رواية بقلم نورهان رضا
واسامة عند تقى.
اسامة تقى
تقى سيف سيف
اسامة اهدى سيف بخير
تقى الحمدلله
غمضت تقى عينها
اسامة لا فتحى عينك والنبى
كنزى طول ما انت هنا البنت مش عاوزة تشوفك
اسامة سارة سكتيها احسن
سارة خلاص اهدوا
سارة تقى حبيبتى
تقى انا كويسه
اسامة انا هرن على رعد
اسامة اهدى والله رعد فهم كل حاجه ومن ساعة ما دخلتى المستشفى وهو قاعد فى الجامع وقال مش هيخرج الا لما تفوقى وهو بيحبك ياتقى وفهم غلطته وصحح كل حاجه
تقى لأ
كنزى هو انت لطخ عاملة تقولك لا
اسامة بت انتى
سارة خلاص تقى انا عندي ليكى خبر حلو مامتك فاقت
تقى فتحت عيونها وقالت ماما بجد
اسامة لا لا متقوميش جسمك لسه ضعيف
سارة بعد اذنك ياتقى ارتاحى علشان مامتك مستنياكى علشان خاطرها والصبح انا هوديكى ليها
تقى رفضت وقامت
اسامة تقى
تقى ودينى لماما
سارة وكنزى مسكوا ايدها وسندوها وودوها لمامتها
تقى لاقيت مامتها نايمة
سارة متكلميش ياتقى احنا ماصدقنا نامت
رجعوا تقى الاوضة
تقى انا عاوزة امشى من هنا
اسامة مش هينفع تخرجى قبل تلت ايام على الاقل
تقى مستحيل انا هخرج دلوقتي
اسامة لا ياتقى ما تكلموا يااسارة
سارة هتخرجى تروحي فين ياتقى
تقى انا عاوزة اخرج من هنا ارجوكم
كنزى خلاص ياجماعة اناهاخدها عندى وانت ابقى تعال تابع حالتها عندى
تقى انا لو مخرجتش مش هاخد اى علاج وههرب من هنا
اسامة خلاص اهدى هنخرجك من هنا بس الصبح
تقى لا دلوقتي
اسامة مش هينفع انتى لسه فايقة
سارة ماجتش على سواد الليل ياتقى
تقى تمام
اسامة احنا هنخرج وانتى ارتاحى
خرجوا
سارة احنا هنفضل معها
سارة طيب هنمشى ونيجى الصبح
اسامة استنى هوصلكم لان الوقت اتاخر
كنزى كتر خيرك
اسامة انا هوصلك علشان خاطر سارة بس
سارة ربنا يخليك
كنزى ننننننننى
خرجوا واسامة راح يوصلهم.
وبعد ساعة رجع اسامة وراح لاوضة تقى وفتحها واڼصدم
اسامة ياتقى روحتى فين ياتقى دلوقتي وانتى فى الحالة دى
طلع اسامة وراح على اوضة مامت تقى مالقهاش موجوده
طلع اسامة التلفون واتصل برعد
رعد تقى كويسه
اسامة تقى فاقت وخدت مامتها ومشيت ومش عارف راحت فين
رعد انت بتقول ايه وازاى تمشى هى قادرة تقف على رجليها لما تمشى
اسامة بطل خناق انا هطلع هدور على تقى مش هتلاقيها بعدت كتير
قفل اسامة التلفون وركب عربيته وبدأ يدور على تقى
ورعد خرج وركب عربيته ومسك تلفونه واتصل على تقى بس تلفونها مقفول
رعد انتى فين ياتقى روحتى فين ياحبيبتي
بدا رعد ينزل فى الشارع ويورى صورة تقى للناس ويسالهم لو حد شافها بس مافيش فايدة محدش شافها
اسامة رن على رد وقال الوو اى يارعد وصلت لحاجة
رعد لا انت لاقيتها
اسامة لا
رعد قفل الخط وراح على البحر مكان تقى المفضل.
بس مالقاش تقى
وقف رعد على الصخرة للى تقى بتقعد عليها وبصوت عالى وپيصرخ تقى انتي فين مشيتى ليه بس انا مش هسيبك وهلاقيكى ياتقى
خدت عربيته ونزل يسال هنا وهنا وهنا ومر عشر ساعات ومافيش اى خبر عن تقى
رعد رجع القصر وهو متحطم
سيف فين ماما
رعد ماما مشيت وسبتنا خلاص
سيف عيط وقال انا عاوز ماما
رعد انا مش هسيبها تبعد عنا متقلقش انا بلغت الشرطة علشان يدوروا معايا على ماما وهنرجعها يالاه نام والصبح هتكوز ماما معنا
سيف وعد يابابا
رعد وعد
رعد نيم سيف وخرج من القصر
اسامة رن عليه
رعد بلهفة عرفت حاجه
اسامة مى هربت من السچن
رعد انت بتقول ايه
اسامة افتح تلفونك وانت تعرف
رعد فتح الاخبار لاقى مكتوب هروب المتهمة مى پالقتل المتعمد ولم يتم العصور عليها من عشر ساعات
رعد دا وقت ما تقى اختفت
اسامة مى خطڤتها
رعد اكيد تقى فى خطړ دلوقتي لازم نلاقيها فى اسرع وقت
رعد لف عربيته وراح قسم الشرطة
دخل رعد لظابط وقال بصوت عالى فين رجالة الوطن لما تسيبوا واحدة مچرمة تهرب انت عارف لو حبيتي اتمس شعرها منها هيجرلكم ايه هولع فى القسم وللى فيه
الظابط اهدا يااستاذ رعد واحنا الشرطة مبنتهددتش وممكن احبسك دلوقتي پتهمة الټهديد لرجالة الشرطة فى خدمة لعملهم بس انا مقدر وضعك
وعرفنا مكان مى فين ورايحين نلاقى القبض عليها
رعد فين مكانها اكيد هى للى خطفت تقى
الظابط تعال معنا يااستاذ اتفضل وكفاية عطله لحد كدة
الظابط خد عربية الشرطة ومشيوا ورعد ماشى وراهم
رعد لنفسه والله يامى لو ختشتى شعرة واحدة من تقى لاكون انا للى مطلع روحك كان فين عقلى لما مشيت ورا واحدة زيك وافتكرتك زى تقى لما تقى مشيت من البيت مع انى كنت ھموت واقولها متميشيش وجيتى ووهمتنى ومليتى عقلى ان لو خطبتك تقى هعرف اذا كانت تقى بتحبنى وهترجع ولا مبتحبنيش والصور للى كانت منشورة دى حقيقة كنت غبى لما صدقتك لما قولتيلى ان البنات عقلهم كدة ومش هيجوا الا كدة والله يامى