الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة ميفو السلطان

انت في الصفحة 11 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


اشوفها قبل ماتتنيلي تصحي هرجع تكوني صحيتي وروقتي وطبختي وهيا شويه ورجعه 
فرحت عشق وقالت _ اه والله يا ماما دانت كده تبقي بتعماي الواحب 
واتجهت وقبلتها وتنهدت ودخلت لتنام وهيا تتلمس السلسله تحس ان ادهم معها ويطبطب علي قلبها اما ادهم فكان في حال غير الحال اخذ الخصله ووضعها في منديلا ووضعها علي قلبه وكل فتره يقبلها ويتنهد ويدعي بقرب حبيبته ويحمد ربه علي وجودها في حياته ونام 

في الصباح استيقظت ام عشق وهيا كلها تصميم علي الاقدام علي تلك الچريمه الشنعاء التي سياتي يوما وتقتل به قلب ابنتها وسياتي بعده يوم ټقتل هيا حسره علي ابنتها
نزلت واتجهت الي بيت ادهم الذي يقف قصادهم وكان ادهم في العمل لتطرق الباب وتنتظر وتقول _ يا رب صبرني عالزياره دي بس كله عشان بنتي
فتحت لها والده ادهم لتندهش لتدخل عليها بالاحضان وتهتف _ والله ماعرف يام ادهم انك كنتي تعبانه البت عشق خرسا مابتنطقش 
فرحبت بها والدة ادهم وجلسو لبعض الوقت يتسامران وهنا قالت لها السيده _ تشربي ايه يا حبيبتي اجبلك ساقع والا سخن 
فهتفت _ لو عندك قهوه يبقي عسل الا انا بصحي دماغي لازم اشربها وماشربتش عالصبح 
فاستاذنت منها والده ادهم تاركه اياها بحسن نيه لتتسحب هيا علي الفور لتدخل حجره ادهم وتدس الكيس تحت المرتبه حتي لا يحس بها ورجعت لمكانها بهدوء والسعاده تنط من عينيها انتظرت حتي اتت السيده وشربت قهوتها واستاذنت وانصرفت وعادت لبيتها كانها من الفاتحين المنتصرين لتذهب و تجلس في بيتها وتشعر بقرب سعاده تدخل حياتهم ولكن يا حسره علي ماسيفعل الحبيب بحبيبه ليعم الشقاء بيتا كان في يوما يظن انه سيملك سعاده الدنيا بقرب حبيبه
اتصلت اجلال بكامل لتخبره بانها تمت المهمه بنحاح 
ليهلل لها ويقول _  نستني بقه لما نسمع الڤضيحه مالناش دعوه وساعتها هنحقق المراد 
لتحمد ربها وتقول _  خلاص يا جوز بنتي هانت
ليقفل معها ويتصل ليخبر فتحي ان العمليه تمت بنجاح وانهم في انتظار خطوته هو لينهي كل شئ ويقضي علي ادهم تماما ليتجه فتحي الي القسم ليضبط اوراقه ويدخل للضابط بمعلومات مزيفه وهنا تم نزول المقصله علي قلوب كل من ادهم وعشق وحكم عليه بالمۏت فمن هنا سيبدا تمزيع قلوبا احبت ببراءه من قلوب غادره يملاء السواد قلبها 
عاد ادهم متعبا من العمل فكان يوما شاقا اجري فيه عده مقابلات لمناقشة مشروعه وتصاميمه مع المهندسين التابعين لعصام ليستلقي علي السرير ليستريح قليلا متعبا متمنيا ان يتم له اموره علي خير لتاتي في باله صوره حبيبته ليهيم بها ويسرح في عالمه ويتذكر ايامهم  معا وكان قد عقد عزم علي ان يتزوجها بعد امضاء المشروع ولن ينتظرها حتي تتم جامعتها واثناء ما هو نائم يهيم بحب عمره اذا بصياح شديد ورزع علي الباب ليهب واقفا مذعورا من قوه الخبط  ليذهب مسرعا ليخرج من حجرته ملهوفا ليجد امه تفتح الباب ويهجم مجموعه من العساكر ومعم احد الضباط ليعم الهرج المكان وياتي ادهم وهو مخضوض وابعد امه وقال _  فيه ايه 
فهتف الضابط _ معانا امر تفتيش يا حيلتها 
فاڼصدم وهتف مندهشا خائڤا فقال _ حضرتك انا مهندس محترم تفتيش ايه
فزقه الصابط وقال _  دلوقتي نعرف المحترم
وكان فتحي بين العساكر وظل يبحث معهم وهم يقلبون الشقه وادهم وامه في ذهول والشقه اصبحت عاليها واططيها ليمد فتحي يده تحت المرتبه ليقول _  يا باشا يت باشا لقيت ده
فاخذها الضابط وظل يقلب الكيس وذهب لادهم وقال _ وده ايه بقه يا حيلتها كيس بنبوني مطحون ال محترم ال وهتف فيهم يلا هاتو الواد ده وورايا
ظلت الام تصرخ وادهم مشدودا من العساكر ليعم الهرج والمرج ويصل الصوت الي الشارع جميعا لتفتح عشق الشباك لتجدهم يجرون ادهم الي البوكس وامه تقف في البلوكنه تصرخ فاحست ان قلبها سيقف فصړخت ونادت عليه ولكنه لم يسمعها ولبست بسرعه وقلبها يقفز من مكانه وتتجه لتفتح الباب بسرعه لتنزل لتجد كامل يقف امام الباب يسد الباب عليها 
لتصرخ فيه _ اوعي من وشي بسرعه 
فزقها ودخل واقفل الباب وركن عليه لتنصدم وتصرخ _ يا نهارك اسود بتتهجم علينا يا كلب يا واطي اخرج بدل ماصوت والم
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 48 صفحات