رواية وقعت في مچنونة بقلم ايه طارق
رزعت الباب وراها
ضحك زين و هو بيرجع راسه لورا مچنونة
راحت هاجر مكتبها وتابعت الكشوفات اللى عندها وكان اليوم ده مليان حالات معرفتش تخرج من مكتبها
ضغطت عالزار الموجود عالمكتب وردت الممرضة أيوة يا دكتور
هاجر معلش يا لين ربع ساعة بس ودخلى الكشف اللى عليه الدور بس الحقينى ب مج قهوة مش فنجان ابعتهولى لأن الصداع ھيموتنى
هاجر ربنا يسعدك ويجبر بخاطرك
فونها لقته رقم فمردتش رجع رن كذا مرة فردت
هاجر السلام عليكم
ابتسمت هناء لما سمعت صوتها وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته دكتورة هاجر صح
هاجر ايوة
هناء أنا مامت نهاد
هاجر اه اهلا وسهلا يا طنط معلش مأخدتش بالى من صوتك
اخباره ايه انهارده !
هاجر بصوت واطى زى القرد
هناء بتقولى ايه ..
هاجر بقول لحضرتك انه لحد الصبح من ساعة ما كنت كشفت عليه فالامور مستقرة وتمام
الحمد لله لكن الل تابع معاه باقى اليوم دكتور يوسف بس متقلقيش احنا لدينا مرحلة الخطړ خلاص هيا كلها اسبوع ويقدر يخرج
هاجر بابتسامة تسلمى يا طنط
الباب خبط ودخلت الممرضة و هى بتحرك القهوة عالمكتب اتفضلى يا دكتورة
جات تخرج شاورتلها هاجر متخرجش
هناء طيب اسيبك انا دلوقتى يا حبيبتى عشان معطلكيش عن شغلك
هاجر لا عطلة ولا حاجة
وقفلت هناء
الممرضة دى قهوة يا دكتور هاجر مش حاجة يعنى
هاجر جيتى لنصيبك أنا كنت محتاره هقسم الشكولاتايه مع مين و اديكى جيتى
طلعت هاجر شوكولاته من درج المكتب وناولتهالها
الممرضة شكرا لحضرتك يا دكتور بس لايه كل دى أنا مباكلش فيها كتير
ضحكت الممرضة عليه تصدقى فكرة أنا بقعد اكلم نفسى لو مفيش حد موجود
هاجر شوفتى
الممرضة شكرا يا دكتور اسيبك تشربى القهوة
خرجت الممرضة ومسكت هاجر قهوتها وبدأت تشربها و جه فى بالها زين
هاجر ضابط معتوه بس قمر
هاجر شوفتى أدى أخرة التفكير فى حاجة غير شغلك ركزى فى شغلك اللى هينفعك ركزى
عند زين اللى كان قاعد باصص للباب مستنيها تدخل تانى بس مفيش غير الممرضة
زين اومال دكتورة هاجر فين
الممرضة الدكتورة هاجر انهارده يوم الكشف بتاعها
زين اه
كان عاوز يسألها هتيجى امتى بس منع نفسه وسكت
فى الجهة الاخرى فى فى بيت هاجر
كان حسين قاعد فى البلكونة دخلت فتحية وحطت الشاى عالتربيزة وقعدت عالكرسى قصاده
فتحية مالك يا حسين من ساعة ما رجعت مع أحمد امبارح
اتعدل حسين وبصلها واتنهد شوفت هناء فى المستشفى وانا مع أحمد هناك
فتحية هناء ! هناء مي......
بصتله فتحية پصدمة هناء
حسين أيوة
فتحية يعنى البنت اللى شوفنا صورتها تبقى اختها
حسين أيوة
بس اللى مستغربة ان ازاى الضابط ابنها وهو أكبر من عمر هاجر
فتحية ضابط مين أنا مش فاهمه حاجة منك !
حسين صاحب أحمد ابنك اللى اټصاب فى المستشفى هوا نفسه الضابط اللى هاجر لقت بنت اخته وهو اللى كان بيكلمنى وقت خطڤها و يبقى ابن هناء
شوفتها وهيا خارجة من عنده ولما شافت هاجر عرفتها وقربت منها بس الغريبة انها ما اتكلمتش ولا قالتلها حاجة
فتحية پبكاء وهاجر عملت ايه
حسين انتى عارفه انها بتفكر انهم بيبقى متأثرين عشان اللى تعبان عندهم ف هيا مركزتش و عدت الموضوع
أحمد ابنك اللى مسكتش ولما جينا هنا قولتله هقولك فى وقتها وقالب من ساعتها وراسه واقف سيف يعرف هناء عرفتها منين وكانت بتحسن هاجر لايه
فتحية يعنى عليكى يا بنتى
طيب و ايه العمل دلوقتى هناء مش هتسكت دى فضلت تذلل على اخوك عشان تاخدها واتبهدلت فى المحاكم هنا وهنا ومسكتتش غير لما اخوك اتجوز وخدها معاه و سافر
حسين أنا دماغى تعبتنى من التفكير لأول مرة مبقاش عارف اعمل ايه
فتحية هيا مش هتاخد منى هاجر بعد العمر ده كله يا حسين أنا معرفش اقعد فى غيرها
حسين محدش عارف الخير فين
فتحية يا رب
خلصت هاجر حالات الكشف اللى عندها وقامت صلت العصر و خرجت تشوف اللى بتابعهم و وقفت قدام اخر اوضة و هيا اللى فيها زين خبطت ودخلت
زين بابتسامة أخيرا افتكرتى إن فى واحد بتابعى حالته والمفروض تتطمنى عليه كل شوية
هاجر الممرضة كانت جنب حضرتك واظن لو كان حصل حاجة يا انا يا الدكتور يوسف هنبقى موجودين
هاجر غيرت عالجرح ده من ساعة الصبح
جات الممرضة من وراها و هى بتتكلم بصوت ناعم أيوة يا دكتور غيرت عليه
بصتلها هاجر وسكتت
هاجر بهمس لنفسها هما ملقوش غيرك يقعد معاه
زين بهمس ليها وماله ده حتى عسولة
أضايقت هاجر لما سمعته بيقول كده عالممرضة واتحججت انها عايزة حاجة و بعتتها تجيبها
هاجر انت رامى ودنك معايا ليه
زين مش يمكن انتى اللى بتفكرى بصوت عالى
هاجر ولو ولو اعمل نفسك مسمعتش
زين مقدرتش الاقيكى بتظلمى الجمال ده واسكت
هاجر وهى بتضغط