الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية حكايتي مع صهيب بقلم منى عبد العزيز

انت في الصفحة 36 من 105 صفحات

موقع أيام نيوز

لما هي 
خرجت من المستشفى ورجعت البلد. 
خالد معرفش معرفش مالي ڠصب عنى حاجه غير ارادية هى اللى بتحركنى عقلي مش بيفكر نهائي قلبي اللى بيفكر.
منصور معقولة كلامك ده انت فين يابنى وهى فين انت مهندس
ما شاءالله كام شهر وتتخرج وهي مهما حصل دى بنت عادية 
جهله لحد فترة كانت
مابتعرف تفك الخط لولى سناؤ اختك علمتها. 
خالد مش بإيدي يا منصور 
ڠصب عنى قلبي مشغول بيها 
مفكرتش فى الكلام اللى بتقولة 
لان قلبى فكر وحسم امرة. 
منصور حالتك صعبة ياخالد 
فوق وراجع نفسك ال انت فيه مش حب دى شفقة على ظرفها ووضعها اللى ماما كانت بتقولنا عليها هى وسناء. 
خالد انت بتقول ايه يا اخي 
ازاى شفقه يعنى حبك لغالية أختها شفقه اهتمامك بها شفقه. 
منصور لا طبعا أنا اعجبت بغاليه 
شكلا
وعجبنى قوة شخصيتها 
تحديها ظروفهم الصعبة وانها تكمل تعلمها بتفوق لكن بعد فترة امكن بعد ما عرفت ان غصن هى الاب والأم ليهم هى اللى بتتعب وهم بيأخدوا كل حاجه على

الجاهز وقتها وجهتها لقتها فاصية من جوه تعرف معقدة 
مريضة نفسيا من افعال ابوها 
وخب الناس لغصن عقلها كرها فى غصن ووهمها انها ضعيفه وهي الأقوى مارست عليها قوة الشخصية وانها افضل منها وتحول وحده وحده لكره ولحقد لدرجة انها بتحمل غصن كل حاجه بتحصل حتى لو ممذكراتش كويس تقول كله بسبب غصن وتتفن فى إھانتها وزاد الأمر لما كنت بمدح فى غصن وانا معرفش حالتها انا للاسف عرغته قدرا لما ماما كلمتها مرة وشفت اسلوبها مع ماما وطريقة كلامها 
انا حسمت أمرى ونهيت الموضوع 
نهائي لاكتر من سبب يا خالد 
اولهم التوافق الفكرى بينى وبنها 
غير وضعنا مش قصدى فقر
وغناء لا احنا وضعنا ما يختلفش عنهم غير ان ماما بشغلها فى الخياطة مساعد فى مصروف البيت انا تعبت على ظا اخدت القرار ده لان قلبي كان مشغول بيها صحيح لسه بعاني كل اقبلها فى المواصلات او قدام البيت وكتير فكرت اديها فرصة بس للأسف بتخذنى كل مرة.
خالد يا بختك قادر تفكر وتأخد قرار حتى لو اتوجعت أنا قلبى لاغى عقلى وواخد هو الفكر.
سكت خالد ومنصور اول ما الدكتور قرب عليهم داخل اوضة غصن. 
دخل وبعد شوية خرج ومعه والدهم 
اللي اول ما شفهم بص ليهم جامد وقرب منهم انتم لسه وقفين يلا امشوا على البيت لحد ما ارجع انا وامكم. 
منصور هز كتف خالد اللى عتيه على باب الاوضة ومسكه 
من ايده ومشوا. 
رفيق قعد على طرف السرير من
من وراء قبال غصن عنيه عليه
وبدء يتكلم بثقه وبيرسم الحزن أنا مش هنكر اننا غلطنا واتاخرنا علي ما جينا نرجعك 
بس لازم تعرفى اننا ما قصرناش معاك وكل شهر اشيع لهلوان الملب شهرية
غير كسوتك ومصاريف علامك وكل اسبوع صابر يوصله مأونه البيت من حب وخضار ولحوم حتى في الأعياد بشيعله 
خروف يدبحه باسمك.
غصن بتبص لام منصور مش مصدقة الكلام ده لاحظ منصور نظرات غصن وملامحها التى
تكذبه كمل پحده تقدرى تتأكدى من كلامي من علوان وحورية. 
غصن بتوتر كل ده مش فارق معايا لان لا شفته ولا اخدت حاجه منه كل اللي يهمنى ليه رمتوني وابويا وامى مين وراحو فين وسبونى. 
رفيق نكس رأسه للارض واتنهد 
بإدعاء الحزن والخزيان
محدش رماك كنت بحميك. 
غصن بإستغراب تحميني. 
رفيق بلاش تقاطعنى وخالينى اكمل 
ايوة عشان احميك لو معملتش كده كنت هتروحى ضحېة اللى حصل كان فى تار بين ابوك وبين عيلة تانية وكانوا مصممين يانتقموا منه فيك انا بنفسي رحتلهم ياخدوا تارهم مني او ابنى كبرهم رفض وقال بته قصاد بتنا قلتلهم بته ملها ذنب ابوها ماټ مش كفاية هم صمموا على رايهم ورفضوا أى صلح لما لقيتهم كده كان لازم اتصرف ما انا مش هسيبهم 
ينتقموا من بت أخويا طلعت من عندهم 
عازم انى احميك ورسمت خطه رحت السريا اخدتك من غير ما حد يحس وديتك لحورية وعلوان وادتهم فلوس واكل وشرب وقلتلهم يخلك عندهم لحد ما المشكلة تتحل 
اخدت غيارك اللى كنت لبسه ورمته فى مصرف قريب
من السريا وجبت شعر ورميته كمان رميت عروسة لعبه وروحت السريا لقيت الكل بيدوروا عليك واهل البلد كلهم اتهموا العيلة انهم خطڤوك هم أكدوا انهم معملوش كده بعد شهر من التدوير بعت حد تبعى للمصرف لقى غيارك والشعر وشعت فى البلد انك غرقتى فى المصرف وانت بتلعبي بعروستك عارف هتقولي ليه ما ودتكيش لحد من قريبنا وليه فضلت السنين دى كلها ماخدتكيش. 
غصن صح وكمان فين أمى من ده وليه مقلتليش او عرفتنى اصلى وفصلى وامى حورية وعلوان كانوا عارفين انا بت مين ولا لا
رفيق فى الاول لا عرفوا بعدين لما الخسيس علوان عرف من كان سنه وساومني لولى شديت عليه 
ووريته العين الحمرة
35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 105 صفحات