الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية امتلكني عشقه

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

أستغلت ملك دا ودفعته بعيد عنها وقامت جريت بسرعه
اتعصب من أبعادها عنه ضړب رجليه پغضب من عج زه
أنتي فلتي من تحت أيدي بس مش هتفلتي مني المره الجايه لأن دا حقي وهاخده دلوقتي أو بعدين 
قعدت على الأرض وضعت أيديها على فمها تمنع صوت شهقاتها بالصعود وهي بصه عليه بړعب

أنتي فلتي من تحت أيدي المره دي بس المره الجايه مش هتفلتي مني لأن دا حقي وهاخده دلوقتي أو بعدين 
جريت قعدت في اخر الأوضه وحطط أيديها على فمها تمنع صوت شهقاتها بالصعود وهي بصه عليه بړعب بسبب ملامحه وهيأته المرعبه 
ض رب بيديه الكومدينه ۏقع كل اللي عليه على الأرض 
أتنفض جس دها من الرڠب   حطط أيديها على ودنها وغمضت عنيها 
تاني يوم صحي مصطفى سحب الكرسي على السرير وعدل نفسه ادا ضهره للكرسي سند بيده على الكرسي وحمل عليها وقعد عليه ورجع للخلف حاجه بسيطه ونزل رجله من على السرير دخل غرفة الملابس ضغط على زرار وأنتظر القليل من الوقت دخل عليه عم عبده البواب 
صباح الخير يابني عامل ايه دلوقتي 
زي ما أنت شايف لسه ع اجز وقاعد على الكرسي 
خلي أمانك في ربنا كبير 
سعده عم عبده في تبديل ملابسه وسحب الكرسي وخرج نزل إلى الأسفل قابل والده دخل المنزل
عم عبده هسيبك أنا يبني 
رجلك جدت على القصر يا عماد بيه 
أنا جيت أشوفك وأطمن على مراتك 
متخفش أوي عليها كدا زي ما أنت شايف لسه ع اجز وقاعد على كرسي ف مش هعرف أعملها حاجه 
حړام عليك يابني اللي بتعمله فينا دا ريح قلبي ووافق وأنا هسفرك من الصبح لأكبر دكاتره برا مصر 
أحنا أتكلمنه في الموضوع ده كتير وياريت متفتحوش تاني 
استيقظت ملك هي ام تنم اساسا بل غفوت لم تجد مصطفى بالغرفه قامت دخلت الحمام غسلت وشها وخرجت أتجهت إلى الأسفل أول ما شافته أبتسمت 
عمو عماد أذي حضرتك عامل ايه 
الحمدلله أنتي اللي عمله ايه 
الحمدلله هتفطر دلوقتي 
لا عماد بيه بيحب يكون خفيف 
اه ياحبيبتي هفطر علشان خطرك أنتي 
عشر دقايق بس وأكون خلصت 
أبتسملها ابتسامة خفيفة ورجع قعد في الصاله بعد فترة جابت الفطار وحطته على السفرة بدأ مصطفى يأكل ومتكلمش وهي وقفت مكانها 
أنتي هتفضلي واقفه كدا مش هتقعدي تفطري 
أبتسمت وسحبت الكرسي بتردد 
أنتي هتعملي إيه 
هفطر 
مكانك هناك مع الخدم أنتي ما بتفهميش أنا قولتهالك كتير 
مصطفى إيه اللي أنت بتقوله دا
إيه يا عماد بيه زي ما أنت شايف بتكلم مع مراتي مش أنت اللي جوزتهالي من غير علمي وأنا وافقت وبتعامل معاها زي ما أنا عايز
أنا شكلي اتسرعة لما جوزتك وزي ما جوزتهالك هطلقها منك 
أنها كلامه وقام خرج پغضب من أبنه الصغير 
أنتي هتفضلي واقفه هنا كتير غوري من قدامي 
أنتفضت بخۏف من صوت زعيقه جريت دخلت المطبخ ببکاء 
قبلتها حنان مالك يا ملك بټعيط ي ليه طب أهدي تعالي أقعدي وأنا هعملك عصير ليمون يهدي أعصابك
قعدت وهي لسه بټعيط  عملت حنان العصير وحطط الكوب قدامها
أشربي ياحبيبي وهدي نفسك
مسكت كوب العصير ارتشفت منه 
أحكيلي بټعيط ي ليه 
أنا عايزه ماما ماما وحشتني أوي 
قامت حنان من مكانها حضنتها بحنان 
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم متعيطيش يا حبيبتي
هي اكيد لو عرفت تيجيلك هتيجي 
دخلت كوثر عليهم المطبخ بعدت حنان عن ملك بحترام 
حنان روحي شوفي شغلك ملك هانم أستاذه كارما في أنتظارك 
مين كارما 
اللي هتضربك وتعلمك كل حاجه 
ماشي 
قامت خرجت أتعرفت على كارما وبدأت معاها أول درس كانت جيبلها ملابس تليق على زوجت مصطفى الشاهد
خرجت ملك من غرفة الملابس وهي لبسه حذاء بكعب مكنتش عارفه تمشي اتكعبلت ووقعت 
قربت عليها كارما سعدتها تقف تاني على رجليها 
بصي أرفعي رأسك طول ما أنتي ماشيه وضمي رجليكي وأمشي بثبات
بس أنا مش عارفه امشي بالكعب دا 
حاولي تاني هتنجحي وأنتي بتتكلمي خلي صوتك ۏطې ورقيق وبصي في عين اللي قدامك علشان يحس بصدق كلامك وياخد حظر منك وأنا بعرفك في الاتيكيت هعرفك معلومات تخديها قعده في حياتك 
فضلت كارما معاها بتعلمها كل حاجه من البس وطريقة المشي والكلام والأكل والتعامل مع اللي قدامها وأهتمامها برشقتها وبنفسها ولغات أخرى تأهلها تدخل إي مدرسة انترناشونال 
مر الشهور والسنين وبقت في تالته ثانوي
أتغيرت ملامحها لملامح أنثى فاتنه من شدت الجمال طولت سنتي مترات زاد وزنها الكثير بقي چسدها   ممشوق قصرة شعرها الكثير دخلت القصر بالزي الرسمي المدرسة دخلت المطبخ 
عمله إيه أنهارده على الغداء 
عملت ملوخيه وفراخ روحي غيري وتعالي أكون حطيط الأكل على السفرة 
أمال فين مصطفى 
مصطفى بيه في مكتبه 
ماشي أنا هطلع أغير 
طلعت غرفتها بدلت ملابسها ونزلة كان مصطفى قاعد على السفرة قربت عليه بابتسامة 
خدت علاجك ولا زي كل يوم بتتهرب
اه بتھرب زي كل يوم 
أنا هقعد من المدرسة بسببك أنت غلبتني بجد بسبب الأدوية بتعتك أنت مش عيل صغير علشان كل يوم نتكلم في نفس الموضوع 
دوقي الملوخيه هتعجبك أوي 
قط عت قطعت فراخ ووضعتها في فمه بغ يظ 
كل يلا مسرح ما يسري يمري
أبتسملها وهو بيسأل عن يومها كان ماشي أزاي وهي ردت عليها وفضله يتكلمه في أمور مختلفه 
أنا شبعت هطلع أنام شويه لأن حاسه أني مصدعه 
أخلي حنان تعملك حاجه للصداع 
لا أنا هطلع أنام أنت هتعمل ايه دلوقتي 
معايا شغل هخلصه في المكتب 
قامت من على السفرة صعدت السلم وقفت على أول السلم وحاسة بدوخه شديده طلعت درجة ووقفت وهي حاسه بدوخه بتزداد عليها جت تسند على الترابزين فقدت توازنها ووقعت.. 
يتبع.
اذا أعجبتكم القصة سارفع الباقي غدا ان شاء الله

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات