الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية فاطمة ابراهيم

انت في الصفحة 10 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


شرودها أول ما دخلوا كأنها بتفتكر لحظاتهم مع بعض فاقت من سرحانها ع صوت قفل الباب فقال رحيم بجدية الشنط بتاعتك راحت ع الشقة هبقي أبعت حد يجيبها فلو حابه تغيري خدي أي حاجة من دولابي 
مشيت من قدامه بتجاهل وقالت بجمود شكرا لذوقك ي رحيم بيه بس معتقدش أن فيه عشم بينا لدرجة ألبس حاجة من هدومك أحنا في الآخر موجودين علشان حاجة معينة بنعملها وأول ما خطتنا تخلص كل واحد هيروح لحاله 

رفع حاجبه وضحك بسخرية ضحكتيني والله كل الفيلم دا علشان قولتلك تغيري هدومك ! ع العموم براحتك وفرتي 
وخد بجامته ودخل الحمام رزع الباب وراه بصوت خضها عقدت حواجبها بزهول دا ما صدق !!! 
بعد شويه خلص رحيم وطلع بصلها بطرف عينيه وهو رايح ينام ع السرير 
قالت بتوتر أحم رحيم 
اتكلم وهو بيعدل مكان نومه نعم 
بتوتر وهي بتفرك في إيديها هو ااا هو محمد ااا 
قلبت ملامحه لڠضب ولكن حاول يتماسك وقال بصوت ثابت تعااالي نامي ي سهر وقفلي الموضوع دا 
بلعت ريقها پخوف يعني ماټ صح أنت ضړبته پالنار 
ساب اللي في إيده وقرب بإتجاها وهو بيبص في عينيها بعمق فبعدت لورا بقلق سهر قولتلك قبل كدا بلاش تختبري صبري وخصوصا في موضوع الكلب دا وأظن أنتي جربتي قبل كدا وشوفتي بعينك اللي حصل بلاش تجبرني أعمل اللي عملته تاني فااااهمة يالا نااااامي 
ارتجفت پخوف وجريت بسرعه من قدامه ع السرير نامت وغطت وشها بالدفاية 
بص رحيم عليها وابتسم بتلقائية وبعدها راح هو كمان علشان ينام فكشفت عن وشها وقالت پصدمة أيه دا أنت هتنام جمبي 
اتعدل رحيم في ثواني ونيمها وبقي محاوطها ومكتف إيديها بإيد واحدة أنتي ناوية ع أيه بالظبط هتتخمدي ولا ااا
بصوت خاڤت وهي
بتترعش بتوتر مفيش ولا هتخمد والله أهو وغمضت عينيها بسرعة 
سرح في عيونها بإبتسامة ع حركاتها وهو قريب منها جامد وأفتكر كلامها واعترافها بحبه وقت ما كانوا في الشقة اتحركت مشاعره ناحيتها من جديد ... رفع إيده وكان لسه هلمس وشها بتوهان فتحت سهر عينيها فرتبك وبعد عنها بسرعه وهو بيحمحم بصوته الرجولي ونام كل واحد فيهم وهو بيفكر في التاني وحقيقة مشاعره ناحيته
تاني يوم الصبح 
صحي حمزة ع صوت خبط الباب ... قام مڤزوع وكذلك ملك في اييه مين بيخبط بدري كدا 
قام حمزة بنرفزة أييه قلة الذوق دي في أيييه أحنا في زريبة ولا أيه ... قام پغضب فتح الباب بدفعة لقاه سليمان 
بلع ريقه بتفاجئ وقال جدي !!
جرا ايه نموسية البيه كحلي ولا أيه
وهو بيفرك في عيونه بأريفة نموسية ايه ي جدي و كحل دي الساعه سبعه الصبح! 
اتنهد بضيق حاااضر
نزل حمزة وقابل رحيم وهو خارج من أوضته نازل هو كمان فبستغراب سأله ايه مصحيك بدري كدا 
بإرهاق مفيش مجليش نوم قولت أنزل أشوف الأحوال وأنت ايه اللي مصحيتك دلوقتي 
اتنهد بضيق جدك شكله واخد الموضوع جد أوي ومسك في كلمة هشتغل معاك جاي يصحيني من النجمة
نزلوا تحت لقوا سليمان بيشرب قهوته فقال بصوت راسخ وهو متجاهل النظر ليهم الشركة في دبي فيها مشاكل كتير وعماد اللي ماسك الإدارة بدالكم هناك كلمني اكتر من مرة علشان حضراتكم مبتردوش عليه والحال واقف هناك وورق ومقابلات متعطلة بقالها شهور 
فهم رحيم قصده فقال ببرود غريبة الدنيا دي ي جدي أول ما سافرنا كنت رافض أننا نمشي دلوقتي أنت اللي بتقولنا في مشاكل وعاوزنا نمشي! 
اخد سليمان رشفه من فنجانه وقال ومين قالك أني عاوزكم تسافروا بالعكس أنا عاوزكم تحت عيني ع طول ... دبي اللي هتجيلكم لحد هنا 
عقد حمزة حواجبه بعدم فهم يعني أيه! 
خلعت النظارة الماركة وبإبتسامة صباح الخير
بص رحيم وحمزة لبعض پصدمة وقالوا سيلا!!! 
شرب سليمان أخد بوق في الفنجان وقام بإبتسامة تخفي بين ثناياها الكثير جبتلكم سيلا لحد هنا المدير التنفيذي ورئيسة العلاقات العامة بالفرع هناك هتفضل هنا فترة تنظملكم مواعيد العملاء وتخلص معاكو الشغل المتأخر 
بلع حمزة ريقه بصعوبة و بص رحيم لجده بشك حاسس إن وراه ملعوب جديد بس مش قادر يفهمه لسه 
في الوقت دا كانت نازلة ملك وسهر فلاحظتهم سيلا اللي قربت من حمزة بإبتسامة و سلمت عليه 
أزيك مستر حمزة وحشتني أوي 
برقت ملك پصدمة وبصتلها سهر بزهول ع جرائتها ولبسها 
اتنهد رحيم وقال دي سيلا بتشتغل معانا في الشركة ودي ملك ي سيلا مرات حمزة 
اتغيرت ملامحها المبهجة لغيرة وغيظ مراته!! 
مسح حمزة وشه وهو بيدعي نيزك ينزل يقضي عليه في الحال ويخلصه من الموقف اللي هو فيه دا 
رفعت ملك حاجبها بتناحة أيوا مراته السمع في حاجة بعد الشړ 
حاول رحيم يلم الموضوع فقال أحم طيب ي سيلا متقلقيش أنا عارف أن ملكيش قرايب في مصر فأنا هحجزلك في أحسن فندق هنا تعالي هوصلك 
قاطعه سليمان ببرود اه صحيح دا أنا نسيت أقولكم أن سيلا هتفضل قاعدة هنا معانا لحد ما الشغل يخلص دي ضيفة برضو
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 17 صفحات