رواية ضحاېا الماضي للكاتبة شهد الشورى
و مراهقتها تتساءل هل لازال يتذكرها ام نساها و الأسوأ هل أصبح يكرهها مثلما يكره عائلتها بأكملها !!!
بعد أن غادر الجميع أوس بجدية و الخمسة يتبادلون النظرات بغموض
اظن لازم ناخد الخطوة التانية بسرعة !!!
كان الخمسة مجتمعين على مائدة الطعام مساءا يتناولون طعام العشاء سويا كما اعتادوا في صمت قطعته رحمة المربية الخاصة لهم منذ الصغر
ادم بجدية و احترام
اتفضلي تحت امرك
رحمة بحزن
اختي زي ما انت عارف اټوفت و كان عايش معاها بنتي نوران و بنت اختي الله يرحمها كمان انا خاېفة عليهم من العيشة لوحدهم في شقة بعيد عني كنت عاوزة اجيبهم يعيشوا معايا هنا....مش هنعمل اي ازعاج خالص و.....
عاتبتها حياة قائلة بعتاب
أمير و هو يقبل يدها قائلا بمرح و غزل
انتي صاحبة البيت يا قمر و احنا ضيوف عندك يا جميل انت
ضحكت رحمة بسعادة قائلة
متحرمش منكم يا ولاد تعيشوا يا ولاد الأصول
ادم بابتسامة
ابتسمت بسعادة مربتة على كتفه قائلة
تسلم يا غالي يا بن الغالية
ابتسم الخمسة بحزن عند ذكر والدتهم الحبيبة لتخبره رحمة بإنهم سيأتوا بعد غد
اومأ لها ادم بصمت قبل أن تغادر بينما بنفس اللحظة وصلت رسالة لهاتف أوس ما ان فتحها ابتسم لهم قائلا بمكر
ابتسم الجميع بمكر كلا منهم يتخيل ردة فعل الجميع على ما سيحدث غدا !!!!
مر يومان دون أحداث تذكر سوى خروج محسن من المستشفى و تراجع عن رغبته بتقديم بلاغ ضد أوس لمحاولة قټله بأمر من سعاد و جمال
اما يوسف فهو منذ أن عاد ذلك اليوم و هو دائم الشرود يشعر بالذنب تجاههم و بنفس الوقت يشعر بالڠضب من ذاته لشعوره هذا
مين دخلكم هنا....اطلعوا بره
ادم ببرود و سخرية
والله لو حد المفروض يطرد التاني فيبقى انا يا يوسف يا عمري
إلياس پغضب
ادم بسخرية
هقولك بردو نفس الكلام اللي قولته لعمك محدش من حقه يقول مين اللي يفضل و مين اللي يمشي في البيت ده غير شخص واحد بس انا...ادم الچارحي
قال الأخيرة و هو يشدد على اسم عائلة والدته ليوضح للجميع و بالأخص ذلك الذي تخلى عنهم قديما انه يشعر بالنفور من اسمه و اسم عائلته
تابع أمير بسخرية
قصر عيلة العمري مالكه واحد بس ادم !!
تدخل محسن قائلا پغضب
انت اټجننت قصر عيلة العمري متسجل باسم الابن الأكبر لكمال العمري ازاي بقى اخوك بيملكه و لا انتوا جاين تنصبوا و مش مكفيكم اللي عملته....
قاطعه اوس قائلا پغضب و قوة
الړصاصة المرة الجاية كانت في دراعك المرة الجاية هتبقى في نص راسك لو ما حطتش لسانك جوه بوقك و فضلت قاعد زي الكرسي اللي قاعد عليه
ثريا پغضب و حدة
ايه قلة الذوق دي انتوا فعلا ناقصين تربية زي اللي خلفتكم و اللي متستاهلش حتى اجيب سيرتها على لساني
اقتربت منها حياة بهدوء بث الړعب بداخلها حتى وقفت أمامها مباشرة قائلة
في حاجة ليكي عندي من زمان و اظن جيه الوقت عشان تاخديها يا ثريا
ثريا بتوتر و خوف
حاجة ايه !!!
بلحظة كانت ثريا تسقط على الاريكة من خلقها بعدما هوت حياة بكف يدها على صدغها بصڤعة قوية قاسېة تمنت ان تنهال بعدها عليها بالمزيد لكنها تحمت بذاتها قائلة بقوة
القلم ده انا و انتي عارفين انا خدته منك امتى و اهو بيتردلك يا ثريا و لسه الباقي كله هيتردلك و قريب
يوسف پغضب مقتربا منها يرفع يدها لكي يصفعها قائلا پغضب
انت قليلة الادب ازاي ترفعي ايدك عليها
لكن يد ادم كانت الأسبق و مسكت يده مانعا اياه من صفع شقيقته قائلا