حق مردود بقلم امل صالح
عايزة كلها تتح رق بجاز .. مش الراجل الطيب طلع بيخون التعبانة مراته.!
بتهزري..!! سعد.!
آه والله ها الخطوة الجاية إي.!
الخطوة الجاية الڤضيحة يا حب.
يعني
إفضحيهم قصاد بعض بس بدليل.
معييش دليل لسعد.!
يبقى استنى لما يبقى معاك بقولك ايه اقفلي.
إبتسمت شروق ببرود وهي بتسيبها وتمشى وإي يعني مش فاهمة.
مشت وراها يعني نهايتك أنا هقول لحسام دا مش بعيد يقتلك.
شروق كنت بتكلم ببطئ وكل شوية اوطى صوتي عشان اخوفها عليت صوتي وأنا بصقف وبقول وأنت بقى عارفة الباقي.
بصتلي بغل وشوية وخرج سعد وهو بكامل اناقته فتح الباب وبصلنا وهو ميعرفش اي كلام دار بنا أنا نازل عايزة حاجة لبيتك يا شروق..!
خرج وانا فضلت قاعدة وهي قصادي ساكتين احنا الاتنين بس كل واحد جواه بيفكر في حاجة هي بتفكر تخلص عليا إزاي وأنا بفكر في اللي جاي.
سمعنا صوت حسام بيكح على السلم لقيتها وقفت بسرعة ودخلت المطبخ دخلت وراها وأنا مش فاهمة هي عايزة تعمل إي.
مسكت سك ينة وشوحتها جنب رجلي على الأرض وطيت جبتها بإستغراب وبمجرد ما وطيت بدأت هي تصرخ يالهوووووي أنا عملت إي بس يابنتي الحقونا يا ناس..!!!!!!!
بصلي وعينه وسعت وهو بيقرب مني وبيزعق أنت اتهبلتي يا شروق..! سيبي الزفتة دي وكلميني.
الصمت ملى المكان بصيت ليها وهي واقفة مبتسمة ورجعت بصيت لحسام اللي بيحاول يخليني ارمي السکينة وللأسف مفيش حل غير إني أوريه الفيديو.
بصتلها أوي وأنا بوصلها رسالة إنها السبب في اللي هيحصل بعد اللحظة دي شوفت نظرة خوف في عينها ولكن مأثرتش فيا.
كنت الأول لما اهددها بالفيديو كنت بتهز من جوايا وأنا حاسة بندم رغم اللي كانت بتعمله فيا لكن دلوقتي مش فارقة معايا.
زعق موضوع إي. أنت يومك مش معدي.! بترفعي سك ينة على أمي..!
دي .. دي كانت عايزة ټموتني يابني حسبي الله يا شيخة.
حاوط كتفها وطلع وهو بيبصلي نظرة ټرعب تعالي يا ماما معايا.
شوية ولقيته رجع شدني من كفي وأنا بحاول أفلت من إيده يا حسام سيبني بقول..
شوية ولقيته رجع شدني من كفي وأنا بحاول أفلت من إيده يا حسام سيبني بقول..
ولما م لقتش استجابة زعقت وأنا بشد إيدي وبزقه أمك خانت أبوك يا حسام....
ثبت فجأة في مكانه وببطئ شديد رفع راسه ناحيتي فضل ساكت للحظات قبل ما ينفجر في الضحك ضحك
معرفتش أعمل إي بحاول اشيل إيده لكن قوته كانت أكبر من قوتي صړخت فيه وأنا بحاول اقوله على الفيديو معايا دليل معايا دليل بقولك سيبني.
ساب شعري ورجع لورا وهو بيحط إيده في وسطه والله.! لأ بجد مفكرة إني هصدقك.!
بتريقة فرد إيده اوكي يلا يا قلبي وريني دليلك يالا
يلا.
طلعت التلفون بتاعها بسرعة ووريته المحادثة بين أمه وطه أهو شوف الفيديوهات اللي بيبعتها ليها شوف كلامهم شوف بعينك.
فضل يدور في الشات وبعدها رمى التلفون وهو بيقول مفكرة إني هصدق.