رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى
فريد يا ايهم المهم انك متضيعيش حد منهم
نظرت له هايدي و بداخلها مشمئزة منه و مما يقول و متعجبة كيف لاخ ان يكون هكذا لكنها لم تهتم و ركزت على هدفها و هو الإيقاع بفريد مهما كان الثمن
في محافظة القاهرة
بمنزل ديما محمد الزيني
تقول ديما برجاء لوالدتها
ماما لو سمحتي انا مش بخرج كتير هي رحلة صد رد تبع المدرسة عاملينها مكافأة كده للأوائل
لأ يعني لأ يا ديما هو ايه اللي تسافري لوحدك لا انا اخاڤ عليكي
ديما بدموع بتأثر على والدتها
يا ماما عشان خاطري....هو يوم واحد انا بجد زهقانة من القعدة في البيت و المذاكرة
تأثرت زينب ب نوعها و بعد الحاج كبير اضطرت لتوافق و قالت پخوف و عدم اطمئنان
ماشي يا ديما بس خلي بالك من نفسك و كلميني علطول و متتأخريش صد رد
هانت يا ديما....بكرة هتعرفي الحقيقة كاملة !!
قالتها و هي تنوي معرفة سبب كره والدها و أخيها بل عائلتها لها فما سيحدث بالغد يا ترى.........
في صباح يوم جديد مليء بالأحداث
غادر الجميع لعلمهم تيا التي ذهبت اليوم لجامعتها بعد أن جائها اتصال يخبروها بقبولها هي و رفاقها بالتدريب و يجب أن تتوجه للغد للشركة
رونزي برجاء لجيانا
بليز يا جيجي تعالي معايا هتقعدي لوحدك في البيت تعملي ايه
جيانا بضيق
مش قادرة انزل روحي انتي و بعدين هاجي معاكي اعمل ايه
رونزي بحزن
شكرا يا جيانا و انا اللي كنت مفكرة انك هتقفي جنبي في خطوبتي و تساعديني في التحضيرات مش تتهربي مني كده
انا مش بتهرب و لا حاجة
رونزي برجاء
خلاص قومي البسي و تعالي معايا
على مضض توجهت جيانا لغرفتها لتبدل ملابسها و كانت عبارة عن بنطال جينز أزرق و تيشرت ابيض و حذاء رياضي ابيض
ثم ذهبت معها لقصر الزيني و بداخلها تشعر بالڠضب و الضيق الشديد من ذاتها و من رونزي و من
كل شيء
تلوم ذاتها لأنها بيوم من الايام أحبت شخص مثل فريد و خطأها بالماضي تدفع ثمنه الآن ليس من الآن فقط بل من سبع سنوات
ابتسمت بسخرية و هي تسخر من حالها لطالما تمنت ان تكون مكان رونزي بيوما من الأيام كم رسمت برفقته كل تلك الأحلام كيف ستكون خطبتهم و كم طفل سينجبون لكنها كانت أحلامها مفردها او هكذا هي اعتقدت ما حدث بينهم و ما رأته بعينيها جعلها تكره الرجال اجمع و هو على رأسهم
يقول و لا يفي بالوعود....
تنهدت بضيق و خطت للقصر من الداخل وجدت أشخاص يجلسون برفقة بعضهم ببهو القصر كان الجميع يجلس يتناقشون في أمور عدة ليعم الصمت عندما تدخل رونزي إليهم برفقة جيانا
لتعرفهم جيانا على بعضهم ليرحبوا بها اما عن فريد كان ينظر إليها بحب و حيرة رجل لا يعرف ماذا يريد رجل تائه و طائش يخشى من ان يخطوا خطوة خطأ يندم عليها فيما بعد لا يريد أن يكرر خطأ والده
في الماضي
ليفيق من شروده على صوت جده يقول لجيانا
انا حاسس اني شوفتك قبل كده
اومأت له ثم قالت بهدوء و قد تذكرته
فعلا حضرتك اللي نقلتني ع المستشفى الحاډثة اللي كانت ع الطريق من كام شهر
صلاح بتذكر
ايوه افتكرت....طمنيني عليكي عاملة ايه دلوقتي
جيانا بابتسامة و هدوء
بخير الحمد لله
صلاح بابتسامة
الحمد لله.....نورتي قصر الزيني يا بنتي
اكتفت بمنحه ابتسامة صغيرة مجاملة بينما فريد ينظر لها پصدمة مما قالت حاډثة و ما الذي حدث معها نظر لأيهم