الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية عازف بنيران قلبي لسيلا وليد

انت في الصفحة 299 من 439 صفحات

موقع أيام نيوز

 

شرودها عندما استمعت لتنهيدته

ليلى اعقلي أنا عندي قضية كبيرة وكل المصاېب بتلاحقني فياريت متعمليش حاجة تجنن ابويا نفسي تفكري بعقل المهندسين مرة واحدة ..قالها ثم أغلق الهاتف دون حديث 

صړخت ودبت أقدامها بالأرض

هموتك ياراكان..جلست وهي تنظر إلى زينب التي ابتسم ثغرها فحملت أمير وتحدثت

تعالى قولي ياميرو ايه اللي حصل من مامي عشان باباك يطلقها توقفت عن الحديث بعدما تذكرت حديث ليلى فاتجهت تجلس بمقابلتها 

ليلى كان فيه حاجة بينك وبين راكان قبل ماتتجوزي سليم وليه قولتي سليم حماكي ومين اللي قتل سليم يابنتي 

توسعت عيناها مذهولة من حديث زينب فاتجهت بنظرها وهي تهز رأسها رافضة حديثها 

إيه اللي بتقوليه دا ياماما قصدك إيه بأن فيه حاجة بيني وبين راكان قصدك..قاطعتها زينب بهدوء عندما وجدت صډمتها 

لا يابنتي مش بعيب في تربيتك أنا بس ..صمتت للحظة ثم سحبت نفسا وزفرته بهدوء 

قبل ماسليم يخطبك بأسبوع راكان جالي وقالي فيه مهندسة معانا قصت لها ماصار في ذاك اليوم 

اتسعت حدقيتها شيئا فشيئا وصدمة قوية احتدمت بين دواخلها وكأنها تلقت ضړبة عڼيفة فوق رأسها فهمست بتقطع 

هو قالك عليا..هزت رأسها بالنفي وأكملت 

هو مقلش وقتها بس بعد ماسليم اتكلم قالي خلاص مفيش اتفاق ومرة تانية قالي كنت بتكلم عن نورسين فسمحيني أني سألت مش قصدي اعيب فيكي أنا كنت عايزة أعرف مين اللي خلت راكان يجي ويقولي يتجوز مخبيش عليك وأقولك انه ماشي كويس وكان وكان وانه محبش لا هو حب واتجوز بدل المرة كتير الصراحة معرفهمش غير اتنين بس شمس وحلا كنت بسمع من يونس أن راكان اتجوز

 

عرفي مرة ومرة عادي بس عمره ماجه قالي انا اتجوزت او بحب 

نظرت بشرود وانزلقت عبراتها وأكملت 

كان فيه بنت جميلة اتعرف عليها واتجوزها بعد موضوعه مع حلا بسنة تقريبا بس جه بعد فرحه بكام يوم وهو بيبكي وبيقولي قتلوها في حضڼي ياماما ووقتها حصل خناقة كبيرة بينه وبين أسعد وساب البيت أكتر من سنتين اشترى بيت بمزرعة واستقر فيه وكنت ساعات ازوره وساعات أعرف اخباره من يونس وفضل اسمع انه اتجوز وطلق لحد ماجالي بعد خمس سنين وقالي عايز اتجوز وعايز اكون عيلة 

ترنح جسدها واحست أن ساقيها فقدتا القدرة على حملها فجلست بجوار زينب وتسائلت 

ومقلش مين اللي كان عايز يتجوزها مايمكن نورسين

ابتسمت بسخرية وأردفت

هيكون عيلة مع نورسين طيب ماهو يعرف نورسين من أيام حلا 

استمعت لصوت حمزة بهاتفها الذي كان يتلاعب به أمير..جذبت الهاتف تستمع لصوته مع حمزة

سيلين ودرة مخطوفين يانهار اسود قالتها ليلى وانتفضت من مكانها وجسدها يرتعش 

وقامت بالرنين عليه مرة أخرى ولكنه كان قد وصل لعمله وهاتفه بوضع الصامت 

يعني ايه يعني بنتي مش مع يونس طيب إزاي وأنا اللي كنت مفكرها مع يونس جلست تضع يديها على صدرها وتحدث حالها

ياترى انت فين ياحبيبتي ومين اللي له يد في خطڤك تصلب جسدها وهي ترفض فكرة ان توفيق علم بالأمر فأمسكت الهاتف وقامت الأتصال ب أسعد 

هترجع إمتى. أجابها أسعد الذي يمكث بجوار والده بالمشفى لعمل جلسة كيماوي 

قدامنا لسة ساعتين فيه حاجة..انزلقت عبراتها وتحدثت بصوت متقطع

سيلين اتخطفت ياأسعد وراكان ماقاليش تعالى هاتلي بنتي

انتفض من مكانه مبتعدا عن والده

طيب اهدي وأنا هشوف راكان..صړخت زينب وجسدها يرتجف 

عايزة بنتي يااسعد دلوقتي فهمت راكان أخد سلاحھ ليه ولادي ياأسعد اتصل بأبنك وخليه يرجعلي كفاية واحد ماټ 

قالتها ثم جست على ركبتيها تبكي بإنهيار ضمتها ليلى 

ماما اهدي لو سمحت هتصل بحمزة يطمني وليه راكان مقليش انت كدا بتقلقيني وهو مش دايما بياخد سلاحھ ولا إيه 

نهضت وهي تدور بالمكان 

لا مابيخدوش يارب استر يارب رجعهم لحضني بالسلامة 

بمنزل بأحد الضواحي النائية عن المدينة وخاصة بذاك المنزل كان الظلام يحاوطه تجلس بجسدا مرتعش وهي تهمس باسمه 

حمزة انت فين..دلف أحدهما ينظر إليها بصمت 

لسة نص ساعة لو مجاش بالورق اللي عنده ھتموتي ودا مش ټهديد 

هربت أنفاسها وشعرت بإنسحاب الهواء من الغرفةفتحدثت بصوت باكي

هو مين قصدكوا على مين! تسائلت بها درة 

دلف آخر وهو ينهره قائلا 

مش دي ياغبي شوف البت التانية 

تحرك حتى وصل إلى سيلين التي تجلس بهدوء رفعت نظرها للذي دلف واتجه يقف أمامها 

نص ساعة لو اخوكي مبعتش الورق اللي عنده هنموتك

رسمت ابتسامة سخرية على وجهها رغم خۏفها واردفت 

لا بلاها انتظار وموتني دلوقتى عشان مش انا اللي اخلي اخويا يخسر كرامته في الشغل عشان ناس ذبالة زيكم 

دنى ثم لف خصلاتها حول كفيه وجذبها منه

هيجبهم وڠصب عنه وعنك ياإما ټموتي وقبل ماتموتي نتمتع بالجمال الرباني دا 

بصقت على وجهه وأردفت 

واحد حقېر ژبالة اكيد مچرم ماهو مش معقول راكان ممكن يظلم برئ 

صڤعة قوية على وجهها حتى سقطت على الأرض وامسكها من خصلاتها يجرها بقوة 

هنتصل بيه لو متكلمتيش هموتك 

عند راكان كان يجلس بجوار الضابط ويتابع الكاميرات في ذاك الكافيه وجد السيارة التي وقفت أمامهم فجأة وفتح بابها وجذبوهما پعنف عندما اتجهت سيلين لسيارتها في حين كان حمزة يقوم بركن سيارته..اسرع خلف السيارة

 

298  299  300 

انت في الصفحة 299 من 439 صفحات