قصة يناديها طفلتي بقلم سمسمة سيد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عادل:
_في بنت طلعت فجأة قدام العربية يابية وقاعده علي الارض قدامها
صهيب بحدة:
_انزل شوف في ايه بدل مااصور قتيل النهارده
هبط عادل من السيارة لينظر الي تلك الفتاة مرددا بصوت عالي:
_انتي ياانسة وسعي من قدام العربية، بلاش تلاقيح جتت
رفعت راسها لتنظر اليه پحده بعيناها العسلية الواسعه لتردف قائلة:
_وانت مالك يالا امشي العب بعيد
عادل بضيق:
_ياانسة بعد اذنك بلاش مشاكل، البيه لو نزل هيحصل مشاكل
تجاهلته لتجذب ذلك القط الصغير ومن ثم وقفت ناظره الي ذلك الواقف بسخط مردده:
_لاانت ولا ال مشغلك يقدر يعمل حاجه، انا موقفتش قدام العربية من حبي فيها يعني انا اقدر اشتريك انت وال مشغلك بس انتوا متقدروش تشتروا روح قط صغير كان ممكن ېموت بسبب عربية ال مشغلك
كان يستمع الي كلماتها وهو يجلس في سيارته بهدوء ليتفاجئ بها تطرق زجاج سيارته...
اخفض الزجاج لينظر اليها من خلف نظارته الشمسية وهم ليتحدث لتفا-جئه للمره الثانية بحديثها:
_انت واحد متكبر ومغرور وبكره ربنا يولع فيك متقلقش
نظر الجميع اليها بصدممه الحراس والسائق حتي هو، لتخرج لسانها بطفولة له ومن ثم تركته وذهبت
افاق من شروده علي صوت رنين هاتفه ليقوم باايقاف الآلة ومن ثم هبط من فوقها ليتجه نحو الهاتف
قام بالتقاطه ليجيب وهو يجفف جسده مرددا:
_اتمني تكون الاخبار اللي عندك كويسة
راجي بتوتر:
_تقدر تجيب المأذون وتيجي بليل
اردف صهيب بصوت اجش:
_هي وافقت !؟
راجي:
_ايوة ايوة طبعا ياصهيب بيه
صهيب بهدوء:
_طيب علي اكون عندك
راجي:
_تنور
في المساء....
كان يجلس هو والماذون ووالدها والشهود ينتظرون قدومها لتدلف الي الداخل وبصحبتها احدي الشباب مردده:
_ااقدملكم مازن جوزي ووووو
يتبع……