رواية جويرية حقي أنا للكاتبة ريحانة الجنة الفصل 5
سوا هيبدا يحصله شوية تغير...وده لضوابط شرعية مجبرين عليها...انا بفهمك ده علشان ماتفهمهوش اني ببعد عنك او زهقت منك او الكلام الاهبل ده اللي بينط في دماغك.
چويرية بفهم وحزن فهمت ببس..ببس يعني ايه ..مش هنقعد سوا ولا نتكلم ولا نضحك!
حذيفة ابتسم لا يا حبيبتي ومن اي حد في الدنيا....انتي چوري بتاعتي فاهمة يا چوري...
حذيفة طب نروح نتغدا ولا ايه انا جعاان ..
چوري ماشي بس بقولك ايه...تاكل وتنزل قبل الازقة دي ما تيجي..
حذيفة ضربها علي دماغها وبعدين يا مصېبة قولت عيب...وماتخفيش انا هنزل .ولعلمك الكلام اللي قالته ده لوالدتها مش هعديه ..الا حبيبتي ماحدش يزعلها..مبسوطة كدة..
چوري ههههههههههه انا انسة ...حلوة اوي قولي كدة علي طول..
حذيفة انا هكلك لو ما اكلتش دلوقتي ...بطلي رغي بقي جعان..
چوري كتمت انفاسها وهزت راسها ..وصوتها مش طالع حاضر اهو ....
مصعب في مكتب المحكاه اللي بيشتغل فيه ...مشغول وقربت منه زميلته ايمان..
ايمان بإهتمام احممم ايه يا مصعب ..مش ناوي تريح نفسك شوية ..علي فكرة القصية دي صعبة ومتعبة فامتتعبش نفسك زيادة كدة.....
ايمان ابتسمت ماشي يا سيدي واثق من نفسك انت اوي ..عقبالي كدة زيك...
مصعب انتي خلصتي شغلك!
ايمان اتنهدت بضيق اوففف هو الشغل ده ليخلص. ربنا يخلصني منه بقي زهقت...
مصعب عقد حاجبه انتي مش عايزة تكملي شغل ..يعني ممكن تقعدي في البيت!
بشغل نفسي لحد ما ربنا يسهل واتجوز ..وقتها اكيد هتفرغ للبيت واسيب الشغل ..
مصعب بتفكير امممم طب ماوانتي ممكن تتجوزي وتكملي شغل عادي وتوفقي بينهم.
ايمان بتصميم لا لا يا مصعب...انا لازم اخد بالي من بيتي وجوزي يعني انا لو اتجوزت لازم اهتم بيه هو اهم من الشغل. ...
مصعب ابتسم امممممم ايمان انتي مش مرتبطة بأي علاقة مش كدة!
مصعب ابتسم بمكر هو عارف انها بتتعمد تظهر الكلام والافعال اللي هو بيحبها او اللي بترضيه.....هو مش بيحبها. بس مش هينكر انها عجباه......وخصوصا تصميمها انها تهتم بيه..
مصعب طب عموما ربنا يبعتلك ابن الحلال اللي يسعدك...ويبعتلي انا كمان بنت الحلال اللي تدخل دماغي...
مصعب ماشي..اتفضلي روحي انتي...
في بور سعيد ..داخل مستشفي تخصصي..فاروق نايم في سريره وكلهم حاوليه...
عزة بتاثر انا مش عارفة كان مستخبي لينا فين ده كله بس ..بقي حد يقول ان المعلم فاروق يرقد كدة...منهم لله اللي بيحسدونا...
حكمت اااه ..ناس تندب في عنيها رصاصة ..باصين لينا في كل حاجة...ربنا يطمنك عليه يا حبيبتي..
عصام بفرحة من تعب فاروق المفاجئ واللي هيخليه يتحكم هو في كل حاجة ..
عصام بتمثيل الزعل الف سلامة عليك يا خويا....معلش شدة وتزول..
خالد قاعد جنب ابوه وزعلان سلامتك يا بابا ايه اللي حصلك بس.
فاروق بيبكي علي حاله ...كان واقف وكويس بيظلم ويفتري سنين ومتخيل انه في مأمن من العقاپ وقصاص ربنا...بس ربنا يمهل ولا يهمل ومش بيهمل الظالم الا لحكمة...فاروق تعب فجأة وجاله جلطة وسببتله شلل لا بيتكلم ولا بيتحرك...بيسمع ويشوف ويراقب ومش قادر يرد ولا يتكلم ....احساس بالعجر وقلة الحيلة ...اوقات ربنا بيمرضنا بلاء واوقات ابتلاء ...كل واحد ودرجته وحكمة ربنا من تعبه ومرضه. ...
عصام قام وقرب من فاروق انا هروح بقي اشوف الشغل ..انا اتطمنت عليك ما ينفعش نسيب الشغل كدة..هيبقي مۏت وخړاب ديار...ياللا لو عزتوني ابقيدوا كلموني....
خالد قام خدني معاك يا عمي سلام يا بابا لو عايز حاجة خالي ماما تكلمني ....
عزة بزنق وهي المضړوبة مراتك ماجتش ليه ..مستنية مين يكلمها ..قولها تيجيني عايزاها.
خالد بضيق حاضر يا ماما ..حاضر ..
حكمت بقولك ايه يا عصام خد امجد معاك روحه البيت عنده مذاكرة..
امجد ابنها وابن عصام عنده ١٥ سنة هو انا صغير مش هعرف اروح لوحدي ما تسبيني ..انا عندي درس هروحه. ابقي اروح...
عصام لمض زي