رواية للكاتبة مروة موسى
ابقي اتكلم مع فهد وعرفه انها صحبتك واختك وانك تخاف عليها من عيون اي حد يمروان
مروان بابتسامه عندك حق
مروة بغرور مش عارفه من غيري كنت عملت اي
مروان بلاش كدا بقي
مروة اعزمني علي عصير
مروان بضحك اهو الناس اللي جاية عليا بخسارة
مروان لاحظ فهد في الصالة
مروان فهد
فهد نعم ي مروان
فهد أتفهم الوضع لانه عارف مروان أد اي هو كويس
فهد بابتسامه ولا يهمك ي مروان
ولكن وهما واقفين لقوا..........
فضلوا شوية يعرفوا معلومات عن المهمه
سيدرا قلبها لا لا انا مش هفتحه عيب دي أمور شخصية
عقلها أمور شخصية اي بس دا جوزك
قلبها جوزك اي بس دا انتوا متجوزين وعايشين بالاتفاق
عقلها طب لو حتي عاوزة تفتحيه هتعرفي الباص وورد منين
قلبها بس مينفعش افتح تليفونه اكيد عليه حاجات شخصية وانا مش فضوليه كدا
سيدرا معقول ي فهد فاكر عيد ميلادي وكمان عاملة الرقم السري للتليفون
فضلت تدور في جهات الاتصال واللي لفت انتباها هو اسم الركن الدافي بردوا
فتحت الصور ونزلت لتحت لقت كل صورها علي تليفونه
اڼصدمت ازاي وانا طفلة لحد النهاردة كل صورة بتدل علي فترة من حياتي بملامح معينه
دا زي ما يكون كان مراقب حياتي وملامحي اللي بتكبر يوم عن يوم
افتكرت قبل كدا لما كانوا صغيرين
جويرية مش هترجع تاني
مروان يعني مش هنلعب مع بعض ولا هناكل ونروح الدروس مع بعض
سيدرا احسن امشي عشان كل شوية تشديني من شعري وبتنفضل تتخانق انا بعد كدا هلعب مع جويرية ومروان
بقلم مروة موسي
فهد حاضر ي سيدرا همشي
سيدرا ايوا وانا بعد كدا هلعب مع مروان
سيدرا بحزن حاضر بس مين بعد كدا هيخاف عليا لما أقع علي الارض ويجري عليا
يقولي انت كويسة
فهد مټخافيش طول الوقت هتبقي قدام عيني
وخلع سلسله من رقبته مكتوب عليها سيدرا من الفضة ولبسها ليها
سيدرا دا اسمي ومكتوب بالفضة كمان
فهد انا عارف انك عندك ١٢ سنة بس بتحبي الفضة عشان كدا حبيبت اعملك واحدة باسمك
سيدرا شكرا ي فهد
فهد هتخليها معاكي دايما صح
سيدرا صح
بطلتنا كانت فاكرة كل موقف وكل كلمه من مواقف الطفولة
لدرجة انها عايشة علي الذكريات
حط ايديها علي رقبتها وطلعت السلسة ونظرت لها
سيدرا فات ١٠ سنين علي ذكريات الطفولة بس كنت بنام وبصحي عليها دايما خناق مع بعض وكان من صغره بېخاف عليا بس لما كبر بقينا بعاد عن بعد لكن من لحظة ما لبسني السلسلة عمري ما فكرت اني اشيلها يوم من رقبتي كنت بفضل افكر فيك طول العشر سنين اللي فاتوا ياتري نسيتني...طب ياتري لما تشوفني هتعرفني ..
فهد من وراها لسه معاكي السلسلة
سيدرا انخضت فهد
فهد قرب منها وقعد قدامها كنت عارف انك مستحيل تشليها وخاصة لما اكون انا اللي جايبها ليكي
قامت سيدرا ووقفت تجاه البلكونه
سيدرا بص عادي ممكن اشيلها دي كانت مجرد ذكري
فهد بشرود وناظر للهواء الطلق كإن بيخاطب ملامحها في السماء مكنتيش سبتيها معاكي لحد حالا لمجرد انها ذكري
سيدرا قصدك اي
فهد ولا حاجة ساعات الذكري بتبقي حياة للانسان
سيدرا انت قولي ازاي صوري علي تليفونك
فهد بثبات فتحتي التليفون
سيدرا بخجل ايوا وفضولي غلبني
فهد مروان كان بيبعت ليا الصور
سيدرا بشك مروان مش بيخبي عليا حاجة لو كدا كان قالي
فهد مليش دعوة بيكوا هو باعتها ليا
سيدرا اشمعنا انا بس
فهد نظر ليها لأنها ممكن تكشفه بالليل ورايا معاد هنام وياريت تصحيني
وذهب للسرير وترك سيدرا بين حيراتها
نزلت تحت لقت جويرية ومروة قعدت جمبهم شاردة
جويرية سيدرا اي اللي في بالك
سيدرا بشرود هو ممكن الإنسان يعيش علي ذكريات وتتحقق في يوم
جويرية فهمت قصدها خصوصا انها قريبة من فهد اوي وعارفه كل حاجة
مروة ايوا الذكريات زي الهوا
لما بتكون ذكريات حلوة بتتنفسي بكل طلاقة
لما بتكون ذكريات مش حلوة پتتخنقي منها لدرجة ان سيرتها بتخنقك
سيدرا واللي سابك ومشي ممكن يحبك
مروة بشرود أيضا ساعات البعد بيكون أنسب طريق للحب
جويرية سيدرا ممكن يكون اللي بعد عنك ڠصب عنه مش متحكم في مشاعره خاېف منها
مروان من وراهم أي يخواتي قعد البنات اللي مفيهاش راجل دي
الكل ضحك عليه
سيدرا برفع حاجب مكنتش متصورة انك تبيعني كدا ي صاحبي
مروان والله ي باشا معملتش حاجة قولي بس اي اللي حصل
وهوبا من غير كلام كان مروان بيجري وهي وراه
مروان يالهوي عليا هموووت النهاردة
مروة الله شكلهم حلو اوي ي جويرية تحسيهم توأم
جويرية مروان اكتر حد بيفهم سيدرا تقريبا هما اكتر اتنين حافظين بعض