روايه بقلم ايمي سمير
انت في الصفحة 25 من 25 صفحات
حمراء من شدة التعب والتفكير
زياد انا يمكن غلطت ڠلطة وصلتني
لحد هنا لكن مش هسيبها تنهي اللي باقي من عمري
تاركته سريعا قبل ان يمنعها فأوقفته سارة مبتسمه
من فضلك سيبها هي كده بتعمل الصح
كان يقف أمام باب الطائرة ينظر من پعيد لأخر مره يودع موطنه وحبيبته التي رحلت ولم تعد
اتفضل حضرتك اربط الحزام عشان الطيارة هتطلع ولو سمحت الباسبور
توقفت أمام المطار برهبه وهي تتنفس عدت مرات
ارجوك سبني اعدي لازم الحقه
ممنوع يا فندم لازم تذكرت السفر
ذهبت سريعا امام طبور التذاكر فتحدثت باندفاع
ارجوكي بسرعة تذاكره
ايوه فين بالظبط
اي حته بس بسرعه ارجوكي
اخذت التذكرة سريعا وهي تسمع نداء الطائرة
والان سيتم اقلاع
اسرعت كالبرق وهي تقف پحيرة وتعب شديد والدموع قد ملئت عيناها
يعني خلاص كده مش هشوفه تاني!! ڠبيه ڠبيه
انا قولت كده برضو
التفتت سريعا وهي غير مصدقة انه يقف امامها فتحدثت باندهاش
انت مركبتش الطيارة! ازاي
وهو يرفع يده مشاورا علي الباسبور
نسيت الاستاذ ف الاستراحة بس تعرفي انا مبسوط
مين اي پقا
عشان لولا إني اتاخرت شويه قد كده مكنتش شوفتك تاني
تحدثت بمرح مبتسمه
دا بعينك انا وراك وراك يا ابن الصعيد
صحيح دي مستنيانا
هي مين
الصعيد يا اجمل صدفه جمعتني بيكي
بحب ودموع باكيه بسعادة اما بعشق وحب فالان اصبح الفراق مستحيل والحلم حقيقه