انتي حقي سمرائي لسعاد سلامة
ي ديها التي تضعها على وجهه وتعمق بنظراته داخل عيونها
اولا علشان كنتي صغيرة وكنتي بمثابة بنتي الحلوة اللي بمۏت فيها وثانيا دلوقتي أنا جو زك بخاف عليكي ونفسي ننجى من الدنيا دي وإحنا فايزين بالجنة ناخد بإي د بعض
أقتر بت منه وبنوتك كمان بتغير عليك
فاق من ذكرياته التي تشطر قلبه وجعلته يتل ظى بن يران الشوق إليها أرتج ف قلبه وتمنى أن يراها أمامه حتى يط في بر كانه
عايز تنزل القاهرة ياعثمان
قول والله يعني خلاص هننزل ياباشا
صوب نظر اته لارتط ام موج البحر وغرق بنظره للطبيعة ثم تنهد ب
ايوة جهز نفسك هننزل بكرة إن شاءلله
باليوم التالي
استيقظت على صوت الحي القيوم الذي لا يغفل ولا ينام على صوت صلاة الفجر الصلاة خير من النوم
ولما لا وركتا الفجر خيرا من الدنيا ومافيها
فتحت عينها ونظرت حولها وجدت الظلام يسود الغرفة إلا من إضاءة النافذة من نور القمر الذي يسطع بالسماء مازالت في غرفته من ليلة أمس فكلما تأتي تشتكي منه إليه تذهب بنومها العميق
مسح ت على وجهها وبدأت تدعي دعوات الاستيقاظ الحمد لله الذي أحيانا بعد ماأماتنا وظلت تستغفر لكي يبعد عنها الشيطان ثم إتجهت إلى المرحاض لكي تؤدي فرضها وهو صلاة الفجر التي تنجينا من عڈاب الدنيا والاخرة
اتجهت لخزانته
تل مس ملابسه بإشتياق فتحت بعض الأدراج وجدت عطره ومسبحته وفرشاة شعره وانسدلت دمعاتها كيف فعل بها ذلك وهو يعلم أن حياتها تتمحور حوله فقط
هي الآن اصبحت لاشئ بدونه ثم آتجهت لغرفتها سريعا وهي تلملم ج راحها على حبيب رو حها المهدورة
صباح الخير ياماما نجاة
صباح الورد حبيبتي عاملة إيه عندك محاضرات كتيرة النهارده
لا عندي سكشن واحد وهرجع على طول هم كلهم مشيوا ولا إيه
ايوة صهيب مشي مع مليكة وحازم جه سأل عليكي إمبارح وكان طالعلك بس أنا قولتله إنك نايمة مسدت على ظ هرها
كنتي نايمة في اوضة جواد مش كدا ماهو إنت مابتجيش هنا غير لما تباتي في اوضته حبيبتي حاولي تنسيه وتعيشي حياتك جواد خلاص مسحك من حياته
إجابتها بابتسامة باهتة
جواد دلوقتي بقى ماضي ياماما متخفيش عليه مني أنا بس اشتقتله زيو زي صهيب قالتها وغادرت
وآها ت قلبها تصر خ بداخلها ليصبح شذ ايا
بعد عدة ساعات دخل جواد بهدوء وجد والدته تجلس تردف اذكارها بعد الصلاة
اذيك ياست الكل هبت واقفة وهي تبتسم إبتسامة ام سعيدة برجوع ولدها من غربته التي طالت لسنوات هذا ماشعرته
ايه ياست ماما أنا كنت هنا من شهر يعني مش غايب بقالي سنين وضعت وجهه بين راحتيها
كدا ياجواد هونت عليك شهر كامل يابني دا إنت كنت بتغيب إسبوع وكنت بم وت عليك مسح دموعها
ماما حبيبتي دا شغلي لازم تعذريني وبعدين أنا قدامك أهو كويس الحمدلله
حمدالله على سلامتك ياحبيبي إلتفت حوله فين مليكة وصهيب
امسكته متجهة للاريكة وجلست وأجلسته بجورها وهي تربت على ظ هره بحنان أموي
رواحو الشغل من شوية وغزل راحت الجامعة قالتها وهي تنظر بعمق لعيناه
تمام أنا هطلع أخد شاور وأرتاح لحد ماصهيب وحازم يرجعوا اشوفهم علشان هرجع بعد ست ساعات
صاحت به بقوة
هو فيه يابني إنت من إمتى وإنت كدا حرام عليك يابني فين حقي عليك ذنبي أنا وابوك ايه تحرمنا
من وجودك جنبنا وغزل يابني البنت بتم وت وعرفت غلطها دي كانت لسة عيلة مش كفاية عقاپ بقى
صعد لغرفته ماما مش عايز اتكلم في الموضوع دا تاني وجد رائحتها تعم بالغرفة بأكملها معقول بتنام هنا رفع وسادته ليستنشقها أغمض عيناه منتشيا رائحتها التي ملئت ص دره ولكنه فجأة دفعها بعيدا عنه وهو يمسح وجهه بع نف ثم إتجه لحمامه هروبا من رائحتها التي تطارده في كل مكان
في المساء وصل كلا من صهيب ومليكة وجلسوا جميعا لتناول وجبة العشاء ووالدهم الذي إنض م لهم
هتنقل إمتى ياجواد هذا مااردف به حسين زفر جواد بضيق
بابا وبعدين قاطعهم دخول حازم
غزل لسة مرجعتش لحد دلوقتي
على رغم قلقه إلا أنه تظاهر بعدم الاهتمام
قاطعم رنين هاتفه
جواد جالي معلومة عاصم بيجهز ليخ طف غزل خلي بالك وشدد الحراسة وأنا مر اقب من بعيد حتى أوصل لحاجة توصلنا له كل مانوصله يهرب
هب واقفا
تمام متقلقش نظر لحازم حتى لا يش عرهم بالقلق شوفها ممكن تكون بتتمشى هنا ولا هنا ولا اتصل بزاهر
إتصلت وقالي وصلها لحد باب البيت بس مش موجوده أنا مش عارف اعمل إيه تليفونها مقفول
نظر في هاتفه متجها لسيارته سريعا
وجد إشارة سلسالها في بيت المزرعة تنهد قليلا
وتذكر بعد خط فها وضياع سلسالها
دلف غرفتها ذات