روايه بقلم اسما السيد
يعمل كدا ايه شايل دكر بط
نظر لها خالد بدهشه قائلا هيا وصلت بيكي لدكر بط ياأيسل وانا اللي فاكرك شفايفك الجميله دي مبتعرفش تاكل غير كريز
نظرت له أيسل في حده قائله حد قلك قبل كدا ياخالد انك ساڤل رد عليها قائلا بغمزه عارف ياكريزه قلبي من غير ماحد يقولي...
نظرت له ايسل وضړبت بقدمها الارض غيظا منه
فانتبه لها خالد ولما ترتديه فافتكر خالد ما كان يحدث واصبحت لون عين حمراء كالشياطين هذا ما فكرت به ايسل وهو ينظر لها ويقترب منها في نفس الوقت الي ان اصدمت بطرف المكتب فاستندت بيديها عليه وقالت له في ايه ياخالد انت هتاكلني ولا ايه.. لم يتحدث خالد فقط ينظر لها پحده بعينيه
نظرت له ايسل بنظره استغراب محببه اليه فود ان يلتهمها بين احضانه ومدت شفتيها كبوز البطه فشتم خالد في سره وبلع ريقه في صمت في حين خفق قلبه بشده يمنع ما يريده بشق الانفس فهو الان يريد ان يشبعها تقبيلا هذه المجنونه ماذا تفعل به
قالت ايسل خالد انا عملت ايه
.. وكمان بتسالي عملتي ايه خلاص ياخالد روحت فيها..
قال خالد پحده ايه اللي انتي مش لبساه دا رفعت ايسل اصبعها السبابه في وجه بطريقه مضحكه مع رفعت حاجب جميله وقالت ماسمحلكش...
فقال خالد لها
اولا كدا يا كريزه قلبي انتي عارفه اني صعيدي ولا لا قالت له مذبهله لا معرفش
نظر لها وقال واديكي عرفتي
تاني حاجه يا بومبنايه قلبي انتي عارفه الراجل الصعيدي لو شاف مراته لبسه ومش لبسه وبتطنطت كدا بيعمل فيها ايه
نظرت له باندهاش قائله بيعمل ايه ياخينا ومرات مين يابابا
فاعتصرها بالحائط ونظر في عينيها بطريقه جعلتها غير واعيه لما يحدث
اولا مرات مين فمراتي انا فنظرت له ببلاهه وعبط قائله هيا مين دي اللي مراتك ياكابتن فشتم في سره تعبيراتها العجيبه فمؤكد عادل اثر عليها وعلي الفاظها وماذا ستأتي تلك الجنيه المشاغبه باأبناء مثلا ستأتي باشبال مجانين مثلها ولكن مهلا ليعلمها درس الان لا تنساه. فنظر لها الان قائلا مراتي انا ياروحي
ولكن سرعان مااستعاد رشده جاذب اياها للحائط مره أخري وفي ثواني كان قد ثبت يديها للاعلي وانقض علي شفتيها مقبلا اياها پعنف وهيا فقط مستقبله ما يحدث معها في صډمه وعدم تصديق لما يحدث
اخذ خالد في التخفيف من حده قبلته رويدا رويدا اما ايسل فقد وعت لما يفعله واخدت تضربه علي صدره حتي وعي خالد لها ولحاجتها للتنفس
فاتجه بانفه للجانب الايسر قائلا من بين أسنانه هو انا مش قلتلك امبارح اوعك اشوفك بتطنطي تاني فنظرت له پخوف فهو بالفعل حذرها وهي لم تعطي بالا لكلامه
فجاءت تتحدث قائله هووو.... فاخرسها قائلا هدومك دي يأيسل اول واخر مره اشوفك بيها فاهمه ولا لا
نطقت ايسل پخوف مسرعه فاهمه فاهمه