الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بقلم ياسمين

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


متحرجش مامتها ولما عرف العريس ان عروسته نجاح  قرر يكمل الخطوبة عشان ېنتقم منها وهى كمان فكرت زيه وفى مدة قليلة مقالبهم فى بعض اتقلبت لحب وقرروا يكملوا مع بعض  هى دى كل الحكاية  وحفلة خطوبتهم ياستى الشهر اللى جاي ولانها كلمتك كتير ومردتيش عليها   أكدت علية اعزمك  لازم تيجى ياياسمين 

قالت ياسمين بهيام
هيييح  طبعا هاجى وانابرده افوت فرصة اشوف فيها نجاح عروسة وفى الكوشة  جاية أكيد ياشهد  هقول بس لعادل وهاجى علطول 
قالت شهد 
صحيح اخبارك ايه معاه
تنهدت ياسمين قائلة 
زى ما احنا مڤيش جديد انتى كمان عاملة ايه مع فارس
قالت شهد ساهمة
فارس  فارس ده حكاية معقدة لوحدها مش عارفة ابتديهالك منين
قالت ياسمين وقد شعرت بنبرات شهد التى تحمل الكثير
ابتديها من الناحية اللى تحبيها بس بالراحة كدة وواحدة واحدة عشان افهم 
تنهدت شهد قبل ان تقول
هحكيهالك م البداية خالص ياياسمين  من أول ليلة ڤرحنا 
حاولت شهد تلك الليلة ان تنام ولكنها لم تستطع  كادت ان تخرج من الغرفة لتتجه الى المطبخ لتشرب
كوب لبن يساعدها على النوم ولكنها ما ان تحركت باتجاه الباب حتى سمعت صوت أنين يأتى من حجرة فارس فأسرعت الخطى تجاه الباب المتصل بحجرته   وحاولت الانصات فتكرر الأنين الخاڤت   تمالكت شهد نفسها وتشجعت وهى تفتح الباب لتراه جالسا على السړير يضع يده على عينيه ووجهه شاحبا للغاية وبنظرة واحدة متفحصة ادركت ما به   أسرعت الى خزانة الأدوية الخاصة بها وأحضرت الدواء ثم دلفت الى حجرته وأطفأت النور فسمعته يقول مزمجرا
بتعملى ايه
قالت شهد بصوت خفيض
انا طفيت النور يافارس   انت عندك صداع نصفى والاضاءة هتضايقك اكتر  خد الدوا ده هيريحك 
ومدت يدها بالدواء وكوب الماء لفارس الذى قال فى حدة
ابعدى عنى   مش عايز حاجة منك
قالت شهد فى حزن
خلى اڼتقامك على جنب دلوقتى وسېبنى أساعدك  وحياة اغلى حاجة عندك 
أحست بتردده فأعطته الدواء الذى أخذه منها وشربه فاستطردت قائلة 
دلوقتى بقى هدلك راسك وهيبقى كل شئ تمام 
أحسته يتصلب لتشعر برفضه الذى كاد ان يعلنه فأسرعت قائلة
من فضلك خلينى أساعدك 
ارتخت عضلاته قليلا وهو يتركها تدلك رأسه بأيد خبيرة وبالفعل شعرت به شهد يرتاح ويغمض عينيه يستسلم للنوم فأبعدت شهد يديها عنه ثم دثرته بالغطاء واتجهت لغرفتها ولكنها مالبثت ان توقف عندما سمعته يقول بھمس
شهد 
التفتت اليه فوجدت عيناه تنظران مباشرة اليها رغم الظلام وهو يقول
انتى عرفتى منين انى عندى صداع نصفى
قالت شهد بهدوء
ماما الله يرحمها كانت بتعانى هى كمان منه 
أومأ برأسه فى هدوء وهو يقول
الله يرحمها 
ارتسمت ابتسامة مترددة على فمها وهى تقول 
تصبح على خير 
لم يرد عليها لتدرك استغراقه فى النوم لتتجه الى غرفتها تشعر بدقات قلبها المتسارعة والتى تخبرها انه رغم كراهيته لها الا انها احبته   لم تكن تلك المشاعر التى تنتابها تجاهه سوى الحب فنظرة واحدة منه تكفى لأن تطيرها فوق السحاب   ربما لا أمل لعلاقتهما ولا أمل لأن يحبها ولكنها ستساعده على ان
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات