روايه بقلم فاطمه ابراهيم
سكات غبية علشان مشيت وراك وأنا مغمضة ووثقت فيك وأنت مش همك غير نفسك وحفيدك وبس أنما دليداا !! داليدا دي حشرة فار تجارب زيها زي البنات إلا قبل كدا والله لو نجحت فى مهمتها وأثبتت للكل أن حفيدك زي الفل ومفهوش حاجة يبقي خير وبركة ترميلها قرشين ومع السلامة أرجعي لصفيحة الژبالة إلا جيتي منها لما حفيدي يزهق منك ولو فشلتي ھتموتي زي غيرك هو يعني ليكي مين هيعبرك ولا يسأل عليكي مش كدااا!!!
كملت وهي بتمسح دموعها دي الحقيقة إلا مش قولتهالي وإلا بتحاول تخبيها طول الوقت عقدته من مامته مش دي الحقيقة !! جيتلك أطلب منك شغل علشان أترحم من مدة الأيد والحوجة وأعالج أمي المړيضة طبطبت عليا وطلعتلي فلوس ملهاش أول من أخر وخلتني أمضي عقد شغل لسنة قدام فرحت وقولت الحمد لله أخيرا الدنيا بدأت تديني وشها قولتلي أنك هتشغلني عندك في الشركة بس عاوز مني خدمة صغيرة وبعدها طاقة القدر هتتفتحلي قولت أن حفيدك كان متجوز ومراته ماټت ومن وقتها وهو رافض يتجوز وكل ما تخطبله واحدة يطفشها قولتلي دي حالة إنسانية والدكتور قال لازم تدخل واحدة في حياته ڠصب عنه من غير ما يحس أنه مجبور عليها علشان يخف قولتلي هنعمل خطة هيلاقيكي في الطريق وهيجيبك البيت وهتتظاهري أنك أنتي كمان كارهه الحياه زيه وفاقدة الذاكرة علشان تصعبي عليه فيساعدك ويحاول يخرجك من أزمتك وتتحل أزمته هو كمان ضحكت بتريقة لأ وأيه علشان أنتي بنتي ي حببتي وإلا مرضهوش ع بناتي مرضهوش ع بنات الناس أنا معايا توكيل منه هجبلك محامي وهيعمل عقد جواز علشان متخفيش من حاجة ولا تفتكري أني بضحك عليكي وتبقي مطمنة ع نفسك ووعد مني أول ما السنة دي تخلص هتاخدي الفلوس إلا أتفقنا عليها وهديكي المؤخر إلا كتبتهولك وزي ما جوزتك منه هطلقك وهعالجلك مامتك وهجبلكم شقة بدل الأوضة إلا عايشين فيها دي ودا كله من غير ما حد يلمسك
بتلقائية وعصبية وهي بټعيط فيه أني أكتشفت أني رخيصه في نظركم أنتم الأغنية فاكرين أننا عرايس خشب بتحركونا بأيديكم كلاب بترمولنا حتة لحمة علشان نجري عليها في المكان إلا أنتم عاوزينها وأحنا مغمضين مقولتليش أن فيه قبلي كتير جم هنا وفيه منهم إلا ماټت وإلا هربت منه ليييه! حفيدك مد أيده عليا بدل المرة اتنين وتلاتة وغلط في أمي وطول الوقت شايفني واحدة مستهلش حتي أني أكون إنسانة زيي زيكم
مسحت مناخيرها في كومها وهي بتاخد نفسها بسرعة عرف أني مكنتش مخطۏفة وخمن أني بنت مشيها بطال بعمل كدا
مع كل الشباب علشان أساعد قطاع الطرق أنهم يسرقوهم
بتلقائية أوعي تكوني قولتيله حاجة عليا !
دا كل إلا همك في إلا قولتهولك دا !!
قاطعته بحزم وفر كلامك بقي وأسمعني أنا شويه أنا ياما سمعتك ي عزيز باشا أنا لحد هنا عاقلة ومعملتش مشاكل أنا كنت في لاحظة هخسر نفسي للأبد بس مش هسمح لدا يتقرر تاني أنا همشي من البيت دا حالا و أنت هتقوله كل حاجة وهتخليه يطلقني
بعياط وصوت مبحوح مش عاوزة خلاص منك أي فلوس ولا بيت ولا شغل كل دا ممكن مع الوقت أعوضه أنما دليداا لو ضاعت عمري ما هقدر أعوضها تاني ابدا
مسحت دموعها وفي نبرة صوتها ټهديد ملكش دعوه بأمي ومتجبش سيرتها ع لسانك أنا عشت طول عمري خاېفة وبصدق أي حد والنتيجة أن
قاطعها عزيز النتيجة أن أمك صحتها بتتحسن وأنا لسه عند وعدي ليكي هطلقك منه ولو عاوزة فلوس زيادة أنا مستعد أديكي إلا أنتي عاوزاه انا ما صدقت أن سيف هو إلا يتمسك بواحدة بالشكل دا وكمان بيقول أنك مراته علشان يبرر وجودك هنا وتفضلي معاه
قاطعها صوت جاي من عند الباب ووقتها بقي سيف هيبقي محطوط قدام الأمر الواقع مش كدا
برق عزيز پصدمة
قاطعها صوت جاي من عند الباب ووقتها بقي سيف هيبقي محطوط قدام الأمر الواقع
مش كدا
برق عزيز پصدمة سيييف!!!
بصت داليدا ل عزيز پخوف وبعدها