رواية وقعت في مچنونة بقلم ايه طارق
بتنشر الهدوم والله ما اعرف فى حاجة ولا ايه
هاجر أيوة عشان يخرجنى
لفت فتحية لقتها لابسة
فتحية هاجر يا بنتى مش هقولك غير حاجة واحدة ربنا يكون فى عون اللى هتبقى من نصيبه
هاجر الاه الاه ليه الغلط بس
فتحية غلط ده انتى مش بعيد تجننيه
هاجر ده انا نسمة بريئة
فتحية نسمه انتى يا بت مش قولتى مش هتخرجى
فتحية المشكلة فى اللى هيحصل لو فضلت واقفة قدامى
هاجر انا ماشية مش قاعدلكوا فيها اقعدوا اكبتوا فيا بكلامكم الچارح كدهو
فتح أحمد الباب على صوتها اللى عالسلم مالك قاعدة بتبرطمى ليه
هاجر مفيش ده شوية نقاشات بينى انا و الحجة
ألا انت مجهزتش ليه !
هاجر وهى بتبصله زر اللى بيقيم اللى قدامه حلو مش محتاج تغير هدومك
ابقى فكرنى أخد التيشرت ده لفة و ناديلى لمياء يلا عشان منتأخرش
خرج أولاد أحمد وسلموا عليها وأخدتهم و نزلت
دخل أحمد بضحك يستعجل لمياء
أحمد خلصيتى يا ليلو
لمياء أيوة يا حبيبى خلاص يلا بينا
نزلوا علطول تحت ولقوا هاجر بتكلم واحدة جارتهم واقفة فى الشباك
أحمد وهو بيشاور عليها مش قولتلك
لمياء بجد مش معقولة
أحمد اركبى هاجر يلا بدل ما اسيبك وأمشى
هاجر أما آخر هبقى اكملك يا ام فاروق يلا مع السلامه
أحمد انتى متعرفيش تقفى ساكتة ابدا
هاجر ده ام فاروق
أحمد ايه يعنى ام فاروق من باقى عيلتنا هيا
هاجر اخص عليك نسيت اللى بنتها سامية كانت بتعمله عشانك
بصت لمياء لهاجر وأحمد سامية !! سامية مين !
هاجر سامية بنت أن فاروق أصلها كانت بتحب الواد حوكش اوى وكانت تفضل واقفة فى البلكونة تراقبه وهو نازل و هو طالع
لمياء ايه الكلام ده
أحمد يا حبيبتى الكلام ده من ايام إعدادى أو ثانوى مش فاكر
وبعدين هوا في غيرك يملى عينى ويغنينى عن ستات الدنيا
هاجر يا محڼو بص قدامك يا اخويا بدل ما نلبس فى عربية
ونبقى نشوف الحوار ده بعدين
أحمد هادمة اللذات
وصلوا قدام المكتبة اللى اول ما شافتها هاجر ابتسمت بسعادة وبصت لاحمد بعيون مدمعة ونزلت تجرى تدخل لجوه لكن وقفت ولفت و جرت على أحمد حضنته شكرا يا. احلى أخ فى الدنيا
أحمد حبيبتى انا مبسوط لفرحتك دى
هاجر انت متعرفش انا مبسوطة قد ايه دلوقتى
لمياء جوزى ها جوزى اللى انتى حضناه
هاجر وأخويا برده
أحمد تحبى تدخلى لوحدك ولا نقعد معاكى
هاجر عادى يا حبيبى براحتك
أحمد طيب انا هاخد الولاد وأقعد فى الكافيه عشان الصوت
لمياء هتقعدى ولا تيجى معايا الكافيه
لمياء لا هاجر معاك انا مبحبش جو الكتب والقراءة بدى
فدخلت هاجر و سابتهم وانطلقت بجوده وسط عالم الكتب وسلمت عالبنات الموجودة بحكم معرفتهم بها من فترة كبيرة
غمضت هاجر عينيها ومشت وسط الكتب وهيا بتتنفس
فوصول زين قدام المكتبة فنزلت نهاد وأخدت نور
نهاد زين خلاص انا هنروح الكافيه ده للمياء على ما هيا تخرج من جوه
زين تمام انا هكون موجود هنا اول ما تخرج كلمينى
نهاد ماشى
كملت طريقها لحد ما وصلت الكافيه ودخلت وطلع زين المكتبة فوق و عمل نفسه بيدور على كتاب لحد ما لمحها قاعدة على تربيزة فى جنب وفى أيدها كتاب مندمجة فيه قرب من التربية اللى قصادها وقعد عليها وفضل متابعهعا و مركز مع كل حركة بتعملها
هيا بتقرأ بس حست بحد عمال يبصلها
رفعت وشها من الكتاب لقته قاعد مركز معاها رفعت حاجبها باستغراب من امتى !
زين بيقف و بيروح ناحية تربيزتها ويقعد فى الكرسى اللى قصادها هوا ايه ده
هاجر من امتى و ليك فى القراءة
زين لا ما أنا مبقرأش إلا كل فين وفين كده
هاجر اومال ايه جابك هنا
زين حتة كتاب هيجرالى حاجة وعايز اعرفه واكتشفه
هاجر على كده الكتاب حلو بقه
زين و هو بيبص فى عينيها ده حلو بشكل
هاجر اسمه ايه الكتاب ده
زين مش فاكر عشان كده جيت ادور عليه بنفسى لانى هعرفه من غلافه
هاجر اممممم
زين تسمحيلى اقعد لو مش هضايقك
هاجر ما انت قعدت لسه هتقولى تسمحيلى
زين بهمس يتقطع منه حتة صغيرة و تبقى زى الفل والله
هاجر بتقول حاجة
زين ها لا بحاول افتكر اسم الكتاب
فضلوا ساكتين هيا بتقرأ فى الكتاب وهوا بيتابعها
نزلت هاجر الكتاب فجأة واتعدلت عالكرسى هوا انا ممكن اسألك سؤال
زين اسألى اللى انتى عوزاه
هاجر هوا سؤال خاص شوية بس عندى فضول
زين اسألى
هاجر انت عرفت ازاى يعنى انك .... اللى هوا بص
زين بابتسامة إنى مش ابن ماما هناء
هزت هاجر رأسها
اتعدل زين وسند بايده عالتربيزة و هو بيبص قدامه .....
Flash back
كان زين قاعد على مكتبه وبدأت الخيوط تتربط ويعرف اللى حصل واحدة واحدة ومن أولها إن والد هاجر اتوفى مقتول بالړصاص وعمل حاډثة والچثة اللى وصلت للشرطة المصرية كانت مخفية الملامح
ده غير إن اللى حصله كان بمجرد دخول بنته مصر
فبدأ يدور حوالين