رواية اڼتقام اثم للكاتبة زينب مصطفى
حالي حرام عليكم إنتم عاوزين مني ايه
حاول قاسم السيطره عليها ومنعها من مهاجمته وقد تفاجأ من ردة فعلها الغريبه ورفضها الشديد للزواج منه
حتى استطاع السيطره عليها
وهو يقول بصرامه
اهدي انتي هتعملي فيها مجنونه والا ايه.. بقولك اهدي
الا انها لم تستجب له وهي تحاول ضربه پعنف و الهرب منه وهي تبكي پجنون فاضطر لاخراج هاتفه والاتصال بالدكتور في الاسفل وهو يسيطر عليها بصعوبه
ليتجه لباب الغرفه يفتحه بصعوبه وهو مازال يحاول السيطره عليها وقد بدأت في الارتعاش بشده و البكاء پجنون وهو يضمها إليه بحمايه شعر بغرابتها حتى بدأت في الغياب عن الوعي بين زراعيه
حملها قاسم سريعا ووضعها على الفراش بعنايه وهو يتأمل بكائها المستمر على الرغم من غيابها عن الوعي
الدكتور ده إتأخر ليه..
دخل الطبيب من باب الغرفه المفتوح وهو يقول بعمليه
توجه له قاسم بلهفه وهو يوجهه لفراش ملك الغائبه عن الوعي بتوتر
اتفضل يا دكتور أحمد ..انا كنت بتكلم معاها وفجأه اڼهارت زي ماانت شايف
توجه الطبيب لملك يعاينها بعمليه وهو يسأل قاسم بعض الاسئله التي اجاب عنها باقتضاب ثم قام بحقنها ببعض الحقن المهدئه
وهو يقول بعمليه
هي اكيد اڼهارت من الضغط النفسي الشديد الي عليها بس انا مش هقدر احكم الا لما اتكلم معاها بنفسي و عموما عربية المستشفى مستنيه
قاسم بصرامه
لا انا خلاص غيرت رأيي مش هنقلها المستشفى ..لو فيه حاجه تقدر تعملها لها ياريت يكون هنا
الطبيب بتعجب
بس حضرتك طلبت قبل كده اننا ننقلها المستشفى
قاسم بفروغ صبر
وغيرت رأيي ..في مشكله
الطبيب باحترام
لا يا فندم الي حضرتك تأمر بيه بس ياريت حد يقعد جنبها لحد ما تفوق ويطمن انها هديت ورجعت لحالتها الطبيعيه والا هنبقى مضطرين اننا ننقلها فعلا للمستشفى
مفيش مشكله أنا هخلي حد من الخدامين يقعد معاها وياخد باله منها
الطبيب وهو يغادر
وانا هفضل معاك على اتصال لو حصل حاجه هتلاقيني عندك علطول.. بعد اذنك
غادر الطبيب وأغلق الباب من خلفه بهدوء في حين وقف قاسم يتأمل ملك الغائبه عن الوعي بتأنيب ضمير وهو يتنهد بقلة صبر
ليشتعل غضبه وكراهيته لها من جديد وهو يقول پغضب حارق
المفروض اقټلها مش تصعب عليا
ليستدير مغادرا الغرفه الا انه توقف بعد ان استمع اليها وقد بدء أنينها يعلو وهي مازالت غائبه عن الوعي وتهز رأسها پعنف ورفض وهي تبكي بشده وتتكلم بكلمات غير مترابطه
لا...لا..حرام عليكم ..انا معملتش حاجه ..سيبوني..لاااا
جلس قاسم بجانبها على الفراش وهو يمرر يده عل شعرها مهدئا حتى عادت للنوم من جديد وهي تتنهد پألم في حين جلس قاسم بجانبها يتأمل ملامح وجهها الجميل والمرتسمه عليه إمارات الالم والحزن وهو يعود لتهدئتها كلما عادت للبكاء من جديد
لتمر عليه اكثر من ساعتين وهو جالس بجانبها لايتحرك وهو يشعر بالدهشه من نفسه ومن شعور الحمايه الزي يتملكه بالرغم عنه تجاهها
استيقظت ملك فجأه وهي تصرخ بشده
ليتوجه قاسم اليها سريعا وهو يجلس بجانبها يحاول تهدئتها
إهدي يا ملك اهدي مټخافيش محدش هيعمل فيكي حاجه
الا انه فشل في تهدئتها وهي تحاول التخلص من يديه التي تحيطها پعنف
الا ان يديه إشتدت من حولها وهو يقربها من صدره في محاوله منه لكتم صوتها وهي تحاول الابتعاد عنه پعنف وهو مازال يقربها منه ويده تربت على ظهرها وشعرها بحنان بحركات متتاليه رتيبه بغية تهدئتها في حين يده الاخرى تقربها أكثر من أحضانه لتستاكين ملك بهدوء وحيره بين يديه
في حين رفع قاسم وجهها اليه وهو يقول بهدوء
ممكن تهدي وتخلينا نتكلم بالراحه
نظرت ملك اليه بحيره و خوف وهو يتابع
إهدي ومټخافيش موضوع نقلك للمستشفى انا لغيته خلاص يعني مفيش حاجه تخافي منها
تراجعت ملك للخلف وهي تقول بحزر خائڤ
طيب وجوازي منك
قاسم بهدوء وهو يمرر يده على وجهها يمسح دموعها بحنان في حين ملك تهز رأسها برفض تحاول الابتعاد عنه الا انه قربها أكثر إليه بتسليه وهو يقول بمكر
لا جوازنا ده شئ تاني
ملك بتسرع وهي تحاول الابتعاد عنه وقد بدأت تشعر بتحرك مشاعرها تجاهه بطريقه ترفضها
بس انا بكرهك و مش عاوزه اتجوزك
زاد قاسم من إحتضانها بين زراعيه بطريقه متملكه وهو يرفع وجهها باصبعيه في حين يمرر إصبعه الاخر على شفتيها بتمهل وهو يقول بهدوء وهو يتأمل شفتيها التي ترتعش بدون ارادتها بين اصبعيه
لا ..أنا كده أزعل ..و انا زعلي وحش نصيحه ..بلاش تجربيه
حاولت ملك الابتعاد عنه پعنف وهي تشعر بكراهيتها نحوه تتزايد بسبب المشاعر الغريبه التي يثيرها قربه منها لتتفاجأ به يدفعها للخلف بسرعه حتى استلقت مجددا على الفراش ويده تكبل يدها فوق رأسها وهو يقول بتحزير
لو حاولتي ټصرخي و لاا تعملي ڤضيحه أنا عندي الطريقه المناسبه الي تكتم صوتك ده خالص
ملك وهي تنظر لوجهه پخوف وهي تتوقع الاسوء
طريقه..طريقة ايه
مرر قاسم اصبعه مره أخرى على شفتيها وهو يتأملهم بطريقه موحيه جعلت وجهها يشتعل بالډماء وهي تشهق پغضب
يا قليل الادب ..إنت..إنت
نظر قاسم اليها بدهشه شديده وقد تفاجأ بخجلها الشديد لتجتاحه موجه من الضحك لم يستطع السيطره عليها وهو يرى وجهها يكاد ينفجر من شدة اللون الاحمر الزي اجتاحه وهي لاتستطيع التحدث اليه من شدة الخجل
ليقول من بين ضحكاته
اهدي يا ملك وخلينا نتكلم وأوعدك اني مش هستعمل طريقتي دي الا لو مسمعتيش الكلام و ادتينا فرصه نتفاهم ..
ملك پغضب وهي تحاول اخفاء خجلها منه
بس انا مش عاوزه اسمع منك حاجه ممكن تسيبني في حالي وتخرج بره
هز قاسم رأسه بأسف ساخر وهو يقرب وجهه منها بشده وهو يعطي إيحاء إنه على وشك تقبيلها
أه فهمتك..شكلك عاوزه تجربي طريقتي بس مكسوفه..
شهقت ملك وهي تهز رأسها پخوف وهي على وشك البكاء
لا مش عاوزه ..مش عاوزه أجرب حاجه
مرر قاسم اصبعه مره اخرى على شفتيها المرتعشه وهو يتأمل وجهها ويقول بأمر
يبقى نسمع الكلام وتسكتي خالص وتسمعي انا هقول ايه ..مفهوم
هزت ملك رأسها پخوف موافقه
قاسم بهدوء وهو مازال يكبل يديها الاثنتين بيد ويده الاخرى تمر على ملامح وجهها ترسمها برقه
إحنا هنتجوز ..وقبل ماتتسرعي وترفضي لازم تعرفي ان قدامي حل من اتنين الجواز منك وساعتها هتبقي مراتي ومفيش ڤضيحه من الاساس او اني أدخلك المستشفى علشان أضمن إنك لو