الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة مروة موسى

انت في الصفحة 24 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

يد مع سامي 
برا كان مروان بيتكلم هو ومروة 
مروان خالي بالك من نفسك
مروة طيب 
مروان خالي بالك من اختي 
مروة طيب 
مروان وحاولي متخرجيش متأخر 
مروة طيب 
مروان ووقت لما يكون مصطفي في الشغل باتي مع جويرية 
مروة طيب 
مروان بعصبية هو انتي علقتي كل حاجة طيب طيب 
كان باين من كلامه انه هيشتاق ليها ولوجودها 
كان باين من كلامه انه عاوزها جمبه عاوز ياخد خطوة وجودها في حياته 
مروة بهدوء باين عليك 
مروان بعصبية باين عليا اي 
مروة باين عليك انك هتشتاق ليا 
مروان بتوتر مين قال كدا 
مروة كلامك دليلك انك عاوز تقول كلام كتير اوي بس ملخصه في كلمه خالي بالك من نفسك 
مروان اتنهد اتعودت علي وجودك 
مروة بخبث انا كمان كنت ليا خير الصديق الفترة دي 
وسابته ومشيت 
مروان خير الصديق ينهر ابيض 
الفرح خلص وجويرية ومروة ومصطفي روحوا بيتهم بعد توديعهم للكل 
الكل طلع يرتاح لكن فهد باله مشغول 
فهد في نفسه طب ليه ابراهيم يشتغل مع سامي 
ليه يتاجر في السلاح 
اه لو عرف ان الطلقة اللي في رجله دي من مسډسي 
سيدرا غيرت وخرجت مسكت كشكولها وقعدت في البلكونه وكتبت فيه .....
فيه تصرفات كده بتخلي شخص يقل فى نظرك .. 
مش تزعل منه .. لا يقل .. و دي حالة أخطر من الزعل ..
لأن الزعل قابل للتغيير مع الوقت .. 
أما الحالة التانية بتبقى نقطة نهاية لناس فى حياتنا ..
التصرفات دى بتخليه يطلع برة مجال رؤيتك 
لدرجة إنه ممكن يعدي من قدامك و متبقاش شايفه ..
تصرفات تخليه ېموت فى عينك و هو لسه عايش .. 
فيه شخص بتصرفاته و أسلوبه يخليك ټندم إنك عرفته أصلا ..
إللى زى دول ما يتزعلش عليهم .. 
الواحد بس بيزعل من نفسه إنه كان مديهم حجم أكبر من إللي يستحقوه ..
وقفلت كشكولها ودخلت نامت 
بقلمي مروة موسي 
الليل عدي بدون اي احداث 
الصبح عند مصطفي 
مصطفي ماسك ريشة وبيحاول يفوق جويرية 
جويرية بضيق يووووه بقي ي سيدرا دايما مزعجة كدا سبيني بقي 
مصطفي سيدرا مين حالا 
جويرية أي صوت الراجل اللي سمعته دا 
مصطفي بضحك ولا حاجة بس دا صوت جوزك 
جويرية بخجل أحم صباح الخير 
مصطفي قبل جبينها صباحك
ورد وياسمين يلا قومي لحسن فهد اتصل وقال انهم جايين 
الجد تحت يلا ي ولاد 
فهد انا هروح انا وانت ي جدي عشان منتقلش عليهم ونروح ونيجي علي طول دول عرسان جداد 
الجد عندك حق يلا ي مروان 
سيدرا يجدي انا لبست 
الجد خليها مرة تانيه 
سيدرا بعصبية هو عشان فهد قال كلمتين هتاخد برأيه 
الجد كان هيرد عليها لكن فهد رد 
فهد بعد اذنك ي جدي اطلعي فوق واتعدلي شوية 
سيدرا اتعدل ليه شايفني معوجه 
فهد اللهم طولك يا روح 
يلا ي جدي 
سيدرا فكك من كلامك دا
انا عاوزة اجي ي جدي 
الجد جوزك قال لاء 
سيدرا پغضب تمام 
وخرجوا وفعلا ذهبوا لبيت مصطفي 
مروة طلعت تجري علي فوق 
مصطفي فتح ليها الباب 
مروة بضحك وغمز أعريس أعريس 
مصطفي بضحك بس ي بت بقي الله 
مروة أمال فين ست البنات 
جويرية انا هنا تعااالي 
مروة وحشتيني ي مرات الغالي 
جويرية وهي بتحضنها اه ي بكاشة دا انا كنت امبارح معاكي 
مروة بضحك دا كلام وخلاص 
جويرية بضحك من هنا وجاي تحترميني بما إن بقيت مرات اخوكي 
مروة بضحك وهي بتفتح التلاجة بقولك اي متعمليش فيها مرات اخويا بقي 
دخل فهد والجد ومروان 
الكل بارك ليهم وفهد كان فرحان لصاحب عمره وصديقه حياته 
مروان لمروة اخبارك اي ي مروة 
مروة وهي بتاكل عنب تمام بخير 
فهد البت جويرية دي لو زهقتك عرفيني 
مروة ياعم بلا مصطفي بلا مراته سبوني اكل شوية العنب بضمير 
الكل ضحك عليها 
ودخلت المطبخ ومروان دخل وراها 
مروان علي كدا بتعرفي تطبخي 
مروة مين دي انا 
مروان بجد بتعرفي 
مروة انت بتعرف تطبخ 
مروان جدا وشاطر كمان 
مروة اتنهد وزي ما تكون بتوجه رساله من كلامها لمروان فى بنت اتجوزت وكانت مبتعرفش تطبخ وحالتها زفت ياعينى وحظها وقع فى واحد بيطبخ كويس جدا 
بتقول لما اتجوزت بقت تخترع إختراعات السنين فى الاكل لكن جوزها كان محترم وكان أى أكلة يقولها تسلم ايدك الله ينور وهكذا وهى تقوله الله ينور ايه بس أنا مش عارفة أنت مستحمل الاكل ده إزاى يقولها لا والله دا جميل هو بس الرز كانت المياه بتاعته زيادة شوية ولو قللتيها هيبقى تحفة والملح لو زودتيه فى الشوربة هتتظبط خالص وهكذا بقى 
وفى يوم كان عندهم عزومة ولأنها لسه زفت خاالص فى الطبخ دخل معاها وهو اللى طبخ الأكل كله واهما قاعدين على الترابيزة بقى يقولها تسلم ايدك هو ده الأكل ولا بلاش !! ومامتها تبصلها وتبتسم لأنها عارفة إنها مبعرفش تطبخ !! لما لموا الاكل مامتها دخلت وراها المطبخ وحضنتها جامد وقالتلها مبروك عليكي راجل !!
النبى صلى الله عليه وسلم قال حرم على الڼار كل هين لين سهل قريب من الناس وقال خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلى 
وكمان كان يدخل البيت فميلاقيش أكل كان يقول إنى صائم 
البساطة دايما بتدى للحياة معنى مختلف والشاطر اللى يعرف فى الحياة يعيش بمعنى التغافل فتلاقيه فى عز ما پيتخانق يضحك وفى وقت ما هو محتاج يدى
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 28 صفحات