براثن يزيد لندا حسن
بأن تتسائل عما تريد لتفاجئه بوضع إصبع يدها السبابة بجانب رأسه سائله إياه بتهكم وسخرية
هو هنا فيه ايه.. قلقاسه
ابتسم بخبث بعد حديثها ليضع . ثم تسائل هو الآخر بمكر وعبث وهو يشير إلى مقدمة صدرها بعينه عقب حديثه
وجوا هنا فيه ايه.. مهلبية
وزع نظرة على كل شيء بها ثم تحدث بعبث ولا مبالاة
مش أول مرة تقوليلي كده
هشيل السفرة وهحضر اتنين قهوة على ما أنت تجيب الكوتشينه وتظبط القعدة علشان وعدتني أنك هتلعب معايا وأنا هكسب وبكرة الجمعة يعني إجازة يعني هنسهر براحتنا وهنقوم براحتنا
ضحك بصخب وهو يبتعد إلى أن وقف بجوار باب المطبخ خوفا من ردة فعلها المتهورة كالمرة السابقة عندما ألقت عليه كأسا زجاجي به ماء لو لم يتفاده لحطم رأسه وكل ذلك لأجل أنها تخسر...
أنا وعدتك ألعب آه لكن تكسبي لأ... ده بعدك
رآها وهي تبحث عن شيء لتفعل ما توقعه فتحدث سريعا
خلاص خلاص والله مش هقول حاجه.. بس أنا عندي فكرة حلوة هتكون دافع أنك تكسبي
سألته باهتمام وهي تنتقل في المطبخ تضع الأطباق في حوض الغسيل
ايه هي
ابقي رشمي كويس
لأ اللي يخسر يقول سر التاني ميعرفوش عنه
موافق
تركت ما بيدها وحاصرته بسؤالها الذي كانت تعبث به معه ولكنه أخذه على محمل الجد داخله
موافق ايه أنت مخبي حاجه عني.. عندك أسرار
توتر من سؤالها ونظرتها العابثة فلم يجد نفسه إلا وهو يرد بسؤال آخر ساخرا منها
آه عندي
نظر إليها بجدية شديدة ثم تحدث قائلا
يبقى هتخسري يا مروة.. وهعرف أسرارك دي
قالتها بانزعاج شديد وهي تراه يصر على الفوز ليعرف ما السر الذي تحدثت عنه وإلى الآن تمتنع قوله بالدهاء عليه..
نظر إليها بنصف عين وتحدث قائلا بمكر غامزا لها بطريقة ملتوية
ولسه مقولتيش السر يا مروتي
غيرك مقدرش أقعد لحظة من غير ما أشوفك واسمع صوتك.. واسمع كلمة بحبك يا مروتي منك
يزيد أنت بقيت جزء لا يتجزأ مني مقدرش استغنى عنك بجد مش كلام.. بلاش تستغل ده ضدي في يوم من
أردف هو الآخر بحب أكبر وحنان يفيض منه وقد لعب الاشتياق دوره ليخرج صوته الأجش قائلا