رواية للكاتبة مروة موسى
سيدرا انا هعرف اجيبلك حقك ازاي منه هبلغ عنه البوليس
الجد فين الورق ي فهد
فهد غير خطته لما لقي الكل عليه ولعب الخطة صح
فهد بذكاء اه افتكرت الورق مع المحامي
ابراهيم عشان معاه الورق اتصل بالمحامي وشوفه
فهد اتصل وبالفعل أكد للكل ان الورق معاه
ابراهيم طلع من البيت وكان متعصب جدا
المحامي كنت لسه هكلمك واقولك ان لو عملنا كل حاجة محدش هيقدر ياخد حاجة من ملكه لانه حاطط شرط لازم يكون الاطراف كلها موجودة ودا بيدل علي ذكائه غير كدا احنا معانا صور الورق مش الورق الاصلي
قفل ابراهيم التليفون وكان مستحلف لفهد
الكل طلع فوق وسيدرا حست انها غلطانه لما اتكلمت وقررت تصالح فهد لانه بان عليه الزعل
طلعت مروة فوق ومروان كان مبسوط انها هتفضل في البيت
مصطفي طلع جاب الورد اللي كانت جويرية عوزاه
ودخل وكانت واقفة بعيد في الصالة ودا بحكم ان البيت واسع
مصطفي اتفضلي
مصطفي متخليش قلبك ابيض اوي كدا
جويرية ضحكت وخدت الورد وطلع فوق
بقلم مروة موسي
فضل مصطفي تحت مستني فهد ينزل
فهد في الاوضة متجاهل سيدرا
سيدرا فهد محتاجة اتكلم معاك
فهد بتجاهل مش فاضي
سيدرا زعلت جدا من تجاهله وأنها مش متعودة علي كدا
دخلوا بكل وقار لان الكل عارف مين دول ولابسين بدل
اللواء محمد اتفضلوا
مصطفي تسلم
محمد اهلا ي فهد الصحراء
مصطفي الجديد اي
محمد سامي
فهد دا أكبر تاجر اثار في القاهرة
محمد الكبير للكبير عشان كدا محدش هيقوم بيها غيركوا
وفضلوا شوية يعرفوا معلومات عن المهمه
سيدرا كانت قاعدة ولكن لفت انتباها .........
فضلوا شوية يعرفوا معلومات عن المهمه
سيدرا كانت قاعدة ولكن لفت انتباها تليفون فهد
سيدرا قلبها لا لا انا مش هفتحه عيب دي أمور شخصية
عقلها أمور شخصية اي بس دا جوزك
عقلها طب لو حتي عاوزة تفتحيه هتعرفي الباص وورد منين
قلبها بس مينفعش افتح تليفونه اكيد عليه حاجات شخصية وانا مش فضوليه كدا
وفي اللحظة دي استسلمت وأول لما مسكت التليفون كتبت عيد ميلاد فهد مفتحش....كتبت بعدها عيد ميلادها ومتعرفش اي اللي خلالها تكتب ميلادها فتح التليفون بعيد ميلادها
سيدرا معقول ي فهد فاكر عيد ميلادي وكمان عاملة الرقم السري للتليفون
فضلت تدور في جهات الاتصال واللي لفت انتباها هو اسم الركن الدافي بردوا
سيدرا ياتري مين الركن الدافي دا وياتري علاقته بالاسم دا اي
فتحت الصور ونزلت لتحت لقت كل صورها علي تليفونه
اڼصدمت ازاي وانا طفلة لحد النهاردة كل صورة بتدل علي فترة من حياتي بملامح معينه
دا زي ما يكون كان مراقب حياتي وملامحي اللي بتكبر يوم عن يوم
افتكرت قبل كدا لما كانوا صغيرين
فهد احنا هنمشي النهاردة الصعيد
جويرية مش هترجع تاني
مروان يعني مش هنلعب مع بعض ولا هناكل ونروح الدروس مع بعض
سيدرا احسن امشي عشان كل شوية تشديني من شعري وبتنفضل تتخانق انا بعد كدا هلعب مع جويرية ومروان
بقلم مروة موسي
فهد حاضر ي سيدرا همشي
سيدرا ايوا وانا بعد كدا هلعب مع مروان
فهد بس خالي بالك من نفسك
سيدرا بحزن حاضر بس مين بعد كدا هيخاف عليا لما أقع علي الارض ويجري عليا يقولي انت كويسة
فهد مټخافيش طول الوقت هتبقي قدام عيني
وخلع سلسله من رقبته مكتوب عليها سيدرا من الفضة ولبسها ليها
سيدرا دا اسمي ومكتوب بالفضة كمان
فهد انا عارف انك عندك ١٢ سنة بس بتحبي الفضة عشان كدا حبيبت اعملك واحدة باسمك
سيدرا شكرا ي فهد
فهد هتخليها معاكي دايما صح
سيدرا صح
بطلتنا كانت فاكرة كل موقف وكل كلمه من مواقف الطفولة
لدرجة انها عايشة علي الذكريات
حط ايديها علي
رقبتها وطلعت السلسة ونظرت لها
سيدرا فات ١٠ سنين علي ذكريات الطفولة بس كنت بنام وبصحي عليها دايما خناق مع بعض وكان من صغره بېخاف عليا بس لما كبر بقينا بعاد عن بعد لكن من لحظة ما لبسني السلسلة عمري ما فكرت اني اشيلها يوم من رقبتي كنت بفضل افكر فيك طول العشر سنين اللي فاتوا ياتري نسيتني...طب ياتري لما تشوفني هتعرفني ..
فهد من وراها لسه معاكي السلسلة
سيدرا انخضت فهد
فهد قرب منها وقعد قدامها كنت عارف انك مستحيل تشليها وخاصة لما اكون انا اللي جايبها ليكي
قامت سيدرا ووقفت تجاه البلكونه
سيدرا بص عادي ممكن اشيلها دي كانت مجرد ذكري
فهد بشرود وناظر للهواء الطلق كإن بيخاطب ملامحها في السماء مكنتيش سبتيها معاكي لحد حالا لمجرد انها ذكري
سيدرا قصدك اي
فهد ولا حاجة ساعات الذكري بتبقي حياة للانسان
سيدرا انت قولي ازاي صوري علي تليفونك
فهد بثبات فتحتي التليفون
سيدرا بخجل ايوا وفضولي غلبني
فهد مروان كان بيبعت ليا الصور
سيدرا بشك مروان مش بيخبي عليا حاجة لو كدا كان قالي
فهد مليش دعوة بيكوا هو باعتها ليا
سيدرا اشمعنا انا بس
فهد نظر ليها لأنها ممكن