رواية وقعت في مچنونة بقلم ايه طارق
عليها
هاجر طيب مفيش اى حاجة هنا تتاكل انا جعانة علفكرة مش أخلاق مجرمين دى فين حق المخطۏف
عصام پغضب وهو بيقوم ناحيتها جابوكى من أنهى داهية وبالونى بيكى
مد ايده بلزق وهو بيفكه وبيلفه على فمها
قبل ما يلحق يلفه كانت هاجر زقته برجلها و بسبب حركتها السريعة اللى فاجأته رجع لورا وقع عالأرض هنا الڠضب اتملك منه لأبعد حد وقام ناحيتها وبيرفع ايده ونازل بيها على وشها وهاجر قصاده اتخضت وغمضت عينيها لكن فجأة حد مسك ايده ورجعه لورا
سيكا جرى ايه يا عم عصام انت مسمعتش المعلم قبل ما ندخل منبه محدش يمد ايده عليها
عصام دى بت قليلة الأدب
هاجر هيا مين دى اللى قليلة الأدب ياض انت
عصام وهو بيتحرك ناحيتها شايف لسانها بنت ..
سيكا بيمسكه وبيشده لبعيد وبيوجه كلامه لهاجر ما تقعدى ساكته انتى التانية بدل ما اسيبه يجيب اجلك
فى نزول المعلم منصور
المعلم منصور فكها يا سيكا وجيبولها تاكل بس ده كله تحت عينك
هاجر شالله يخليك يا معلم انا كنت عارفه إنك من جواك بسكوته نواعم وإن الإجرام مجرد مظهر
ضحك المعلم منصور بسخرية على طيبتها الزيادة اهو الايام بقه يا بنتى
المعلم منصور كان على عينى يا بنتى
هاجر مهنفعكش والله انا اصلا مغلبه أمى وأبويا
المعلم منصور طيب أديتى رحمتهم
هاجر ما هو برده محيلتهمش غيرى يرضيك يعنى يعيشوا مقهورين عليا
المعلم منصور پغضب سيكا اربطها واركنهالى فى جنب انا مش فاضيلها
هاجر كده يا معلم منصور بتبعنى
عصام شوفى بقه عشان أنا جبت أخرى منك هتترزعى تطف..حى من سكات ولا لا
هاجر ناولنى ياعم الاكل اللى انتو جايبينه ده كده ده انتو عالم خنيقة
فضلت تاكل لحد ما خلصت و سندت على الحيطة
هاجر ياه الواحد مكلش كده من زمان
فضلت قاعدة تلعب فى ايديها و تدندن مع نفسها
ونسيب هاجر تبكى على الأطلال ونرجع .....
عماد أول ما وصل للمكان زين خبط ايده فى باب العربية وهوا متعصب كنت عارف إنهم هيعملوا الحركة ال.... دى
نزل زين وعماد من العربية وراحوا ناحية العربية اللى واقفة وجه زين يفتحها اتفتحت بسهولة
عماد زين انا لقيت الفون ده ورا والظاهر إنه بتاع الدكتورة اللى اتخطفت
زين وهوا بيشد فى شعره كملت
عماد زين يلا نتحرك مفيش قدامنا وقت معدش فى ادينا خيط يوصلنا للراجل ده الا اللى الواد الممرض ده فخلينا ننجز وقت
اتحرك زين وعماد من المكان ووصلوا القسم وسحبوا الممرض معاهم و دخلوه لغرفة التحقيق كان قاعد على كرسى وايده فيها الكلبش وزين وعماد واقفين قدامه
زين ها يا معلم هتقولنا اللى عندك بما يرضى الله ولا نخليك تقول بما لا يرضى الله
الممرض بتهته أنا معرفش حاجة
زين وهوا بيقف وبيشمر القميص حلو اوى
عطاه ضهره وفى ثانية لف وهوا بيضربه فى وشه هتنطق و تقول كل اللى تعرفه عن المعلم منصور ولا تحب تبيت معانا
الممرض يا باشا والله ما اعرف حاجة هوا اتفق معايا يدينى 50الف جنيه مقابل إنى أخرجه فوافقت الرقم مش قليل برده وانا يدوب كنت بسهلهم الطريق ده كل اللى بينى و بينه ده اللى حصل
Flash back
المعلم منصور بقولك ايه
الممرض خير
المعلم منصور لا من ناحية خير فهوا كل خير بس بقولك ايه اقفل الباب ده اول وتعالى
قفل الباب ورجعله تانى
المعلم منصور فى مصلحة تاخد فيها 30 الف وكل اللى عليك تسهلى خروجى من المستشفى لا من شاف ولا من درى
الممرض بتفكير أيوة بس دى فيها حبس لو اتمسكت وخصوصا يعنى معلش فى الكلمة انت مچرم ومقبوض عليك
المعلم منصور طيب ولو 40 الف
الممرض محلولة بس برده.....
المعلم منصور 50 الف ونقول تمام
الممرض تمام يا معلم يوم كده واقولك امتى الوقت اللى بتكون فيه جنينة المستشفى فاضية واخرجك من البوابة الخلفية
المعلم منصور تعجبني
.... فى الليل فى أوضة المعلم منصور كان الممرض داخل فسمع صوت المعلم منصور بيتكلم مع حد فطلع تليفونه وبدأ يسجل كل كلمة من اولها لاخرها
المعلم منصور اسمعونى يا رجالة قريب اوى ههرب من هنا فى ممرض هيساعدهى عايزكم تبقوا مفتحين وجاهزين فى أى وقت
... طيب يا معلم انت دلوقتى لو جيت تخرج مش هينفع تروح مكانك اللى بتقعد فيه لأن أكيد هيدوروا فيه اول مكان
المعلم منصور لا منا عامل حسابى هنطلع على مصنع الوراق القديم اللى على الطريق الصحراوى محدش يعرف حاجة عن المصنع دى وخصوصا انى مسجلة باسم واحد من رجالتى يعنى صعب حد