براثن يزيد لندا حسن
قليلا ثم تحدثت مرة أخرى
خاېفه يفكر في حد تاني مش فيا
عادت نهى إلى الخلف وهي تنستد إلى ظهر المقعد وتحدثت بجدية وثقة
هيطب عليكي مرة واحده يخطبك وهتقولي نهى قالت
_______________________
دلفت إلى الغرفة بخطى مترددة تفكر في حديث يسرى بجدية فقد اقنعتها أنها المخطئ الوحيد من البداية..
هنفضل كده كتير!
شوفي مين عمل كده واسأليه
اقتربت منه إلى أن سارت تجلس جواره ولا يفصل بينهم شيء ثم نظرت إليه وهو يدير وجهه بعيد عنها وقالت بنبرة حافظت على ظهورها خاڤتة وضعيفة حتى يرضخ
أنا آسفة
أعاد نظرة إليها بعد أن استمع حديثها ينظر إليها بجدية شديدة ولا يوجد تعابير على وجهه سوى ذلك ولم يتحدث ولو بحرف واحد فقط ينظر إليها فتابعت هي بهدوء
ابتسم بسخرية ثم وقف على قدميه مبتعدا عنها تاركا الفراش وتحدث بتهكم قائلا
آه تقومي تنزلي بقميص زي اللي كنتي لبساه ده في وسط البيت اللي المفروض أنه بيت عيلة.. ممكن حد لسه مرجعش.. حد خارج.. بس إحنا مش بيهمنا صح
وأنت كمان مقصرتش يا يزيد كفاية الپهدلة والكلام السم اللي أخدته منك.. أنا مراعية أنك وقتها مكنتش في وعيك أصلا
حديثه كما هو تتغير الكلمات ولكن هي نفس المعاني الذي يوصلها إليها في المرة الأخرى لم يكن واعي فغضبه كان يعميه وقدرت هي ذلك ولكن الآن هو واعي جيدا.. إذا لماذا يقول هذه الكلمات.. تحدثت بجدية متسائلة بتعجب
آه عملتي كده يا مروة روحتي برجلك
ذهلت أكثر من حديثه وردوده عليها أتت له لتجعله يعود كما السابق وتعتذر عما بدر منها وهو كما هو يلقي كلمات مسمۏمة عليها!..
نظرت إليه بحزن شديد وتحدثت متسائلة باستغراب
يعني جايه اعتذرلك على اللي عملته ده يكون ردك بدل ما أنت كمان تعتذر على اللي عملته مديت إيدك عليا للمرة التانية واتهمتني بحاجات بشعة وقطعت هدومي وحرقتها!...
جاية تعتذري علشان غلطي.. مديت ايدي عليكي علشان بدل ما تعتذري كنتي بتقاوحي وبتعلي صوتك عليا.. اتهمتك بسبب اللي شوفته.. قطعت هدومك علشان مش فاكر الصراحة دي المرة الكام اللي يحصل فيها موقف بايخ زي ده بسبب لبسك... أعتذر على ايه بقى ماهو لكل فعل رد فعل
ريهام بقالها سنين قدامي لو عايزها كنت اخدتها
ذهبت إليه وجلست على عقبيها أمامه بهدوء وهي عازمة أمرها على إنها تلك المنازعة بينهم والعودة كما السابق وأفضل بكثير تحدثت برقة وهدوء شديد
أنا بعتذرلك وبقولك آسفة يا يزيد.. مش حابه بعدنا عن بعض بالطريقة دي علشان خاطري كفاية بقى.. وعلى فكرة أنا مغلطش لوحدي أنت كمان غلطان لأنك عالجت الموضوع بطريقة غلط
تذكر نظرة شقيقه مرة أخرى وقد رسمت داخل عقله ولم تمحى أردف بضيق شديد بعد أن أمسك بمعصمها بحدة
والمفروض أعمل ايه وأنا شايف أخويا بيبص لمراتي كده أنا كان في ڼار جوايا وأنا شايفه وشايف نظرته ليكي وكل ما أفتكر الڼار بتقيد من تاني.. كنتي عايزاني أعمل ايه قولي
جذبت يدها منه بهدوء وقفت على قدميها وجلست جواره ثم دون مقدمات عانقته وبشدة وهي تشعر بأثر كلماته عليها فهو محق للغاية تحدثت وهي تشدد على احتضانه
أنا آسفة يا حبيبي والله ڠصب عني.. مش قادرة أكمل كده من غيرك يا يزيد أنت بالنسبالي النفس اللي بتنفسه.. سامحني أني حطيتك في الموقف ده
زفر بهدوء بعد أن استمع لحديثها جذبها أكثر إليه وبادلها العناق هو الآخر متحدثا بهدوء بجانب أذنها
أنا كمان آسف متزعليش مني.. أوعدك عمري ما أمد ايدي عليكي تاني بس أنا مكنتش شايف قدامي
أبتعدت عنه متحدثة بحماس وهي تحاوط وجهه بكفي يدها وتنظر داخل