الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية بعينيكِ أسير للكاتبة شهد الشورى

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

مش هتكملي تعليم انا عايز ربة منزل و يرموا بكلام ېحرق الډم طبعا انا مش طالعة هادية لسيادة اللوا قومت من غيظي ضړبته بطفاية السجاير في دماغه غلط انا كده و لا هو اللي غلطان
ضحك صلاح بقوة فردد احلام بمرح  
لا هو طبعا اللي غلطان و كويس اوي انك مسكتيش ليه و ضربتيه و خدتي حقك
همس بمرح ر غرور محبب لوالديها 
شوفتوا بقى ان عندي حق في اللي عملته و انكم ظالمني
ردد يزن بداخله بابتسامة جذابة 
مچنونة
الټفت عاصم لزوجته قائلا  
جهزي الغدا يلا يا حبيبتي
اومأت له هبه بأبتسامة فقالت احلام   
استنى هاجي اساعدك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رفضت هبة لكن بعد اصرار من الأخرى وافقت و توجه الاثنتان للمطبخ بعدها استأذنت همس من الجميع قائلة 
طب عن اذنكم دقايق و راجعة
صلاح بأبتسامة  
اتفضلي يا بنتي
صعدت همس لغرفتها قامت بأداء ما فاتها من فروض ثم ابدلت ملابسها لفستان طويل باللون البني الفاتح به بعض النقوش من نفس اللون لكن بدرجة اغمق و صففت خصلات شعرها و نزلت للأسفل حيث المطبخ قائلة بأبتسامة 
اساعدكم في ايه يا حلوين
الټفت الاثنتان لها فردد احلام باعجاب  
بسم الله ما شاء الله زي القمر يا همس
همس بابتسامة و هي تبعث لها قبلة بالهواء  
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ده انتي اللي قمر
ضحكت احلام فقالت هبة 
ضحكت احلام مربتة على وجنتها بحنان و عادت تكمل ما تفعله هي و هبة و هي عازمة بداخلها على شيء ما   !!!
........
بينما على الناحية الأخرى بمنزل سيلين
دخلت لغرفتها تغلق الباب عليها رافضة كل محاولات والدتها للتودد لها و اكتفت فقط بالقاء السلام على والدها الذي يشعر بالحزن على ابنته التي تذبل يوما بعد يوم يوم
كانت تستند برأسها على الحائط تنظر للفراغ بشرود تتذكر ذلك الموقف الذي مهما مر من العمر لن تنساه ابدا
Flash Back
كانت ابنة الثامنة اعوام و كانت حياتها برفقة والديها يسودها الحب و السعادة التي اكتملت عندما علموا بقدوم مولود اخر ينضم لعائلتهم الصغيرة لقد كان صبيا و كانت والدتها في شهرها السابع
كانت تلهو برفقة اصدقائها امام باب المنزل بكرة القدم و الألعاب متراصة بأحد الجوانب بعشوائية كانت والدتها تصعد الدرج بحذر من عند جارتهم بالأسفل و تضع يدها على بطنها المتتفخ و والدها بالداخل يقرأ احد الكتب كانت تقذف الكرة لطفل اخر بعمرها ليلتقفها الاخر ممررا اياها لطفلة اخرى ثم لها جاءت لتقذفها له لكنها تلك المرةقذفتها بقوة دون قصد لتأتي بوجه والدتها التي ظهرت فجأة خلف الطفل ليختل توازنها من المفاجأة فوقعت من على الدرج ټنزف الډماء بغزارة و تعالى صړاخها هي و الأطفال ليهرع الجميع من منازلهم مصډومين ركض كمال لأسفل حاملا زوجته بين يديه لأقرب مستشفى تاركا ابنته عند احد الجيران ليصعق مما قال الطبيب

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات