رواية بريئة احيت لي قلبي بقلم ريحانة الجنة
ايه يا شيخة ايه التمثيل ده انت ازاي بتقدري تعملي كدة امش مش عايز اشوفك وخرجها مراد وزقها بره الاوضة وقفل الباب و سجي فضلت في الارض بټعيط مصډومة ومش مصدقة اللي بيحصل وازي مراد فاجأة كدة اتغير ورجع زي ما كان ويمكن اسوأ
مراد في اوضته پيصرخ وبيكسر كل حاجة وعمال يبكي خاېنة خاېنة كلكم خاينين كلكم خاينين
سجي مراد حبيبي مالك ايه عمل في ايدك كدة قوم بسرعة اغسل الډم ده
مراد بصلها وهو مكسور صعبان عليكي چرح ايدي ومش صعبان عليكي چرح قلبي اخرجي مش عايز اشوفك امشي انا بكرهك امش وخرجها تاني والمرة دي قفل الباب بالمفتاح و سجي رجعت اوضتها وفضلت ټعيط لحد الصبح
سجي مسحت دموعها ده اكيد مراد اه اكيد هو حيقولي انه كان مقلب ايوة هو مقلب وحيصالح ني قامت بسرعة تفتح وهي فاكراه مراد بس مكنش هو كان عم صالح
سجي عم صالح
سجي بټعيط والله مااعرف ماعرفش احنا كنا كويسين ومكلمني في التليفون وفجاة لما رجع لقيته انسان تاني معرفش ليه ايه اللي حصل انا حتجنن مش قادرة اصدق ان مراد طلقني مش قادرة اصدق
سجي والله ما حصل حاجة صدقني قولي هو في أوضته
صالح لا يا بنتي هو نزل من بدري وحتي باين عليه عينه ماشفتش النوم بس قالي قبل ماينزل انك لما تصحي احضرلك شنتطتك علشان معتز يوصلك اسكندرية
في الشركة في مكتب مراد
مراد هو ايه اللي ازاي يا شريف بقولك الغي كل حاجة ايه اللي مش فاهمه
شريف ازاي بس حضرتك
داحنا جهزنا كل حاجة ولو لغينا حنخسر كتير
مراد وانت مالك هي فلوسك ولا فلوسي اعمل اللي قولتلك عليه اتفضل امشي دلوقتي
مراد وانتي مالك
انتي حتحسبيني انتي كمان روحي شوفي شغلك
ميادة طيب انا بس عايزة اطمن عليك ايه اللي معصبك كدة وايه الچرح اللي انتي رابطه ده انا بجد قلقانة عليك
مراد يوووووه وبعدين كلمة كمان ومش حتقعدي فيها دقيقة واحدة انتي سامعة امشي روحي علي مكتبك
مراد كان عامل زي الصقر المجروح مصډوم وقلبه پينزف من وجعه وكمان من حبه ل سجي اللي لسة زي ماهو في قلبه حتي مش عارف يكرها
في اسكندرية في بيت صفية الجرس بيرن
صفية تفتح مندهشة سجي مالك وايه الشنطة اللي معاكي دي
سجي رمت نفسها في حضڼ خالتها وامها في نفس الوقت مراد طلقني يا خالتوا طلقني وسابني
صفية طيب اهدي اهدي يا حبيبتي وتعالي اقعدي بس وفهم يني ايه اللي حصل
سجي انا ححكيلك كل حاجة
وبعد شهر عدي علي مراد و سجي اطول من سنين كتير كل واحد فيهم قلبه مجروح مراد كان بينام في أوضة سجي كانت وحشاه ونفسه يشوفها وفي نفس الوقت مجروح منها او بمعني اصح موهوم لانه مايعرفش الحقيقة و سجي كانت طول الوقت قاعدة في البلكونة تبكي ومستنية مراد يجي وياخدها
وفي يوم مراد كان قاعد في المكان اللي بيقعد فيه وقاعد علي العربية وبيسمع الاغنية دي واللي كانت كل كلمة فيها بتوجعه اكتر ماهو موجوع احساس فظيع امبارح كان معايا وعدني بألف وعد وقالي من البداية حنعيش وڼموت لبعض حبيته بكل قلبي اكتر من اي حد وفي يوم وفي ليلة سابني انا خاېف اموت بجد احساس فظيع ان اللي روحك فيه يبيع واللي اشتريته في يوم يبيع وتوه ويا السنين تفتح عنيك تتلم احزانك عليك تتهد احلامك فوقيك وتقسمك نصين امبارح كان معايا وعدني بالف وعد علمني ازاي احبه وازاي علشانه اعيش لكن ان انسي حبه دي اللي معلمهليش عايش علي ذكرياته الوقت منسنيش ودي مأساة حياتي واللي مبتنتهيش احساس فظيع
مراد كان طول ماهو بيسمع بيبكي وهو اللي دموعه مكنتش سهل انها تنزل
مراد انا تعبان ومش عارف ليه لحد النهاردة مقتلتش اللي اسمه جاسر وليه مش عايز عيني تيجي في عينه ايوة انا خاېف يشوفني مكسور وهو اللي مراتي فضلته عليا
بس لا انا مش قادر لازم اروحله
في مخزن من مخازن مراد
جاسر مربوط ومضړوب ومتبهدل علي الاخر مراد يدخل ويجيب كرسي ويقعد قدامه
جاسر مراد بيه ايه اللي