد بيها الليلة بس دا طبيعي عنده ثم صوبت نظرها لزو جها 
على فكرة امل مش مريحاني ياحسين سمعتها بتتكلم مع امها على غزل بطريقة مش كويسة ومتزعلش مني غزل زيها زي مليكة ولو حد جه عليها هزعله حتى لو كانت بنت اختك خلينا على نور علشان منزعلش من بعض 
ليه بتقولي كدا
غزل عندي زيها زي مليكة ربنا أعلم بمعزتها دا أنا جوزتها اعقل ولادي كان ممكن ارفض علشان السن اللي بينهم واهو سيف اقرب ليها مش كدا ولا ايه ثم استكمل حديثه 
جواد اكتر واحد هيقدر يح ارب علشانها مټخافيش لا أمل ولاغيرها أنا واخد بالي وواقفلها 
يعني كدا مفيش غير سيف وبكدا نكون كملنا الرسالة وجوزنا ولادنا 
ربت على كفيها واردف مبتسما 
وسيف كلها شهرين ويجي يقولي عايز أتجوز اعتدلت مضيقة عيناها واردفت متسائلة 
ليه شهرين يعني وبعدين انت تعرف حاجة 
ضحك عليها واردف 
ابنك بيحضر الدكتوراه ياماما ولما يخلص دا قصدي أما عارف حاجة فأنا عارف انه بيحب ميرنا جواد قالي كدا اتخذ نفسا عميق 
بس معرفش ايه اللي حصل وخلاه ياخد منها موقف على العموم هو لما يرجع من تركيا هنعرف حكايته 
هزت رأسها واردفت بيقين 
انا دلوقتي عرفت ليه اختار تركيا ياخد الدكتوراه فيها علشان يفضل جن ب حبيبة القلب 
في الشالية
عند جواد وغزل 
جلس يتناول قهوته تحت بعدما نامت غزل اتى ليشعل سېجاره ولكنه تذكر حديثها عن السچائر وانها تكر هها وټأذي معدتها قام بإلقاء علبة السچائر بالكامل في سلة القمامة وأكمل قهوته ثم صعد للاعلى على رغم اطفائه لإضاءة الغرفة الا ان ضوء القمر كان ساطعا 
وقف أمام الفراش ينظر لها بحب جلس على عقبيه وملس على شعرها بحنان 
وتحدث 
جنيتي الصغيرة وهي نايمة ملاك وقت مابتفتح عيونها ياااه بتكون قطة شړ سه 
بحمد ربنا إنك نايمة دلوقتي ة 
استدار للجانب الاخر من الفراش وحاول النوم ولكن جفاه النوم ماذا به الليلة 
هل حقا لانه اعتقد انه سيتتم زواجه منها 
ام من خوفه على اخيه ويعجز الاطمئنان عليه في هذا الوقت 
وضع يديه تحت رأسه ونظر للسقف يحاول النوم مرة أخرى ولكن أحداث الماضي ترواده بشدة وخاصة تذكيره ببثينه
فلاش باك منذ ثماني سنوات 
جلس ينتظر الاطباء الخروج من غرفة
 

199  200  201 

انت في الصفحة 200 من 283 صفحات