لهيب الروح للكاتبة هدير دودو من الفصل الأول للخامس
متمسكة بيه ولا إيه.
جلست والدتها بجانبها تربت فوق كتفها تعمل على تهدئة ابنتها المدللة
خلاص يا حبيبتي اهدي أنت بس وهو هيجي هيجي هو يطول حتى دة هيجيلك راكع وبكرة تشوفي أمك قالت والبالة اللي فوق دي انا هتصرف معاها وعصام جاي كدة كدة هتاخد نصيبها طالما غايظاكي هو احنا عندنا كم أروى ما عاش ولا كان اللي يضايقك ويزعلك.
أنت زيك زي سما...أنا زي سما يا ماما بيقولي إني أخته هو شايف نفسه على إيه دة.
اتسعت عيني والدتها وتمتمت بخبث ماكر يشبه نواياها الداخلية التي زرعتها في نفوس ابنائها
هتعرفي تربيه وهيجيلك لحد عندك اهدي أنت بس واتفرجي على اللي أمك حبيبتك هتعمله.
ظلت تخطط مع ابنتها في الوصول لجواد وكيفية الإيقاع به ليصبح في النهاية تحت سيطرتها تكون ابنتها سعيدة معه لكنها تناست أمر هام هو طبيعية شخصية جواد الصارمة الحادة التي مهما فعلت لن تستطع أن تسيطر عليه ولا أحد يقوى على فعلها...
في المساء..
عاد عصام إلى المنزل كان مثل عادته اليومية ثمل كان سيتوجه إلى أعلى حيث توجد هي ليفرض سيطرته وقوته عليها لكنه تفاجأ بوالدته التي كانت تجلس في انتظاره مع شقيقته تحدثت والدته بجدية مشيرة له بيديها أن يقف أمامها
عصام استنى تعالى هنا عاوزينك في حاجة أنا وأختك بخصوص الوسة اللي مرمية فوق دي.
مالها اللي فوق...إيه يا ماما أنت عاوزة إيه دلوقتي.
طالعته بسخرية وعدم رضا تلوى شفتها بسخط وهتفت ترد عليه بصرامة شديدة وحدة
لأ بقولك إيه اتعدل كدة يا عصام معايا ركز في اللي بقوله أنا زي ما جوزتهالك عشان تعمل فيها ما بدالك أقدر اخفيها خالص وأنت عارفني كويس.
إيه ياماما في إيه وإيه اللي حصل عشان تقولي كلامك دة دلوقتي.
وزعت بصرها الحاد عليه من أعلاه إلى أدناه وتحدثت بعد ذلك بمكر وخبث
الوسة بتاعتك اللي فوق دي مزعلة أختك وخليتها ټعيط وأنت عارف كله إلا أروى ونزلت تتمايص على ابن عمك لما جه انهاردة بسهوكتها دي إيه مش عارف تلمها وتكسر رقبتها.
خلاص يا امي أنا هطلع اتصرف معاها كدة كدة وهتشوفي اطلع بقى ولا في حاجة تاني
حركت رأسها بيأس وسخرية مشيرة له بيدها ان يسير من أمامها متمتمة بغيظ ساخر
روح الحق اطلع الحق أصلها هتطير ماهي متلقحة فوق كدة كدة.