الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 7 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز

رأسه اتخبطت في حرف البانيو اټعور مبقاش قادر يتحكم في أعصابه وشويه بشويه بدأت الدنيا تسود حوليه لحد ما أغمي عليه 
لبست ريما هدومها بسرعة ومسكت البيجامة بتاعته بإحتقار ورمتها من الشباك راحت بصت عليه لقته لسه ع نفس حالته ورأسه پتنزف بصتله بقرف ورزعت باب الحمام عليه وطلعت لبست جزمتها بسرعة وهي مقررة أنها مش ينفع تضيع فرصة الهروب دي من إيديها فتحت باب الأوضة ونزلت جري ع تحت حاولت تفتح باب الفيلا بس كان مقفول جامد فضلت بكل قوتها تحاول فيه وكأن دا الامل الوحيد في نجاتها حاولت مرة واتنين وعشرة وبرضو مفيش فايدة لحد ما لقت النور بيتفتح 
سعاد بقلق مين!! 
ألتفتت ريما وهي بترتعش پخوف اا أنا لو سمحتي افتحيلي الباب دا مش راضي يتفتح لييه 
هو أنتي ي حببتي معلشي ملحقناش نتعرف ع بعض أنا بقي أبقي ااا
قاطعتها ريما وهي بتبص ع فوق بړعب مش عاوزة اتعرف ع حد أنا افتحيلي الزفت دا عاوزة أمشي من البيت دااا دلوقتي حاالا 
قربت منها سعاد بخضة لما ركزت ع حالتها ودموعها إلا مغرقة وشها بسم الله الرحمن الرحيم مالك ي حببتي كفي الله الشړ مين إلا عمل فيكي كدا 
مسكت ريما إيديها بتوسل أرجوكي مشيني من البيت دا أنا لو فضلت هنا أكتر من كدا ھموت نفسي 
بصتلها ريما پصدمة أيييه !! أنا ااا أنا مش فاهمة قصدك أيه بالكلام دا !
طبطبت سعاد ع ضهرها وقالت بحنية تعالي ي حببتي معايا أعملك حاجة تهديكي وأنا هفهمك ع كل حاجة والله دي عين وصابتكم دا كان لسه بيقول لجده الصبح أنه بيحبك أوي وميقدرش يعيش من غيرك 
مشيت ريما مع سعاد وقعدت ع كرسي جمبها في المطبخ وسعاد بدأت تحكيلها
وهي بتعملها ليمون 
صدقيني يابنتي سيف دا وهو صغير مكنش فيه في حنيته وطيبة قلبه بس هنقول ايه منها لله أمه هي السبب في عقدته السنين دي كلها بعد مۏتها 
ريما بستغراب يعني أيه أنا مش فاهمة حاجة! 
قلبت سعاد الليمون وأدتها الكوباية أمه أطلقت من أبوه بعد ما خلفت سيف بتلات سنين بعد ما واحدة تانية لفت عليه وخطڤته منها أم سيف بقي الغيرة كلت قلبها وحلفت أنها لازم تاخد بتارها منهم هما الاتنين 
تاخد بتارها يعني أيه ! 
علشان ټنتقم منهم راحت لدجال خلته يعملهم عمل هما الاتنين ويفترقوا وفعلا حصل إلا كانت مخططاله وبعد شهر واحد أطلقوا والست إلا كان متجوزها ماټت بعدها في حاډثة ومن وقتها بقي وهي حبت الموضوع بقي أي حد يضايقها أو عاوزة أي حاجة تجري تروح للدجالين تديهم فلوس ويعملولها إلا هي عاوزاه لحد ما الموضوع زاد عن حده اكتر وبدأت تتعلم الحاجات دي وفي سنة والتانية بقت مخاوية اللهم ما أحفاظنا بدل العفريت اتنين وتلاته وبقوا الناس تروحلها تعملهم أعمال وحاجات من دي ودا كله وسيف العيل إلا عنده خمس سنين شايف إلا أمه بتعمله دا ي حبة عيني لحد ما أخرتها كانت سودة وماټت محروقة من أعمالها وسمعت ناس بتقول أنهم هما إلا حړقوها لما أختلفوا مع بعض 
پخوف ق قصدك ال ااا
أيوا ي حببتي ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم أمال
عزيز بيه كان هيتجنن ويجوز سيف ليه دا بقاله خمس سنين يجبله بنات أشكال وألوان ويتعرف ع دي ويخطب دي ولا في واحدة كانت بتعمر معاه شهرين بعد الخطوبة لحد ما الكلام كتر وسمعت من ناس جيران أمه في بيتها القديم أنها كانت مخلية معاه عفريت علشان يحميه من أي واحدة تكون طمعانة فيه أو بتضحك عليه والكلام دا يعني خاڤت ليحصله زي ما حصلها ويتكسر قلبه 
بلعت ريما ريقها بصعوبة وهي متنحة من الكلام إلا سمعته أنا ااا أنا م مش قادرة أصدق إلا سمعته دا 
والله يحببتي لحد ما أنتي جيتي بيوم واحد كان كله مقتنع بكدا بس محدش كان يقدر يتكلم ولا حتي يهمس بالكلام دا بينه وبين نفسه أنما بعد ما جيتي
وهي بتضحك أتضح بقي أنه هو إلا بيطفش البنات دي لأجل عيونك وحبه ليكي وبصراحة عنده حق طلع عنده نظر وعرف يختار الواد سيف دا والله 
بدأت ريما تعرق وهي مش قادرة تفكر ولا قادرة تصدق كلام سعاد معقولة فيه حاجات زي دي ممكن تحصل بجد! 
قاطع شرودها صوت سعاد وهي بتقولها أنا عارفه أنك ممكن تكوني خۏفتي من حكاية أمه دي بس صدقيني سيف مش قسي قلبه غير أقرب حد ليه لو عاوزة نصيحتي خليكي جمبه وحسسيه بالحب والأمان إلا عاش عمره كله يدور عليه ومش قدر يلاقيه ولو نجحتي في دا ساعتها بس هيحطك في عينيه ولو طلبتي عمره كله مش هيتردد أنه يدهولك 
قامت ريما وهي بتفكر في كل كلمة سمعتها ومن غير أي كلام طلعت تاني ع فوق لسه هتمشي وقفتها سعاد وقالت أوعي تقعي بلسانك قدامه ولا قدام

انت في الصفحة 7 من 65 صفحات