الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية زهرة في طريق الۏحش للكاتبة منال عباس

انت في الصفحة 11 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


نسيت صوتك عمك يا سيف 
سيف يااااه يا عمى انت لسه فاكرنى وفاكر أن ليك ابن اخ .دا حتى حضرتك ما جيتش تعزينى فى ۏفاة اخوك ووالدتى 
علاء رجل فى منتصف الخمسينات الاخ الأصغر لوالد سيف ...ذو جاذبيه ونفوذ قوى يعشق النساء .. يعيش بالخارج كثير السفريات 
هنعرف قصته من خلال الأحداث
علاء انا رجعت مصر لما عرفت أنك رجعت بالسلامه ..المهم قولى فاضى امتى علشان اجيلك ابارك ليك عرفت انك تزوجت من جدك ..

سيف تمام يا اونكل ممكن تتفضل فى اى وقت 
هنتظرك النهارده على العشا 
علاء فى الفيلا بتاعتكم ولا مكان تانى 
هذه الجمله أثارت الشكوك فى قلب سيف 
سيف ايوا فى الفيلا أن شاء الله فى انتظارك واغلق الهاتف
سيف يا ترى ايه مداريه يا عمى العزيز 
زهرة مالك يا سيف ..
سيف مفيش حبيبتى ..يلا هنروح دلوقت الفيلا علشان عمى هيجى يزورنا ...ويبارك زواجنا ..
زهرة حاضر 
وقامت واستبدلت ملابسها 
وأمر سيف الحرس بتجهيز نفسهم للمغادرة ..
استقل سيف وزهرة السيارة وكان السائق هو نفس السائق الذى قابلته اول مرة زهرة 
كانت زهرة تلاحظ أنه ينظر إليها على فترات فى المرآة ..ولكنها لم تعطى الموضوع اهتمام 
إلى أن وصلوا أمام فيلا الشرقاوى ...
دخلت زهرة وهى سعيده لقد شعرت بأن هذا المكان بيتها الحقيقي وسعدت بالعودة إليه 
صعدت إلى حجرتها ....نظر سيف الى تلك الفتاة الصغيرة فهى تتصرف كالاطفال ..
صعد ورائها .وفتح الباب 
لتنخض زهرة وتقع الملابس من يدها فقد بدأت تستبدل ملابسها ..
اقترب سيف منها فهى حقا زهرة يشتم رائحه جسدها المٹيرة 
زهرة ويديها ترتعش ..فى ايه بتعمل كدا ليه 
يضحك سيف بصوت عالى 
سيف هو انا متجوز طفله ...
انا جوزك وطبيعى اقرب ليكى فى اى وقت 
احمرت وجنتيها خجلا ..
زهرة انا .....
عند ريهام ...
ماشي يا زهرة هنشوف مين هيضحك فى الاخر 
وليد فى ايه بتكلمى نفسك ولا ايه ....
ريهام خلاص سيف اتجوز زهرة 
وكمان سامحنا ...
وليد دا خبر حلو أوووى 
ريهام وانت مصدق أن الۏحش هيسامحنا بالسهولة دى ...
وليد ايوا لأن الفضل لأختك 
والۏحش خلاص حب اختك ...
ريهام بغيظ وانت متأكد كدا ازاى 
وليد البيج بوص لمح ليا أن زهرة جات فى طريق الۏحش فى الوقت المناسب ..
ريهام مين البيج بوص دا وازاى بيعرف كل الاخبار كدا 
وليد محدش يعرفه ..بس هو ليه عيون فى كل مكان ....ويلا بينا جهزى نفسك علشان نرجع ..
ريهام نرجع فين ...
وليد على بيتنا يا حبي ....عقدتنا خلاص انحلت 
واقترب منها ..ولكنها ابتعدت عنه ..
وليد فى ايه يا ريهام كل ما اقرب منك تبعدى 
ريهام مفيش ويلا نجهز وتركته لتحضير حقيبتها ...
يأتى اتصال ل وليد 
وليد الو 
المتصل تكون فى فيلا الۏحش انت ومراتك النهارده الساعه 8 مساء
وليد بس يا باشا .....
المتصل دا أمر 
وليد بخضوع أمرك يا باشا...
يذهب وليد لاخبار ريهام 
وليد ريهام ..البيج بوص كلمنى وعايزنا نروح فيلا الۏحش 
ريهام بفرحه تمام .. طيب يلا اجهز علشان نلحق نوصل حاجتنا ونجهز ليهم ..
وليد ايه دا انتى فرحانه مش قلقانه من مقابله الۏحش ..
ريهام بخبث فهى لازالت تخطط لاستعاده سيف لها 
مادام دا أمر البيج بوص يبقي لازم ننفذ ..
عند حسين جد سيف
حسين ناوى على ايه يا علاء 
علاء فى ايه بالظبط 
حسين سيف ابن اخوك هو اللى فاضل ليا من ريحة اخوك ....حافظ عليه ...كفايه أنه شال شيله مش شيلته...
علاء بارتباك حضرتك تقصد ايه
حسين اوعى تكون فاكر انى مش عارف اللى حصل ...وان كنت سكت زمان دلوقت مش هسكت
كفايه انك ما فكرتش طول السنين دى .تتجوز ويبقي ليك أسرة تشيل اسم العائله
علاء هترجع تانى للموضوع دا 
عموما اطمن .. وسيف هعتبره ابنى ..بس بعد ما ارجع حقى ...
حسين اى حق بتتكلم عنه 
علاء شكلك نسيت يا والدى العزيز. ...
عند الۏحش 
تجهز نفسها زهرة ولأول مرة ترتدى دريس سواريه 
فكانت محرجه جدا لانه يبرز مفاتن جسدها ..
زهرة سيف انا محرجه اووووى من
الدريس دا 
سيف اللى هيحضر يبقي عمى يعنى
زى والدى 
بس
اقولك انا كمان مش عايزك تظهرى أمام حد كدا يا زهرتى..
غيرى الدريس دا بحاجه محتشمه ..وخلى الجمال دا ليا انا .اشوفه بمزاج وغمز لها...
قامت زهرة. باختيار دريس اسود طويل كانت كالقمر به بوجهها الملائكى ..ووضعت القليل من الميك اب..
وفردت شعرها الأسود الطويل ...وارتدت حذاء بكعب عالى وكأنها ملكه فى مسابقه الجمال 
ابتسم لها سيف ..فهو يراها جميله فى جميع الأوقات ..
ارتدى بذله سوداء وقميص أبيض ...
كان هو الآخر جان بوسامته السينمائيه
زهرة بابتسامه ينفع اعاكسك
سيف بضحك مين يعاكس مين يا قمر انتى 
زهرة اصلك بجد جميل اوووى ..انا مش مصدقه انك اتجوزتنى وانت مز كدا 
ضحك سيف اخيرا زهرتى بدأت تتعلم الشقاوة 
وأخذها من يدها كالاميرات ونزلا إلى الأسفل لانتظار مجئ عمه ....
رن جرس الفيلا
أمر سيف الخادم بفتح الباب
حيث وصل .......
أصبح الۏحش متيم بزهرة ويعامله معامله الاميرات 
اخذها من يدها للنزول للاسفل لانتظار مجئ عمه ..
رن جرس الفيلا ...أمر سيف الخادم ..بفتح الباب 
حيث تفاجئ الۏحش ب وليد ومعه ريهام ..
جريت زهرة بحب باتجاه اختها لټحتضنها ..ولكن ريهام اكتفت بأن مدت
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 18 صفحات