الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جهاد محمد

انت في الصفحة 34 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

نفسك كده اسمعني يبني انت غلط يا ادم الي عملته فيها من شواية انت كسرتها كسرت نفسها قدام كل ناس عيرتها ضيعت احسسها بالامان جمبك هيا كانت منتظرا منك تدافع عنها وتحميها بس صډمتها فيك وانت الي وانت بإيدك عرتها قدام الناس ڠصب عنها جرحها لسه مطبش منك اوعي تفتكر ان هيا بتكرهك حقيقي لا يا ادم دي بتحبك وپتموت فيك يمكن اكتر كمان ما انت بتحبها بدليل فادتك بروحها عشان تحميك من الړصاصة هيا بس مچروحة سبها شواية جرحها يطيب 
عشان تعرف تسامحك وبعدين سبها تحس بالجو الاسرة مع اهلها سبها تحس بالاحساس الي اتحرمت منه طول عمرها خليك قوي يا ادم
حليمة ويخليك ليا حبيبي ويصلحك الامور يارب
ظل ادم يبكي بصمت في جددته
وهو يدعي ربه 
مر اسابيع علي هذا الحال تقي تاثكن في منزل عمها وابن عمها برفقت صديقتها سميرة
حولت تقي تأخذ علي وضعها الجديد بالاضافة الي تعملها مع عمها بدئت تطور الي الاحسن وخصوصا مع سيف ابن عمها بدء يتكون صداقة بينهم احست تقي قي منزل عمها بالاطمأنان والامان من رغم كذالك ظلت تقي تعاني
من محولتها عن ابتعدها عن ادم نعم انها اشتاقت له كثير حولت تقي تنسي اي شئ يذكرها فشلت عندما تتذكره كل ليلا احضرت تقي هاتف وخط جديد لكي تتصل به كل يوم قبل خلودها الي نوم كان تسمع صوته الذي اشتاقت له كثير ومن رغم اشتيقها ظالت تقي علي موقفها من ادم الذي ابتعد عنها منذو تركت القصر .
بدء ادم يذهب الي فرع شركتة في القاهرة بعد ما اهمله كثير وبدء في ثفقته الجديد وطلب من جددته ينتظرون في مصر عددة اسابيع اخرا لكي ينفذ المشاريع الخيرية الذي يقوم بها و محاولة رجوع تقي الي مرة ثانية 
كان ينتظر ادم مكلمتها كل يوم في نفس المعاد كان يعلم انها هي كان يفتح الخط ويستمع الي سكوتها وانفسها المتسارعة ثم يقفل
ويخلد لنوم ليعود لصباح الي يومة المتكرر
في منزل تقي الجديد عند عمها
نزلت تقي من الدرج لكي تذهب الي عمها قبل ما يغادر هو وابنه سيف الي امريكا لكي يكمل
عبدالتواب ربنا يخليكي ليا يا روح عمك تقي مش هوصيكي لو عزتي اي حاجة اطلبيها من البواب الي برة هو هيجبهالك وخلي بالك من نفسك يا بنتي ولو زهقتي خدي صحبتك وسواق اي حته هيوصلك ليها المهم متكنيش لوحدك يا تقي فاهمة يا بنتي
ضحكة تقي بخفة وهيا تنظر له ايه يا عمي انت فكرني صغنونة متخفش عليا انا افوت في الحديد المهم انت خلي بالك من نفسك ومتتأخرش عليا
عبد التواب هو اسبوع اخلص الجلسات وهرجع انا وسيف ونعض معاكي يا حببتي
تقي وهيا تنظر لسيف خالي بالك منه يا سيف والا بقي هتزعل مني خالص انت عرفني
ضحك سيف وهو ينظر لها لا لا طيب احسن انا اقدر يا عم شرير متخفيش هنرجع علي طول بس المهم زي ما بابا فهمك عايزة تخرجي خدي سواق هو هنا عشان يوديكي كل مشوار الي انتي عيزاها
تقي مش

كنت وعتني هتعلمني السواقة
سيف والله هعلمك بس لما ارجع يا شقيه
تقي طيب تحبو اجي معاكم المطار
سيف لا خليكي انتي هنا ملهوش لزوم ثم نظر لأبيه وهو يمسك كورسيه مش يلا بابا
عبدالتواب يلا يا سيف يدوبك نلحق الطيارة
اودعت تقي عبد التواب وهيا تحس بأحساس
غريب اتجاهة لا تعلم ما هو ولا مصدروه
اقتربت منها سميرة وهيا تأخذها الي الحديقة ليجلسون هناك جلست سميرة اممها وهيا تنفخ بضيق نظرت لها تقي مالك يا سميرة
سميرة زهقانة يا تقي احنا يعتبر من ساعت مجينا مخرجناش خالص الا مع ابن عمك انا وانتي مش متعودين علي كده ونبي يا تقي تعالي نخرج بليل نروح اي حته عشان خطړي
تقي اخرجي انتي يا سميرة السواق موجود وممكن يوديكي اي حته انا مليش نفس
سميرة يا بنتي انتي ملكيش نفس لي اي حاجة خالص لا بتكلي كويس ولا بتشربي ولا حتي بتخرجي وطول النهار وليل في اوطك مع نفسك انا بجد هتجنن مدام بتحبيه سبتيه ليه
تقي سبته عشان الي عمله عشان كمان اهله الي مش عيزني ابوه وعمته وكمان نسيتي ان طلقني وخطب بنت عمته يا سميرة هيا خطبته
سميرة منا قولتلك ان سبها وان بيحبك يا تقي يا بنتي متعزبيش نفسك حرام عليكي انتي بتحبيه انا نايمة جمبك وسامعة اسمه طول ليل بتندهي عليه ليه تعزبي نفسك وتعزبيه ده انتي حته لحد دلوقتي مش راضية تقوليلي نتيجة تحاليل ايه عشان ميتغطش عليكي
تقي يوه يا سميرة مليون مرة اقلك انا مش حامل مش حامل مش راضيه تصدقي ليه
سميرة كل حاجة هتبان يا تقي لو حامل هيبان
المهم دلوقتي هتخرجي معايا ولا لا هاااا
تقي حاضر يا زنانة حاضر هخرج معاكي بس مش هنطول انا مليش نفس اصلا بس هخرج عشانك خاطرك ماشي
سميرة بابتسامة واسعة ماشي يا قلبي
قامت تقي لتذهب الي غرفتها نظرت سميرة لكي تتأكد الي غادرت ثم اخذت هتفها لكي تتصل به
......................
سمع احمد رنين هاتفة وهو يجلس في غرفته اخذ الهاتف ثم ابتسم عندما رئي اسمها يضوء هاتفه ضغط احمد لكي يرد عليها بصوت ناعم
وحشتيني علي فكرة
سميرة وانت كمان يا ملزق وحشتني
احمد مش هشوفك بقي يا بنتي انا بيطلع عيني عشان اشوفك يا سميرة انا بجد زهقت
سميرة معلش يا احمد انا مش عايزة تقي تشك فيا لو عرفت ان في حاحة بنا هتخرب دنيا اصلها وخده فكرة عنك زفت خالص وبعدين انت لسه شيفني من يومين
احمد امممم ماشي ياختي خلي تقي تنفعك اقفلي يا بت انا مش طايق اسمع صوتك
اڼفجرت سميرة من ضحك ثم قالت استني بس يا حبيبي نستني ليه كنت متصلا بيك ليه
احمد متصلا ليه يا روحي عشان تنكدي عليا
سميرة وهيا تضحك لالا يا حبيبي انا اقدر 
اسمع يا سيدي عم تقي وابن عمها سفرو وانا حولت اقنع تقي نخرج انا وهيا انت عارف لما كنا بنخرج كان ابن عمها بيكون معانا دلوقتي هنبقي لوحدنا يعني يقدر ادم يشوفها ويتكلم معاها
احمد اف اخيرا غارو في داهية طيب لازم نتفق عشان تحس صحبتك دي الي طالعة فيها انها صدفة ولا اقلك انا بقي هنتقم لأبن خالي منها
احمد استني بس انا مش هعمل حاجة انا بالعكس انا هعمل خطة خليها تفكر ترجع لأدم انتي مش بتقولي انها بتحبه بټموت فيه
سميرةجداااا يا احمد والله دي كل يوم بتحلم به
احمد تمام يبقي خطتي هتنجح اسمعي بلغيني المكان والمعاد وملكيش دعوة هتلقوني هناك انا وادم والخطة يا عسل
سميرة يا خۏفي من خطتك لما نشوف هبلغك في رساله المهم متتأخرش تقي شواية وبتزهق وبتخدني وهنروح فاهم يا احمد
احمد فاهم يا حببتي متخفيش خليها علي الله ثم عليا يا روحي
...................
كان جالس يشاهد صورهم وهم في شرم شيخ
وبعض الفيديوهات الذي كان يسجلها معاها
اقتحم احمد باب الغرفة مكتب ادم ثم نظر لأدم الذي يمسك صورت تقي
اتنفض ادم بخضة
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 46 صفحات