الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية بعينيكِ أسير للكاتبة شهد الشورى

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

خاص بالصلاة قائلة 
البسي ده يا بنتي قصي بره عايز يدخل يطمن عليكي
اومأت لها بخجل و التقطته منها ترتديه بحرج بينما كوثر طلبت من قصي الذي كان يقف بقلق كبير امام باب غرفتها يريد الاطمئنان عليها بالدخول
تحكم بنفسه متصنعا الهدوء قبل ان يدخل للغرفة
قائلا بهدوء 
عاملة ايه دلوقتي
اخفضت وجهها بحرج قائلة 
كويسة انا اسفه سببت ليكم ازعاج من اول يوم انا بكره هرجع البيت
قاطعتها كوثر قائلة بعتاب 
ايه اللي بتقوليه ده يا بنتي ده بيت خالتك يعني بيتك و مفتوحلك في اي وقت انت هتقعدي معايا لحد ما ترهقي مني الواد قصي بيروح الشغل نش بيرجع غير بليل نقعد انا و انتي نسلي بعض
اومأت لها سيلين بامتنان فقال قصي ببرود ظاهري 
انا كده اطمنت عليكي بعد اذنك يا أمي خلي نرجس تنقل باقي الحاجة بكره على شقتي
سيلين بحرج  
انا اسفه لأني.....
قاطعها قائلا بجدية  
زي ماسمعتي يا سيلين ده بيت خالتك يعني بيتك مش مضطرة تتأسفي تصبحوا على خير
ثم غادر المنزل بأكمله متوجها للشقة المقابلة لهم ملقيا بجسده على الفراش يتنهد پألم ليتها لم تفعل ذلك به ليتها اكتفت بأنها حطمت قلبه عندما احبت اخر بل فعلت ما جعل قلبه غير قادر على الغفران لها بيوم من الأيام 
........
عاد عمار للفيلا ليتفاجأ بفريدة غير موجودة هي ترفض اخباره السبب و شقيقه ايضا كان سفيان يشعر بالخجل من نفسه ان يخبر شقيقه بما فعل
كلاهما يرفض الحديث و هو يشعر بالحيرة
.........
باليوم التالي
كان الثلاث شباب سفيان و عمار و قصي يعملون بداخل مكتب سفيان فجأة فتح باب المكتب و دخل منه شاب وققوا جميعا له قائلين بابتسامة سعيدة 
يزن  !!!!
يزن بأبتسامة  
واحشيني يا شوية اندال ما بتسألوش
ضحك سفيان قائلا  
ماكنش اسبوع اللي مشفناش بعض فيه
يزن برفعة حاجب و هو ينظر لقصي  
طب و البيه اللي لما رجع مفكرش يرفع سماعة تليفون و ندل من يومك
قصي بمرح و هو يحتضنه 
ليك واحشة يا يويو
يزن بغيظ 
احترم نفش اهلك و بطل الاسم الزفت ده بدل ما اديك بوكس يرجعك المانيا من تاني
قصي بصوت نسائي  
يا وحش يا قاسې
ضحكوا عليه بقوة فقال عمار بحماس  
طب بالمناسبة دي يلا نروح نتغدا كلنا سوا
يزن بابتسامة  
تعالوا نروح المطعم اللي كنا بنروح ليه ايام زمان
رحب سفيان و قصي بذلك و بالفعل توجهوا للمطعم جميعا
........
خرج الثلاث فتيات من المحاضرة كانت همس تقص عليهم ما حدث و انها انهت خلافها مع يزن لاحظ الاثنان شرود ميان الذي يلازمها منذ ان التقوا في الصباح سألتها ليان بقلق 
مالك يا ميان سرحانة في ايه
نفت برأسها قائلة 
مفيش
ثم تابعت لتغير مجرى الحديث 
عندنا محاضرات تاني
همس بنفي و حماس 
لأ هي محاضرة واحدة بس اللي علينا

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات