رواية بقلم سيرين عادل
جبينه يجاول السمع ولكن لا يوجد غير الهدوء! ..
اذا ماذا تفعل في الداخل !!
اقترب بهدوء من الباب فوجده مواربا!..
دفعه ببطئ وهو يبحث عنها وفجأة وقعت عيناه عليها !!
وعندما رأها ارضا شعر بالفزع واقترب مسرعا منها
جلس أمامها فوجدها مغمضة العين تتتنفس بثقل شديد !
ابتلع ريقة بصعوبة وألم ومد انامله لېلمس وجنتها !
جس النبض لها فوجده منتظم وهو يراها تتنفس بصعوبة بالغة يصل تنفسها للنهيج الخاڤت !..
فشعرت به شهقت فجأة خوفا وهي تنظر پذعر تحاول تجميع الرؤية ..
استمر هو بسحبها ببطئ ونهض بها واوقفها..
فوجد قدميها لاتستجيب وكأنها هلام!.. بذراعه لصدره حتي لا تسقط وانخفض حتي وضع يده اسفل ركبتيها وحملها ..
فيكفي انه ليس بسمير !!..
حينها استندت برأسها علي صدره بارهاق وأغمضت عينها مرة اخري!!..
وضعها روهان بالفراش ببطئ وسحب الغطاء عليها ليخفي ملابسها الممزقة وجسدها المتورم..
او لكي يخفي اثار فعلته الشنيعة ..كانت دقات قلبه تخفق بسرعة ..مسح علي شعرها
وخرج ليأتي بالماء والثلج!!.. وجلس جوارها!!..
تنظر له دون حياه تاره وتاره اخري تغيب !
جعلها ترتشف القليل من الماء ..فتبدو عطشة من جفاف شفتيها !!..
اغمضت ديالا عينها مرة اخري بارهاق..أسندها مرة اخري علي الوسائد وأخد الثلج
وبدأ بوضعه علي كدمات وجهها وجسدها.. اغمض عينه بأسي كيف فعل بها هذا.. يالهي!!
بالطبع لا تكفي قوتها لتحمله فهي ضعيفة بشدة..
لم يتخيل يوما أن يستخدم قوته أمام امرأة!! ...
نفخ بضيق وهو يشعر باحتقار لذاته..
نهض بعد قليل وأتي بفستان ازرق رقيق من خزانتها الصغيرة ..
فهو كان قد ابتاع لها عدة فساتين صغيره تليق بملاكه كما قال لصاحبة محل الملابس وايضا ملابس لمزاجه..
قام بتغير ملابسها وظل يضع الثلج علي وجهها وجسدها حينها شرد لما لم يسألها علي اثر هذا الحړق بفخذها!..
بعد فترة تحركت وهي تتأوه.. ودون شعورمنه اقترب منها واستلقي جانبها حتي سحبها
واراح رأسها علي صدره بعد ان رفعها قليلا ودس يده اسفلها ليحيطهاا!!..
كانت تلك المرة الاولي التي ينام قريب منها بهدوء دون ثورة..
وكان هو يهدهدها كطفل صغير..
فهو يشعر بالشفقة تجاهها بعد ما فعله بها!
مرت عدة ساعات أخري وقد خطت أشعة الشمس زجاج النافذة فوصلت لها..
تحركت وهي تشعر بالوهن وفتحت عينها عدة مرات تتأكد من انها مازالت علي قيد الحياه!!!..
بعد أن اختبرت نوبة غضبه!..
تقلبت في الفراش ببطئ.. لم يكن بالغرفة كالعادة..
حمد ربها انه غير موجود معها .. فهي أصبحت تهابه وتخاف منه بشدة!..
وعندما حاولت النهوض لاحظت الثوب الذي ترتديه!.. كيف هذا!!..
حاولت تذكر ما حدث أمس ولكن لا تتذكر شئ..!
نظرت جانبها فوجدت أطباق زجاجية بها مياه وقطن وقطع قماشية مبللة.. ما هذا!!
ابتعلت ريقها فهو بالطبع من ابدل ملابسها ولكن ما تلك المياه!..
هل اصابتها الحمي وقام بعمل كمادات لها!!! ام ماذا فعل!
كان روهان في مكتبه أعصابه مشدودة كاوتار قوية!!..
دلف ممدوح وهو يقول بتساؤل قلق مالك يا روهان طايح في الكل ليه!..
ظل روهان ينظر للأوراق بشرود .. بعدها رفع رأسه وهو ينظر لممدوح وينفخ بضيق..
وأمسك بأصابعه أعلي انفه وسط عينيه ..فهو يشعر بارهاق شديد!..وصراع اشد !
قال ممدوح بقلق انت تعبان ولا اي
نفي روهان برأسه وهو مغمض العين ..
ثم نظر له وقال العملية كمان نص ساعة.. بلغ القوات عشان نتحرك مش عاوز غلط لازم المرادي ميفلتوش مننا!!..
وضع رامي الأوراق علي المكتب أمامه وهو ېعنف كل من حوله پغضب !..
قائلا ازاي انتو فريق فاشل كده!!..
وازاي نايمين كده!.. ازاي الصفقة دي تروح.. كل دا ليه!.. عشان بعدت اسبوع!..
الدنيا تبوظ بالشكل دا عشان مش موجود !..
قال أحد الموظفين يابشمهندس شركة اعمار منافس قوي في السوق ومنافس لينا من زمان جدا..
هما قدموا عرض أفضل..
نهض رامي بعصبيه وهو يصيح به قدموا ايه ..
وانتو بتعملوا ايه.. انا قايل الصفقة دي محتاجنها ضروري
وبعدين العرض اللي اتقدم منهم أفضل مننا لان في جاسوس ليهم هنا!!..
ومش رامي سليمان شهمي اللي يكون ليه منافس!
وانا هعرفه بس اقسم بالله ماهرحمه!
ثم هتف بحدة وعصبية مفرطة بره !!
دخل وليد وهو مندهش من الاصوات
وقال بعد ان اغلق الباب بقلق مالك يارامي صوتك جايب اخر الشركة... في ايه!!
رامي بعصبية شوية المتخلفين اللي مشغلانهم..
الصفقة بتاعت عدني راحت.. شركة اعمار خدتها ..قال ايه بعرض افضل!
من امتي وحد بياخد مني صفقة ..
وتابع بحدة من امتي وفي عروض بتتقدم افضل مننا !!..
قال وليد ليهدئه طيب خلاص اهدي.. اعمار منافسنا من أيام جدك ودي شركة كبيرة وقوية جدا...
وتابع بقلق انت اعصابك تعبانة يارامي من بعد ۏفاة ميسون
قال رامي بعصبية ياوليد والنبي متنرفذني.. انا