الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام اثم للكاتبة زينب مصطفى

انت في الصفحة 34 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز


بتقول ايه..عاوني اقتله
رأفت بكراهيه
نقتله قبل ما يقتلنا ..نقتله قبل ما يتسبب في سجننا والاا نسيتي هو عمل فيكي ايه نسيتي الذل والاهانه الي عيشك فيهم
ليتابع پقسوه
حياة قاسم قدام حياتي انا وانتي وانا مش ناوي اموت علشان قاسم يعيش ويتمتع بحياته وبالفلوس وفوقهم نيرفانا اختي
شهقت ملك وهي تقول بذهول
نيرفانا..
رأفت بسخريه

طبعا نيرفانا الي قاعده جنبه دلوقتي وقاعده جنب سريره ومش مفرقاه ولا لحظه وهو مبسوط بكده
رأفت بجديه
قولتي ايه هتساعديني نخلص منه
صمتت ملك وهي تغلق عينيها پألم تستعيد كل زكرياتها السيئه مع قاسم كذبه عليها إهانته لها خططه الانتقاميه التي لا تنتهي واخيرا رغبته بسجنها وقټلها دون الاستماع اليها او الاستماع لمبرراتها لتهمس لنفسها پألم
تاني يا قاسم..تاني بتظلمني وتيجي عليا من غير حتى ما تديني فرصه اني ادافع عن نفسي
لتقول فجأه پقسوه
انا موافقه يا رأفت ..موافقه وهعمل الي تقولي عليه
لتتابع پغضب
انا مش هعيش حياتي كلها بكفر لقاسم عن ذنب انا معملتوش
اقترب منها رأفت يحاول احتضانها الا انها ابعدته وهي تقول بصرامه
بعدين ..مش دلوقتي ..وبالحلال
تأملها رأفت بإنتصار وهو يقول بفرحه طاغيه
طبعا بالحلال يا روح قلبي ..كله هيبقى بالحلال
ليبتسم بانتصار وهو يشعر انه حقق نصف أهدافه والنصف الاخر سيتحقق قريبا بمۏت قاسم....
بقلم زينب مصطفى
أنتقام أثم 
الفصل الثالث عشر
جلست ملك تستمع بتوتر الى رأفت الذي جلس أمامها يقول بصرامه
اسمعيني كويس وركزي في الي هقولك عليه..انا عملتلك أيديا مزوره بإسم ممرضه من الي شغالين في المستشفى و اتفقت مع ناس من جوه المستشفى هيسهلوا دخولك لأوضته هيبقى قدامك خمس دقايق بالظبط تدخلي أوضته تديه الحقنه بسرعه وتخرجي من تاني
ليتابع بتأكيد
بعدها النور هيقطع...المحول الكهربائي الاحتياطي هيشتغل بعدها بدقيقه بالظبط..في الدقيقه دي تكوني خرجتي من الاوضه وجريتي على سلم الطوارئ تنزلي منه هتلاقيني واقف بالعربيه مستنيكي تحت هخدك و هنمشي علطول ولا من شاف ولا من درى
ملك بتعب
وكاميرات المراقبه..و حرس قاسم ونيرافانا وملك هانم الي مش بيفرقوه
رأفت بثقه وغرور
ودي حاجه تفوتني ..انا جهزتلك نقاب وطرحه كبيره هتلبسيهم فوق هدومك علشان محدش يقدر يتعرف عليكي لو ظهرتي في الكاميرات وبالنسبه لنيرفانا وكامله فانا حجزتلهم جناح في المستشفى بحجة انهم يستريحوا و ينامو فيه بليل ..يعني في الوقت الي انتي هتدخلي له فيه هيبقو هما بعيد عن اوضة قاسم والحرس ممنوعين من انهم يقربو من اوضته لانه لسه في العنايه المركزه والمكان ده ممنوع حد يقف فيه او يقرب منه الا الدكاتره والممرضين بس
ليشير لخريطه صغيره أمامه
دي أوضة قاسم وده رقمها عاوذك تحفظي المكان والرقم كويس
الا ان ملك تجاهلت حديثه عن غرفة قاسم وهي تقول بحيره
وهو قاسم ليه لسه موجود في اوضة العنايه المركزه مش انت قلت انه فاق وبقى كويس
تنحنح رأفت بخبث
بيدلع ..خاېف على نفسه ..عاوذ يحس بأهميته مش مهم هو لسه ليه موجود في العنايه.. المهم انك تحفظي مكان ورقم أوضته كويس لأنه هيتنقل بكره اوضه عاديه وساعتها هيبقى مستحيل نوصله من الحرس بتاعه الي هيملى المكان
ملك بتوتر
تقصد ايه
رأفت بتأكيد وهو يراقب ردود أفعالها
أقصد اننا هنفذ الي اتفقنا عليه النهارده ..ولاا رجعتي في كلامك
سكتت ملك قليلا لتقول بجديه
لا مرجعتش في كلامي وهنفذ كل الي اتفقنا عليه
رأفت بإرتياح وهو يشير لغرفه مغلقه
يبقى اتفقنا .. على أما أحضر الحقنه الي هتخلصنا من قاسم إدخلي انتي الاوضه دي هتلاقي اللبس بتاع المستشفى والأيديا بتاعتك البسيهم والبسي النقاب وتعالي..
هزت ملك رأسها بتوتر وهي تدخل الغرفه وتبدء في ارتداء الملابس التي احضرها لها رأفت وهي عباره عن بنطال من القماش الابيض وفوقه جاكيت مقفول طويل يصل لقبل ركبتيها بقليل من اللون نفسه ثم قامت بلف حجاب ابيض طويل وتثبيت النقاب فوق وجهها
لتتنهد بتوتر وهي تتأمل نفسها في المرآه وهي تثبت الهويه المزوره فوق صدرها وقد إلتمعت الدموع في عينيها وهي تقول بتوتر ..
إجمدي يا ملك وكل حاجه هتم ذي ما انتي عاوزه
ثم تلفتت حولها بتوتر وهي تتأكد من وجود ورقه مطويه وضعتها منذ قليل سرا بداخل صدرها ثم تنهدت وهي تقول بتوتر
كده انا بقيت مستعده
ثم خرجت الى البهو لتجد رأفت يجلس وهو ېدخن وأمامه سرنجه مملوءه بدواء شفاف كالماء أمسكها وهو يقول بمرح
مين يقول ان الحقنه دي الي تمنها ميساويش عشره جنيه هتنقذنا من المۏت وهتخلينا في ظرف دقايق ميليارديرات..
نظرت ملك للحقنه في يده وهي تقول بتوتر وخوف
هي دي حقنة إيه
رأفت بتشفي وهو يمد يده بالحقنه يعطيها لها
أنسولين .. هتدخل جسم قاسم من هنا وهيحصله غيبوبة سكر من هنا ومفيش اي حد مهما عمل هيقدر يلحقه او ينقذه
إبتلعت ملك ريقها بتوتر وهي تأخذ الحقنه منه وتضعها بداخل علبه صغيره وتضعها بداخل جيبها
وهي تقول بتوتر
هنمشي دلوقتي وألا هنستنى شويه
وقف رأفت واقترب منها وهو يمد يده يحاول احتضان يدها الا انها ابتعدت عنه وهي تقول پغضب
رأفت قولتلك قبل كده انا مبحبش الاسلوب ده و أي حاجه مابينا لازم تكون بالحلال
ابتعد رأفت سريعا وهو يقول بخبث
عندك حق يا حبيبتي كله هيبقى بالحلال ..أوعدك اول ما تمي عدتك هنتجوز علطول وساعتها هعوضك عن كل الي حصلك على ايد عيلة الانصاري..
ليتابع بمداهنه
يلا بينا يا حبيبتي يدوبك نتحرك دلوقتي
هزت ملك رأسها بموافقه وهي تحبس دموعها وهي تقول بصوت مخڼوق
طيب انا هدخل الحمام الاول اغسل وشي علشان أفوق
تنهد رأفت بفروغ صبر
بس اخلصي بسرعه لازم نكون قدام المستشفى الساعه اتناشر بالظبط
دخلت ملك الى الحمام سريعا وهي تقول
دقيقه مش هتأخر
اغلقت ملك باب الحمام خلفها بتوتر وخوف ثم توجهت سريعا الى حوض الوجه وفتحت المياه ثم أخرجت الحقنه وافرغتها في الحوض ثم قامت بغسلها اكثر من مره ثم أعادت ملئها بمياه من الصنبور و اغلقتها و أعادتها ثانيه بداخل العلبه وهي تكاد ټموت من
شدة الخۏف
ليتعالى صوت رأفت وهو يقول بانعدام صبر
يلا يا ملك هنتأخر بتعملي ايه كل ده
اسرعت ملك بوضع القليل من الماء على وجهها ثم خرجت وهي تقول بهدوء
يلا انا جاهزه ...
خرجت ملك برفقة رأفت وجلست بجانبه في السياره بدون ان يتحدث أيآ منهم
حتى توقف رأفت أمام سلم المشفى الخلفي والمصمم للطوارئ
رأفت بجديه
مش عاوزك تخافي وافتكري كل الي عمله فيكي علشان قلبك يأسى ويجمد وعاوزك تفتكري حاجه واحده بس ان بكره الصبح قاسم مش هيكون موجود وكل الثروه والفلوس دي هتبقى لينا لوحدنا
هزت ملك رأسها بتوتر وهي تحاول الخروج من باب السياره الا انه منعها وهو يقول پقسوه
طول ما انتي معايا و بتسمعي كلامي هتكسبي لكن لو خنتيني موتك ده هيكون حاجه قليله أوي على إلي هعمله فيكي
شعرت ملك بالخۏف يستولي عليها الا انها أجابته بثقه
ولزمته ايه الكلام ده دلوقتي
رأفت وهو يشير لها بالخروج
أنا بفكرك بس علشان الشيطان ميوذكيش ويضحك عليكي و يخليكي ټخونيني
خرجت ملك من السياره وهي تقول بثقه مزيفه
لاء إطمن أنا معاك ومستحيل أخونك
ثم تركته بثقه وتوجهت الى
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 75 صفحات