وصايا السلطان سليمان القانوني
قال”السلطان” عند احتضاره وهو على فراش المۏت:
وصـيتي الأولى:
(أن لا يحمل نعشي عند الډفن إلا أطبائي ولا أحد غيرهم)..
وصيتي الثانية:
(أن ينثر على جانبي الطريق من مكان مۏتي حتى المقپرة..
قطع الذهب والفضة وأحجاري الكريمة التي جمعتها طيلة حياتي)..
وصيتي الأخيرة :
(حين ترفعوني على النعش أخرجوا يداي من الكفن..
وأبقوهما معلقتان للخارج وهما مفتوحتان)..
وحين فرغ السلطان من وصيته قام قائد حرسه بتقبيل يديـه وضـمهما إلى صدره..
ثم قال أيها السلطان :
(ستكون وصاياك قيد التنفيذ وبدون أي إخلال..
بصعوبة شديدة أخذ “السلطان “نفسا عميقا وأجاب بصوت واهن:
(أريد أن أعطي العالم درسا لم أفقهه إلا الآن)..
أما بخصوص الوصية الأولى:
فأردت أن يعرف الناس أن المۏت إذا حضر لم ينفع في رده حتى الأطباء الذين نهرع إليهم إذا أصابنا أي مكروه ..وأن الصحة والعمر ثروة لا يمنحهما أحد من البشر)..
وأما الوصية الثانية:..
(حتى يعلم الناس أن كل وقت قضيناه في جمع المال ليس إلا هباء منثورا….
وأننا لن نأخذ معنا حتى فتات الذهب)
وأما الوصية الثالثة:…
(ليعلم الناس أننا قدمنا إلى هذه الدنيا فارغي الأيدي..
وسـنخرج منها فارغين