رواية حب بين السطور الكاتبة سمية احمد
علشان مصلحتك رفضت خبر مۏتها يوصلي أو حد يعرفني وأنا في المهمه
علشان يقولو تلميذ اللواء كمال نجح في أصعب مهمه خبيت عليا مۏت أكثر واحده كنت عايش علشانها حرمتني من لحظه إني اودعها أحضنها للمره الأخيره أشوفها للمره الأخيره حرمتني من إني أدفنها بنفسي أنت حتي مقولتش الحقيقة علشان خاېف تحصل مشكلة وتتضر لإنك عارف خالد كرم هيعمل إيه لما يعرف أنت حرمتها من حقها أنها ترتاح في تربتها أنت بنى أدم منعدم المشاعر علشان مصلحتك وانانيتك أختي راحت ضحېة وأنت كنت عارف أنها في خطړأنت حتي مكلفتش نفسك وقولت ليا أنها معرضه للخطړ اوعي تفكر إني هسكلتك ورحمه آش ورحمه ولدي لهدفعك الثمن أنت وكل اللي كانوا السبب....
وقف أمام اللواء قائلا پغضب
_شكل حضرتك متعرفنيش لسه بس أنا هعرفك مين خالد كرم فكرني هسكت لو خبيت عني الحقيقة ولو ظهر ربعها هاخد حق آش منك علي سكوتك عن الخيانه دي من الأول وحقها من معتز وهاني الدمنهوري أنا الچحيم اللي هيحرق كل اللي كان سبب في مۏتهامن هنا أنت بنسبالي سيادة اللواء زي إي لواء موجود في المبناء أنت نهيت العلاقة وقت سكوتك من الأول ووقت سكوتك لما ماټ.
_هتندم يا خالد صدقني هتندم وهتفتح عليك أبواب جهنم في حاجات أنت مش قد إنك تكشفها سيب الماضي بكل حاجه محدش هيتأذي وهيدمر غيرك.
خالد بقوة
_مجتش لسه اللحظه اللي يندم فيها خالد كرم بس عايز أسالك سؤال ازاي كنت واقف جانبي أنا وبابا وأنت عارف الحقيقة ومخبي ازاي قدرت تبان بالخېانة دي مكنش ضميرك بيأنبك مكنتش خاېف من ربنا مش خاېف لما تتوكل علي الله وتقابل بابا هتيجي عينك في عينه إزاي هترد تقولوا إيه لما يسألك ليه عملت في آش كدا
وعايزك تخاف من أنهارده من خالد كرم صدقني هخليك تشوف المر بعنيك يا سيادة اللواء.
اللواء بقلق
_خليك عارف إن أسرار الماضي لو أتفتحت هتخسر ناس كتير مۏت آش لوحده وراه أسرار كثير بلاش تدور في الماضي الماضي كله أسرار متغلفه سيب الماضي للماضي.
خالد بجدية
غادر خالد مكتب اللواء.
أمسك اللواء هاتفه ليرن علي أحد الأشخاص.
اللواء
_خالد عرف بمۏت آش ومش هيسكت وهيفتح أسرار الماضي كلها خالد بداية الچحيم للكل.......
_كوثر هانم....
إتي كل من بالقصر علي صراخه إلا كوثر.
نزلت درجات السلم بكل شموخ وكبرياء وهيا مستنده علي عكزها التي ورثته من زوجها رغم عدم حاجتها لإستخدامه.
وقفت أمامه قائلة بسخرية
_أخيرا أفتكرت إنك ليك أهل يا سيادة المقدم.
أجابها بقوة
_أديكي قولتي سيادة المقدم يعني أنا مش أنس ولا ألينا علشان تحسبيني وبنبهك لأخر مره لو فكرتي بس تقربي مني ولا تبعتي حرس ورايا يرقبوني وبالنسبه لنقل الأخبار فا أنا مبرمجهم كويس يعني من الأخر كل الأخبار اللي جاتلك غلط.
أقترب منها وهمس بجوار آذنها قائلا
_يعني من الآخر بيوصلك اللي علي مزاجي أو بمعني أصح اللي أنا عايزه.
ضغطت علي عكزها بقوة.
أجابته بكبرياء مخادع
_مدام أنت يا سيادة المقدم عارف كل حاجه جاي تقف قدامي وتحسبني ليه!
وضع يدة في سرواله قائلا بثقة
_أنا جاي أحذرك للمره الأخيره ولأخر مره هقولك مش خالد كرم اللي يتراقب من شويه حرس أغبيه ورحمه آش يا كوثر لو حسيت مجرد أحساس إن في حرس بترقبني لهتشوفي وش خالد كرم التاني وأنا الصراحه
مش بتساهل معاكي أبدا أصل بصراحه متوصي عليكي جامد أوي.
صړخت قائلة بڠصب
_نسيت نفسك يا ابن عمر كرم ولا إيه نسيت نفسك إنك