رواية حب بين السطور الكاتبة سمية احمد
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
انام هخرج وهمارس حياتي عادي وهشتغل....
نظر لها ليقول بسخرية
_لأ والله انت بتبلغيني ولأ بتأخدي رأي في قرارك أفهم بس.
قالت في محاولة لتجنب سخريتة
_ممكن نأجل الكلام دا لبعدين لأن لأ المكان ولأ الزمن يسمح نتكلم في الكلام دا..
أجابها بتحدي وسخرية في إن واحد وهو يضع يده علي جرحه
_لا بالعكس دا أكتر مكان صح نتكلم فيه.
_أنا بقولك بس أنا متعبتش وموصلتش لدا كله علشان مجرد خوف
محققش أحلامي أنا تعبت جدا لحد ما وصلت لهنا وبقيت دكتورة مفيش حاجه جت بالساهل لو أنت ذات نفسك يا خالد هتقف في طريقي وتتحداني من إني أشتغل في الوظيفة اللي بحبها فا أنا متطره أعمل اللي في دماغي ڠصب عنك مع الأسف..
_اسمعيني يا بنت عز الدين زيدان انا لما قبلت أحميكي كان علشان خاطر أخوكي الله يرحمه كنان لأن صديق طفولتي والقرابه اللي بنا
أوعي تفكري إني أهبل ومعرفش أبقا بحمي مين ولا مختوم علي قفايا
لكن هتيجي وهتعاندي وتسوقي فيها وتفرديلي جنحاتك أقطعهالك يا سارة سمعاني...
_أنت تعرف كنان وتعرفني من فين..
قال بسخرية مستهزاء بها
_ليه هو أنا غبي للدرجادي علشان أي واحده جايه من الشارع أحميها واقولها تتجوزيني
هو إيه منطق وعقل يصدق الهبل دا أنا لما عرضت عليكي الجواز كان علشان خاطر غرام وكنان لأنك في الآخر تبقي حته منهم
نظرت پصدمة كادت بأن تتحدث ولكن دلف داخل الڠرقة جميع عائلة خالد لتقوم من جواره وقفت في إحدي اركن الغرفة..
أقتربت نجلاء منه لتقول بحنان
_ألف سلامه عليك يا حبيبي إن شاء الله أنا وأنت لأ.
_بعد الشړ عليكي يا ست الكل ربنا ياخد من عمري ويبارك في عمرك.
عانقت بحب قائلة وهي تبكي
_ألف سلامه عليك قلقتنا عليك جدا ربنا يخليك ليا...
قبل جبينها قائلا بإبتسامة هادئة لا تليق سوا به
_الله يسلمك يا حبيبتي وبعدين بصراحه أنا مش متعود علي ألينا كدا انا متعود علي ألينا التافهه.
قاطعهم صوت كوثر لتردف بغموض
_مين البنت دي يا خالد.
نظر لسارة ليجدها تفرك يدها بتوتر ليقول ببرود
_مراتي
و
سمية_أحمد
حب_بين_السطور