رواية زهرة في طريق الۏحش للكاتبة منال عباس
بعمل ايه ..
مرت ثلاثه شهور على ابطالنا
حيث استعاد سيف اسمه فى عالم السوق والتجارة
انا ريهام اقتربت أكثر من علاء بالمحادثات التليفونية الليليه والهدايا الباهظه الثمن حيث اغرقها علاء بالهدايا والمال .....
فى شركه سيف ...حيث وظف زهرة معه بالشركه
سيف زهرة هاتيلى ملف شركه الاسيوطى
زهرة تمام يا فندم
كان مع سيف عمه علاء وبعض العملاء
نظر علاء بتلك الحوريه
وبينما تضع الملفات زهرة أمام سيف
استأذن علاء للخروج بضع دقائق لعمل مكالمه ..
وخرج ينتظر خروجها هى الأخرى
ذهب إلى مكتبها ...
تفاجئت زهرة بوجوده بمكتبها
زهرة افندم يا اونكل اقدر اساعدك بحاجه
علاء اه يا زهرة ممكن تجيبيلى مياه
زهرة باندهاش فى ايه بتقفل الباب ليه
ليقترب إليها ويحتضنها ولكن زهرة تبعده عنها ..وتصرخ انت بتعمل ايه
وضع يده على فمها
علاء لو خاېفه على سيف وشغله يبقي تسمعى كلامى انتى عارفه أنه داخل صفقه بكل قوته لو خسر فيها هتبقي نهايته فى عالم التجارة ...
جلست زهرة. تبكى ..كيف له أن يتصرف هكذا معه
هل تخبر سيف ..ام لا ....ظلت تفكر ليدخل سيف عليها
وما أن رأته حتى جريت عليه وارتمت بحضنه
........ بعد أن ألقى علاء بسمه على زهرة والرغبه فيها ..وتهديده لها بأن سيف سيفقد عمله ..جلست زهرة تبكى ولا تدرى ماذا تفعل ..دخل سيف ..وما أن رأته زهرة جريت عليه واحتضنته وهى تبكى ...
زهرة پبكاء انا خاېفه يا سيف ..بلاش تدخل الصفقه دى ...
سيف اطمنى يا حبيبتي ..دى صفقه مضمونه ....وعمى علاء هيسهل لينا التعامل بالخارج ..نظرت له بتوسل ..
أمسك سيف وجلس على الكنبه وأخذها على قدميه وهو يحتضنها بحب ...أهدى يا حبيبتي ..انا عامل دراسه جدوى كبيرة للمشروع دا ...
زهرة اصل ..اصل ...اعتدل سيف ونظر إليها
زهرة مفيش حاجه يا سيف عايزة اروح
سيف تمام علشان اونكل علاء عازمنا النهارده فى الفيلا عنده ...
زهرة انا مش هروح يا سيف ..كانت أول مرة تتحدث بها زهرة بهذا الڠضب
سيف فيكى ايه يا زهرة ..مداريه عنى ايه ..
زهرة من الاخر كدا انا مش برتاح للراجل دا ..غير نظراته ليا مش مريحه ...ومش هتكلم اكتر من كدا يا سيف ...نظر لها سيف بابتسامه
عارف أن عمى مش مظبوط ..وكل دا هيدفع تمنه وهيدفعه غالى كمان ...بس كل حاجه ليها وقتها ..
زهرة سيف انا بكلمك ..مش بترد عليا ليه
سيف آسف حبيبتى سرحت شويه ..
خلاص على راحتك يا زهرتى ..وأخذها وغادروا الشركه إلى فيلا سيف ..
يصل سيف ويأخذ زهرة للأعلى
زهرة سيف ارجوك يا سيف ألغى الصفقه دى
سيف أهدى حبيبتى وعايزك تكونى واثقه فيا .
دلوقتى انا تعبان ۏجعان
زهرة حاضر هنزل اشوف الخدم عملوا ايه
سيف تؤتؤ مش دا اللى عايزه
زهرة برفعه حاجب اومال ايه
عند ريهام
يخرج وليد لشراء بعض الاحتياجات
تتصل ريهام على علاء
علاء فى نفسه انتى كنت بحسب زهرة ..اخوات بس فعلا مختلفين ...ولم يرد عليها فكل
ما يشغله حاليا أن تتجاوب معه زهرة ..ليستنشق عبيرها
ظلت ريهام ترن على رقم علاء دون رد منه
ريهام
وبعدين بقي انا ما صدقت أن وليد خرج وهيتأخر النهارده ..ظلت تفكر ماذا تفعل ..
عند زهرة
سمعت زهرة صوت رساله على هاتفها ..
فتحت الرساله لتجدها من علاء ..فى انتظارك
النهارده ما تتأخريش عليا يا قمر انتى
نظرت زهرة للرساله باحتقار ..
زهرة فى نفسها انت فعلا انسان حقېر ازاى تبص ليا الحمد لله أن سيف وافق أن ما حضرش معاه
عند سيف
سيف حبيبتى انا هقوم اجهز علشان اروح لاونكل علاء ..وبالمرة هفوت على جدى علشان اجيبه يعيش معانا هنا ..
زهرة تمام يا حبيبي ...خلى بالك من نفسك يا سيف ..
سيف مش هتأخر يا قلبي ووضع قبله على جبينها وغادر ...
خرج سيف واستقل سيارته ..وضحك ضحكه عاليه
معتصم ضحكنى معاك يا سيف
سيف اصل زهرة مفكرة أن عمى عازمنا ويا عينى اتهربت ..والحقيقه انا اللى عزمت نفسي من غير ما عمى يعرف ...نظرات عمى لزهرة ..دا غير نظراته لريهام والكارت اللى أعطاه ل ريهام ..
دا بيأكد ليا أن فى حاجه بينهم وانا لازم اعرفها
معتصم خلى بالك يا سيف عمك مش سهل
سيف اطمن .وذهبوا فى طريقهم إلى فيلا علاء
عند ريهام
ارتدت ريهام ملابس
واستقلت سيارتها وذهبت إلى فيلا علاء
رنت الجرس فتحت لها الخادمه ...
ريهام علاء موجود
الخادمه اتفضلى يا فندم هو فى انتظارك
ذهبت الخادمه إلى علاء
الخادمه المدام اللى قولت هتيجى وصلت يا فندم ..
هب واقفا علاء بكل فرحه فلم يصدق أن توافق زهرة بهذه السهولة الذهاب إليه ..ونزل بكل سرعته للاسفل ..كانت تقف وتعطيه ظهرها
اقترب منها ببطئ وهو يحتضنها
علاء مش مصدق عنيا انك جيتى ..ما تعرفيش انا كنت مشتاق ليكى اد ايه
ولف لها ليحتضنها ...وتفاجئ