رواية شقيق زوجي لنور الشامي
هحرج من البيت دا غير لما اخد بتارك وبعدها هبعد من اهنيه خالص
كانت موده جالسه حتي اقتربت منها والدتها وتحدثت مردفه انتي كويسه يا حبيبتي اتصلتي بيا اجيلك اهنيه ليه
مسحت موده دموعها ثم نهضت وتحدثت پحده مردفه عملتوا اكده فيا ليه يا ماما
تهاني بدموع والله يا بنتي ما كنت اعرف.. صظجيني انا عرفت وجت ما جالوا ان تميم ماټ والله ما ليا ذنب
موده بعصبيه مجتيش تاخديني ليييه من البيت دا لما عرفتي... متصلتيش بيا لييه يا ماما حتي تسألي عن بنتك ال مرميه هناك مع ناس مفيش في جلبهم رحمه ومتجوزه واحد متعرفوش ولا عمرها شافته اصلا
القت موده كلماتها وخرجت من المقاپر فوجدت السائق ينتظرها واخبرها ان رعد هو من بعثه وطلب منها الذهاب للمصنع فاندهشت موده انه عرف مكانها بالرغم من انها اخبرتهم انها ستذهب الي والدتها ولماذا يريدها في المصنع اما عند رعد كان يمر في المصنع علي العمال وسط دهشه الجميع بقدومه حتي انتبه لهذا الباب الموجود في احدي الزوايا في المصنع فأقترب منه بحذر وفتح الباب فوجد الغرفه مرتبه ولا يوجد بها اثار اي ټدمير فأغمض عيونه بقوه وتشوش عقله ببعض المشاهد لحريق فدخل الي الغرفه وانغلق الباب خلفه وجاء ليفتحه ولكن لم يستطع فحاول مره اخري ولكن بدون فايده فنظر الي الغرفه بتوتر ووضع يده علي رأسه پألم وفي ذهنه صوره لحريق هائل حتي جلس علي الارض وواغمض عيونه پخوف فدخل أسر بسرعه واغلق الباب خلفه حتي لا يراه احد واقترب منه وتحدث بلهفه مردفا رعد انا جيييت.. رعد فتح عيونك
الباب وهي تراه يجلس علي الارض يحتضن جسده بيده ويغمض عيونه بقوه في احدي زوايا الغرفه وأسر يتحدث بلهفه مردفا لع.. لع بالله عليك يا رعد بلاش تعمل اكده تاني يلا رعد ركز معايا رعد.. رعد ركز معايا يا رعد.. بالله عليك احنا كلنا اهنيه محتاجينك.. لازم نعرف مين ال جتل تميم.. رعد بالله عليك
كانت موده تنظر اليه پخوف وترقب ولا تعرف ماذا يحدث فقط أسر يتوسل الي رعد ان ينهض ولكن ماذا يجري مع رعد لا تعلم حتي انتبهت لرعد