قصة سليم باشا
وقام معتز بتجهيز جميع الأوراق لتصبح حور النويري
كان سليم يجلس بجانب حور محدقا بها ليسمع فجأه صوت جهاز القلب و قلبها يتوقف لينادي بصوت عالي يملؤه القلق
دكتور يا دكتور
ليأتي الدكتور ليقول للممرضه
جهزلي جهاز الصدمات بسرعة
سليم پخوف عليها حصل آيه
الدكتور بعد اذنك يا سليم بيه أخرج بره دلوقتي
الدكتور بجديه انتا كدا بضرها لو سمحت أخرج برأ دلوقتي
ليخرج سليم من الغرفة
الدكتور اعملي الجهاز على 200
ليقوم الدكتور بعمل الصدمات حتي رجعت نبضات القلب
ليخرج الدكتور ويرى سليم الذي كان القلب يفتك به ليقول
سليم بيه عاوز حضرتك في المكتب شوية
سليم بيلهفه حصلها حاجة
ليدلافا سويا الي مكتب الدكتور
سليم هي هتفوق امتا
الدكتور ما هو دا الموضوع اللي عايز حضرتك فيه
سليم خير
الدكتور الحاډثة اللي حصلت لها أثرت جامد في دماغ الآنسة عشان كدا لازم نعملها عملية تانية بسرعة عشان يكون في أمل أنها تفوق
لتظهر ملامح الصدمة علي سليم
الدكتور بعملية بصراحة حاليا لا بس نسبة إنها تفوق بعد العملية كبيرة حوالي 85
سليم طب ما تعملوا العملية
الدكتور لازم توقيع ولي أمرها
سليم پغضب نعم يعني ايه
الدكتور پخوف حضرتك دي عملية دقيقة جدا وممكن تأثر عليها بشكل سلبي لو منجحتش
سليم هي ممكن تفشل
الدكتور حاليا لا بس لو معملتش العملية في لخلال أسبوع ممكن ما تفوقش ابدا
الدكتور للأسف لا يا سليم بيه لازم تكون صلتك قريبه بالمړيضة
لتأتي الممرضة تطلب الدكتور بأن يري المړيض ليستأذن من سليم ويذهب ليري مرضاه
ليقول لنفسه بشرود هعمل ايه دلوقتي ازاي اعرف أهلها انا لازم أتصرف هي لو حصلها حاجه انا مش هسامح نفسي ابدا
ليمر عليه أكثر من ساعة وهو مازال غارق في تفكيره ثم يتصل بمعتز
معتز ايه يا سليم مجتش لحد دلوقتي ليه خالتي قلقانة عليك هي البنت لسه مافقتش
لا لسه واسمعني كويس انتا لازم ترجع القاهره بسرعة عايز اتكلم معاك في موضوع
مهم
هو في حاجة حصلت
لما تيجي هقولك احجز اول طيارة وتعالي
والشغل
پغضب يولع الشغل خلي أحمد المسؤول لحد ما تيجي
تمام هتصل دلوقتي احجز سلام
سلام
بعد أربع ساعات يأتي معتز ويتصل بسليم ليقابله في مطعم ليصل سليم ثم يعانق صديقه
ليحكي له سليم كل شي
يا نهار اسود طب هتعمل اية دلوقتي
سليم وهو ينظر له بسخرية هو انا جبتك عشان تقولي كدا
طب خلينا نفكر بهدوء كدا
سليم وهو مازال علي سخريته اتفضل يا عم الرايق
هو انتا فيك حيل تتريق
لينظر له پغضب
معتز مهدءا خلاص هخرس
ليصمتا حوالي عشر دقائق ثم يهتف معتز بنصر
لقتها
ينقض سليم ايه يا بني ما براحة
معلش عشان الحماس
هي ايه دي بقة اللي لقتها
حل للورطة اللي انتا فيها انا عرفت ازاي هنجيب توقيع ولي أمرها
ازاي
بخبث هنجيبة من جوزها
سليم بغير وعي جوزها مين
انت
لينظر له سليم پصدمه
نعم
استنا بس هفهمك انتا دلوقتي متعرفش عنها حاجة حتي اسمها فاكيد مش هنعرف مين أهلها و طالما عملنا ليها أوراق شخصية باسم حور لحد ما تفوق ونعرف هي مين وانتا لسه قايل أن العملية لازم تتعمل بسرعة وإلا مش هتفوق ابدا فأنت هتاخذ بصمتها علي أوراق زواج قانونية بالتالي انتا هتكون جوزها وليك الحق في الإمضاء علي قرار العملية
متهكما وافرض طلعت متجوزة بجد
واحنا مالنا يا عم هو انتا هتتجوزها بجد ولا ايه انتا هتعمل كدا عشان العملية بس اية رأيك
سليم بشرود مش عارف يا معتز
براحتك بس خليك فاكر أن كل دقيقة خطړ علي حياتها انا همشي دلوقتي وهاجي بكره عشان أعرف قررت اية
ليرحل معتز ويترك سليم في حيرته التي ليستغرق الليل بأكمله حتى اتخذ قراره
في اليوم التالي
اتصل سليم بمعتز
معتز انا موافق علي اقتراحك
تمام يا سليم هجهز الأوراق وبعد كدا انتا تاخد بصمتها
ماشي بس بسرعة عشان العملية
ساعتين زمن وهتكون عندك سلام
سلام
لينهي مكالمتة مع معتز وظل يفكر بحور
وبالفعل اتي معتز بعد ساعتين
معتز سليم انا جهزت الأوراق
سليم وهو مازال في شرودة
معتزسليم مالك
سليم بأنتباة معتز انتا جيت
معتز بمرح من بدري يا عم السرحان
لينظر له پغضب
معتز پخوف خلاص متتعصبش
ثم أعطي لة الأوراق
معتزأدخل خد بصمتها
سليم تمام
ليدخل سليم الي غرفتها ووقف ينظر إلى وجهها الملائكي قائلا
انا مش عارف اللي بعملة دا صح ولا غلط بس في الحالتين انا مقدميش غير كدا
ثم اخد بصمتها علي الأوراق لتصبح حور زوجة سليم الشرقاوي رسميا
يتبع
في اليوم التالي يوم عملية حور يقف سليم مرة أخري خارج غرفة العمليات هو ومعتز لتمضي خمس ساعات في توتر ثم يخرج الدكتور من الغرفة
سليم بيلهفه هي كويسة
الدكتور الحمدلله يا سليم بيه العملية نجحت وان شاء اللة هتفوق قريب
معتز وسليم الحمد لله
بعد مرور تلات أيام
كان سليم يجلس بجانب حور ليلاحظ يدها التي تتحرك
سليم بخفوت الحمد لله شكلها بدأت تفوق يا انسه
ليري ارتعاش جفنيها قبل أن تفتح عينيها ليقع قلبه سريع هواها وهو يرى لون