الجمعة 08 نوفمبر 2024

رواية امبراطورية الرجال لرحاب ابراهيم

انت في الصفحة 5 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز


ضحكتها حتى دفعتها حميدة واوقعتها على الأرض بغيظ لترتفع ضحكت سما أكثر وقالت بقى كده يا حميدو !! جاهدت جميلة أن لا تضحك وحاولت أن تمنع حميدة من اللحاق بسما المنفجرة بالضحك على الأرض وقالت خلينا في المهم دلوقتي.. جلست حميدة بزفرة حارة وقالت طريقة عمه معايا ما تطمنش ممكن جدا الاقي نفسي برا الشركة في لحظة.. ربتت جميلة على كتفها وقالت سبيها على ربنا وماتفكريش فيها اللي حصل حصل وخلاص!! هزت حميبدة رأسها وقالت عندك حق..تفكيري لا هيقدم ولا هيأخر..بقولكم ااايه تعالوا نشرب عصير قصب ونشم شوية هوا انا مخڼوقة.. قفزت سما بحماس وقالت هروح البس حاااالا ابتسمت جميلة وشاركتها حميدة فسما دائما تتصرف كالأطفال.. وقف سقراط وسيط مجموعة من سائقينالتوكتوك يخبرهم بأحد مغامرته وقال وبعد ما ضړبت ٣من العصابة هوووب لقيت خمسة قال أحد الرجال بفضول وحماس هااااا حصل ايه يا وحش أشار سقراط بيده وكأنه يستعد للقتال ثم قال خلعت الساعة وحطيتها في جيبي.. من حوله بنفس واحد وبإندماج وبعدين! تابع سقراط قلعت الشبشب..اومال هتعارك بيه! يتقطع اضاف وهو يوسع عيناه وكأنه يرى غول يقوم الخمسة يهجموا عليا مرة واحدة وانا طاااااخ طااااخ طرااااخ وقعتوهم كلهم على الأرض بإيد واحدة.. قال أحد الشاب بذهول خمسة بإيد واحدة! هز سقرتط رأسه مجيبا ومن غير ما اتحرك..اصلهم خافوا مني وانصدموا لما شافوا جسمي نظر الشاب لجسد سقراط الضئيل ليتلع نظرتهم بقلق وصحح لأ ما انا بخلع القميص وبسقع عضلاتي بتتنفخ... قال أحدهم بسخرية المفروض يتعملك تمثال في الحتة دي.. وأشار تحت قدم سقراط.. كاد سقراط أن يجيبه حتى انتبه لصوت شقيقته الكبرى يااامنيل اشار لها لتصمت ولا تناشده بهذا الاسم ولكن حميدة لم تكترث...وقف أمامها قائلا بحدة عايزة ايه! قرصته من أذنه بغيظ وقالت مش قولنا بلاش واقفة مع دوووول وتروح المدرسة ! أنت حرررر هتطلع بصمجي وعرة دفع يديها بعصبية وقال أنا عايز أصرف على نفسي مالكيش دعوة يا بومة كتم الفتيات ضحكاتهن لتوكزه حميدة بغيظ وركض من أمامها...تابعوا السير بالطريق حتى انتبهت رضوى لأحد الأبنية الفخمة التي كانت سوبر ماركت قديم بالماض وقالت ده هيتقلب صالون تجميل! نظرت حميدة للوحة خشبية مستندة على الحائط وقالت بعدما قرأت ما منقوش عليها معقول!! ليليان يوسف هتفتح صالون تجميل في حارتنا الژبالة دي!! دي اكيد اټجننت!! قالت سما بحماس بالعكس دي زكية جدا مكان مش غالي وهتشتغل فيه شغل عالي هيكسبها دهب دي أشهر ميكب ارتيست في مصر!! تدخلت جميلة بالحديث وقالت ساخرة طب يلا ياختي منك ليها مش عارفة بتتكلموا على ايه انتوا اساسا مش هتعرفوا تعدوا من هنا تاني مش تروحولها!! قالت حميدة والله عندك حق قال يعني هتشتغل للناس الغلابة اللي في الحارة دي اقل حاجة عندها بيدفع فيها الافات.. تركوا الفتيات المكان وهم يتشاركون أطراف الحديث.. ________________________ 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الفصل_الثاني على ساحة عريضة من الطريق..يوجد محل بائععصير القصب يسكب المشروب من آنية معدنية قد سحبها من أسفل صنبور العصير بالمكينة الكهربائية للعصر..فأعد أربع أكواب للفتيات فأخذت كلن منهن كوبها..أتى شاب بنظرات ماكرة بإتجاه جميلة وطلب كوب له قائلا _ عندك واحد ليا وحساب القمرات دول عليا. الټفت الفتيات له حتى حدجته جميلة بغيظ ماتخليك في حالك يا مصيلحي بدل ما انسر شبشبي على نفوخك!! قال مصيلحي وهو يتوجه لها خصيصا يابت أنا شاري بس أنتي اللي دماغك جزمة..قولي آه بس وأنا اعملك فرح بفراشة ما اتعملش لاستقبال المحافظ نفسه..طالع من عيني العنب ده يروح لغيري. وضعت جميلة كوبها بعصبية واعطت العصار حقه من محفظة نقودها ثم التفتت لمصيلحي هاتفة بتحذيرلآخر مرة هنبهك بعد كده.. قاطعها بتحدي هتعملي إيه يعني! مين اللي هيوقفلي عندك !! هو أنتي ليكي حد اصلا! أطرفت جميلة عينيها بدمعة اخفتها حتى ھجم عليه الفتيات واوسعوه ضړبا حتى تجمع الحشد حولهم فهتفت حميدة پغضب لو عايز تعرف ليه مين يا صايع هنوريك احنا.. لکمته سما على قفاه وقالت وهي تشد أذنيه بغيظ بقى أنت عايز تتجوز جميلة يا راس الفجلة أنت.. هتفت رضوى بهم وقالت لا ده تسيبهولي بقى أخذت معصمه وهو يتأوه من ضړب الفتيات ثم غرزت اسنانها بلحم يده حتى صړخ بأعلى صوته فهتفت جميلة بهم وقالت سيبوه بقى يغور في داهية.. بالكاد استطاع أهل المنطقة تخليصه من أيدي الفتيات حتى أتى الأسطى سمعهوالد حميدة راكضا وتساءل في ايه ! قصت حميدة له كل شيء فوقف أمام مصيلحي پغضب وقال _ عشان خاطر أبوك الله يرحمه هسيبك بس لو حصلت تاني واتعرضتلها فقسما بالله محد هينجدك من ايدي.. نظر مصيلحي للنظرات الغاضبة حوله فحاول أن يصحح ما حدث وقال براااحة ياأسطى هو أنا خطڤتها!! شاريها وهي تقلانة عليا..
صاحت حميدة بعصبية مش بطيق تبص في
 

انت في الصفحة 5 من 57 صفحات