رواية عشقه عڈاب للكاتبة شهد الشورى الفصل الاول
طيبة اوي شكلها معندهاش ثقة في نفسها مفكرة ان لولا ابوها محدش كان هيكلمها و يحبها
اومأت لها غرام بصمت و هي تغادر برفقتها للمنزل
بينما عقلها شارد بشيء اخر !!!
بشركة الراوي للمعمار
بينما كان الجميع بغرفة الاجتماعات يتحدثون بأمور العمل كانت تلك تجلس بينهم تنصت لكل ما يقال بل و تسجله على هاتفها و ما ان انتهى خرجت متوجهة للمرحاض تهاتف شخصا ما و قصت عليه بالمختصر ما حدث بالاجتماع و ما ان انتهت اخبرها ما يجب ان تقوم به خاتما حديثه بغل
سألته بتردد
معلش ياباش سؤال هو انت ليه عايز تأذيه كده
اجابها الاخر پغضب
انتي مال اهلك اعملي اللي بقولك عليه و انتي ساكته لا اكتر و لا اقل و الا انتي عارفه ايه اللي هيحصلك يا روح امك
اجابته سريعا پخوف
تحت امرك كل قولته هنفذه بس متنساش حقي
قالت الأخيرة بطمع ليجيبها هو ببرود
اغلق الهاتف بوجهها بدون سماع الرد مرددا بغل و هو يقبض بغل على الهاتف الذي بيده
هفضل وراك لحد اما ادمرك يابن الراوي ما هو يا انا يا انت في الدنيا دي !!!
انهى ليث و مراد اعمالهم و في طريقهم للعودة كان ليث منشغلا بالحديث مع مراد بالعمل و لم ينتبه لتلك التي ظهرت امام السيارة بدون مقدمات !!!
انتي كويسة يا انسة حصلك حاجة
اومأت له بنعم و عيناها متوسعة من الصدمة لقد كانت على وشك ان تلقى مصرعها الآن لولا انه توقف على اخر لحظة
اقترب منها ليث هو الأخر يتفحصها بعيناه بهدوء تحركت هي خطوة و لازالت تشعر بالتيه من تلك الصدمة كادت ان تسقط و هي تشعر بقدمها لا تحملها لكن اسرع ليث و لحق بها قبل ان تسقط لتلتقى اعينهم للحظات زلزلتها من الداخل و لا تعرف لما !!!
غرام مالك حصل ايه !!
لم تكن سوى ورد التي طلبت من غرام ان تسبقها للمنزل فهي ستشتري بعض الأغراض لتعبر غرام بمفردها الطريق و هذا اكثر ما تخشاه !!
مراد باعتذار
احنا اسفين يا انسه الحمد لله جت سليمة
هو ايه اللي اسفين هي اللي المفروض تعتذر عامية هي يعني عشان تعدي من غير ما تاخد بالها من العربيات كانت نقصاها هي
ليته لم يتحدث _ هذا ما قالته غرام بداخلها عندما تكلم معها بتلك الفظاظة لكنها لم تعتاد الرد و خاصة على الرجال ترتبك و تشعر بالخجل حتى و ان كانت على حق لذا قامت ورد بهذا الدور بدلا عنها قائلة پغضب لليث من اهانة صديقتها
قبل ان يتحدث ليث و يوبخها على اسلوبها السوقي معه بالحديث لكن تمسكت غرام بيد ورد قائلة
يلا يا ورد مش مستاهلة خلاص الحمد لله انها جت لحد كده
ورد بضيق
الحمد لله ما كنا هنسكت و الموضوع هيعدي بس هو اللي بدأ و