رواية كاملة بقلم ميار
انت في الصفحة 55 من 55 صفحات
بنته كام شهر عشانك! فكر صح يا يامن وكفاية ۏجع وفراق بقى
طرق أحدهم على الباب ثم دخل كريم عندما سمع صوت يامن لمعت عيون يامن ونهض من مكانه فقال كريم
حقك عليا .. اعتبره مقلب يا سيدي فاكر زمان لما كنت برخم عليك كتير .. بس المقلب المره دي رجعلك حياتك
المره دي أنا اللي ھقتلك بنفسي!
ثم ھجم عليه وضربه بقوة ولم يدافع كريم عن نفسه بل تركه يخرج كل غضبه به ظل يوبخه بشدة وكان كريم يبتسم بفرحه وعندما هدأ يامن قليلا قال الآخر
أنت معندكش ډم!! أنت مش عارف أنا عيشت أيه الشهور دي
خلاص بقى متبقاش قماص مكنش حوار عملته عليك يعني .. تعيش وتاخد غيرها
ضحكت براء بشدة ودخلت حنين إليهم وهي تنظر إلى الأرض واختبأت خلف كريم ونظرت إلى براء پخوف نظرت لها براء بعتاب فقالت حنين
والله هو اللي قالي أنا مليش دعوة
لا والله! هي مش براء أختك وحبيبتك برضو
لا أنت هتوقعني في مشكله أنا مليش دعوة
قالت براء
خلاص المره دي هسامحك عشان كريم .. لكن
لو كدبتي عليا تاني مش هسامحك
لا خلاص والله
قالت تلك الجملة ثم ركضت نحوها بسرعه واحتضنتها وبعد لحظات أبتسمت براء وقالت
نظروا لها بتساؤل وقال يامن
خبر إيه
نظرت له براء بعيون تشع بالحب واحمرت وجنتيها قليلا وقالت
هات إيدك
أمسكت براء يده ووضعتها على بطنها ونظرت له بترقب لم يفهم يامن في بداية الأمر ما تحاول أن تقوله حتى استوعب على الفور لينظر لها بعيون متسعه فقالت براء بفرحه
نظر لها يامن بعدم تصديق والفرحة تشع من عينيه وبدون أي مقدمات حملها بين ذراعيه والتف بها بفرحه كبيره ثم أنزلها پخوف وقال
ده بجد! لا أنا قلبي مش حمل الخبرين دول في يوم واحد .. حبيبتي
أدمعت عيون براء لردة فعله تلك وجاءوا جميعهم على صوتهم عاليا وجمال وفاطمة وملك معها وعندما عرفوا الخبر فرحوا كثيرا واحتضنوها بفرحة وفي تلك اللحظة انتبهت فاطمة لوجود كريم فقالت بابتسامة
أتجه إليها كريم وقال بابتسامه
أنا كريم الخطيب
ضړبت فاطمة صدرها وقالت بفزع
المرحوم!!
ضحكوا جميعا وبالأخص حنين الذي ضحكت بصوت عالي نظر لها كريم بابتسامة ومن الواضح أن قصة حب جديدة سوف تبدأ احتضنت عاليا زوجة أبنها بحب كبير وكذلك أبنها وانسحب ياسر بعد لحظات نظر يامن إلى براء فقالت هي
قومي بالسلامة بس ونشوف الموضوع ده
تنهدت براء فقال هو
أنا بحبك .. تعبنا وطلع عينينا كتير بس في الأخر انتصرت وخطڤتك من الدنيا
وأنا كمان .. أنت حب طفولتي وحياتي .. مفيش فراق تاني
نظر لها يامن و تكونت بعض الدموع في عينيه ثم احتضنها بحب..
هفضل عند وعدي و أنتوا الاتنين هتتجمعوا في يوم بسببي
وفي النهاية لقد حقق كريم وعده وأثبت أن الصداقة الحقيقة لازالت على قيد الحياة..
وأخيرا هل تصالحت الدنيا مع تلك العيون البريئة..
هل أصبح قدر براء رحيم معها..
أقدارهم كانت بلا رحمه .. ولكن في النهاية هداهم الله بما كانت تتمناه قلوبهم
فصبر جميل..
تمت بحمد الله
الكاتبة ميار خالد