رواية بقلم لولو الصياد
انت في الصفحة 1 من 17 صفحات
تجلس وجسدها يرتعش بقوه ترتدى فستان زفافها وتجلس على طرف السرير تنتظر ان يدخل عليها فى اى لحظه هو زوجها ولكن تشعر كما لو كانت تنتظر المۏت وفجاه وبدون مقدمات يفتح الباب بقوه يتنفض جسدها الصغير وتقف مسرعه وترجع باقدامها الى الخلف وهو يتقدم منها ترجع وهو يتقدم الى ان اصدمت بالحائط خلفها اقترب منها وحاوطها بيده ومنعها من الذهاب وكان ينظر لها وابتسامه شيطانيه تزين وجهه
هو عرفتى انى مش بقول كلمه ومش يتتنفذ قلتلك هتجوزك واتجوزك
هىبس الجواز ده ڠصب عنى جواز بالقوه والټهديد
هوههههههه متفرقش اهم حاجه انى وصلت للى انا عاوزه ادهم النجار لما يقول حاجه لازم تتنفذ ولا عاش ولا كان اللى ياخد منه حاجه هو عاوزها وخصوصا الواد التافه بتاعك ده
انهت كلامها ووجدت صفعه على وجهها جعلت الډم ينزل من جانب فمها
واقترب من اذنها بصوت يشبه الفحيح متنسيش انتى دلوقتى متجوزه ادهم النجار ومش انا اللى مراتى تجيب سيره راجل تانى على لسانها وانا عايش وعلشان كمان تفكرى قبل ما تكلمى
systemcodeadautoadsهى انت عاوز منى ايه
ابتعد عنها وجلس على كرسى مقابل لها وكانت دموعها تنزل بسرعه ووجها احمر من الصفعه
ادهمولا حاجه عاوزك زى الشاطره تغيرى هدومك لحد ما اخد دش
هىانت بتحلم انا عمرى ما هخليك تقرب منى على جثتى
لم تعلم هى ماذا تفعل وجدت نفسها تغيﻻ ملابسها مسرعه وارتدت بنطالون جينيز وبلوزه واخدت بغض الاموال من محفظته ورفتحت باب الفيلا وخرجت مسرعه كانت تجرى بسرعه رهيبه وكأن شيطان يجرى خلفها وفجاءه تاتى سياره مسرعه وتصتدم بها بقوه وترتمى على الاسفلت غارقه فى دمائها من هى وما هى حكايتها هنعرف الفصل الجاى
استيقظت بطله قصتنا وجدت راسها ملفوف بشاش وذراعها مكسور ومتجبس حاولت التحرك وجدت الم يكاد ېمزق صدرها فارتمت بجسدها مره اخرى على التخت وتزلت دمعه من عيونها وهى تتذكر ماحدث لها والحاډث الذى تعرضت له تراكمت الأحداث في راسها وتذكر ما حدث معها منذ شهور قليلة يوم وفاه والدتى اثر حاډث سياره وشخص اهوج اودى بحياتها كانت امى امراه رائعه الجمال تزوجت والدى بعد قصه حب رائعه اعتقدت حينها انه لن تكون هناك قصة حب مثلهما ولكن الواقع عكس ذلك فبعد مرور شهران تزوج والدى من سكرتيرته الحسناء نانسى هى فى الثلاثين من عمرها تزوجت والدى وهذه هي الصدمه الاولى لم اتحدث ولم اظهر الڠضب نهائيا طالما والدى سوف يكون سعيد ولكن حدث العكس والغريب هو شرود والدى الدائم وحزنه البادى عليه الى ان اتى ذلك اليوم الذى طلبنى فيه فى مكتيه طرقت الباب وسمح لى بالدخول
الابايوه يا رنا يا حبيبتي اقعدى لانى عاوزك فى موضوع مهم
انا رنا فى كليه الفنون الجميلة ابلغ من العمر 18 عام انطوائيه للغايه لا يوجد لى أصدقاء سوى صديقه لى منذ الصغر تدعى ملك ولكن سافرت منذ سنوات مع والدها الى المانيا شعرى باللون الذهبى وعيونى زرقاء بشرتى بيضاء ولدى عمازتان تظهران حين اضحك واحب ولم احب فى حياتى سوى ابن خالتى حاتم هو مهندس مدنى يتميز بالرجوله والقوه فى الشخصية وهو ايضا يحبنى للغايه والجميع يعلم اتفاقنا على الزواج حين انتهى من الدراسه
الاببصراحه وبدون مقدمات جيلك عريس
رناعريس بس حضرتك عارف انى انا وحاتم متفقين على الجواز
الاببصى يا رنا انا مش هغصبك على حاجه هو جاى دلوقتي وكل المطلوب منك تقعدى معاه بس وارفضيه براحتك بس علشان خاطر بابا اقعدى معاه
رنا مضطره حاضر يا بابا
الاب بفرحهربنا يحميكى يا بنتى
دخلت الخادمه فى نفس الوقت لتعلن عن قدوم العريس المنتظر الرفض
توجهت انا ووالدى الى الصالون وجدت نانسى تجلس معه ويتسامرون كما لو كانوا اصدقاء منذ عمر كان يرتدى بدله سوداء وطويل القامه عريض المنكبين ذو جسد رياضى رائع عيونه باللون الاخضر الغامق وشعره اسود قمحى البشره افقت من شرودى على صوت والدى طيب هنسبكم شويه مع بغض خرج والدى ونانسى شعرت باضطراب فى داخلى من هذا الشخص لا اعلم لماذا
هوازيك يا رنا انا ادهم النجار رجل اعمال
رنااهلا بيك تشرفت بحضرتك
ادهمههههههه حضرتك فى واحده تقول لجوزها حضرتك برده
رناجوزها واضح انك فاهم غلط انا قعدت معاك بس علشان خاطر بابا غير كده طلب حضرتك مرفوض
ادهمههههههه وانا اللى كنت فكرك قطه مغمضه طلعتى نمره شرسه
رنااظن الكلام خلص ووقفت مكانى بعصبيه وكنت اتجه الى الباب حين سمعت صوته الجهورى الغاضب
أدهم اقفى مكانك انا لسه مخلصتش
وقفت رنا مكانها والټفت له وجدته يقترب عليها ويمسك يدها بقوه حتى المها وارجعها مكانها الاساسى ورماها بقوه على
الكرسى
رناانت ازاى جتلك الجراءه انك تعمل كده وقسما بالله
ادهمهشش اسكتى انا اللى هتكلم وانتى تسمعى وبس ومش عاوز مقاطعهواضح انك
فاكره زواج