رواية يارا عبد السلام
ليحيي ...
نور اتوترت وقالتلها
_آليا جميله اووي يا ماما وحبيتها وهي طيبه اوووي وشوفتها بتلعب لعبت معاها بس والله
كانت نور هتعيط يحيي طبطب عليها وخدها في حضنه وقالها
_ماما خاېفه عليكي متعمليش كدا تاني
_حاضر..
فريده قربت منها وحسست على شعرها بحنان
_نور انا بحبك وبخاف عليكي يا قلبي متعرفيش حد احنا مش عارفينه ماشي
_تسلمي يا عيون ماما..
نروح في شقة يحيي الكبير ...
كان قاعد بيفكر في اللي حصل والأحداث اللي هتحصل هوا حاسس أنه في قصه طويله وغريبه احداثها غامضه مش لاقي مخارج لاي حاجه كل اللي بيدور في باله لي!
لي حصل كدا ولي بيحصل كدا لي حسن عمل معاه كل دا لي گل الأحداث لفت ودارت ورسيت على اذيته هوا هوا عمل اي معاه لكل دا...
تاني يوم كان يحيي بيستعد بحماس بالغ علشان دا اول يوم ليه في الشغل شئ مجهول عنه تماما ...
راح بحماس عند شقه يحيي وخبط الباب ..
يحيي خرجله وهوا مبتسم
_جاهز يا بطل
_اه انا مبسوط اووي انى هشتغل
وراحوا الشغل
ومر حوالى اسبوع ويحيي شغال وكل يوم بيجي ومعاه فلوس لشغل يومه وجايب شوكلت لنور اللي بتحبها كان مبسوط بشغله مع يحيي في المصنع بتاعه اللي باين عليه لسه في أوله ...
ويحيي بدأ يرسم شكل مصنعه وحياته وكل رسمه يحطها عالحيطه في الأوضه بتاعته وكان مبسوط ومتحمس جدا بشغله دا.
_ها جاهز تبيع البيت
_اه خلاص هبيعه
احلام بس بشرط
_اي
_جزء من فلوسه تتحط باسمي في البنك...
في البيت عند حسن...
_ها جاهز تبيع البيت
_اه خلاص هبيعه
احلام بس بشرط
_اي
_جزء من فلوسه تتحط باسمي في البنك...
_اي اللي انتي بتقوليه دا لا طبعا مش هيحصل
_لو معملتش كدا طلقني احسن مش هبقى عايشه معاك وخلاص من غير اي فائده انا ليا حق زيي زيك يا حبيبي
_وانا لازم أأمن نفسي واللي في بطني ولا تروح تضيع فلوسك وانا اقعد اشحت
_طيب هعملك كل اللي انتى عوزاه بس متسبنيش!
حسن مضى على عقد البيع وفعلا حطلها جزء من الفلوس باسمها وبعدها اتنقلوا وقعدوا في شقه ايجار بعد مكان عايش في بيت ملكه وحياته مستقره عاش في شقه ايجار عجبا لك يا زمن